من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، كيف استشعر لذة الصيام وطاعة الله في رمضان؟ في حديثنا اليوم نتعرف معًا على بعض الوسائل والطرق والمشاهد التي تدفع كل مؤمن صائم إلى الإحساس بعظمة الله تعالى وحكته من الصيام، ثم نتعرف بعد ذلك على ثواب رمضان مع الستة من شوال، فتابعونا على موسوعة مع حديث من صام رمضان ايمانا واحتسابا.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”، ومعنى ايمانًا أي تصديقًا بثواب الصيام، واحتسابًا أي طلبًا لثواب الله تعالى لا لرياء أو غرض آخر.
حتى يستشعر المرء لذة العبادة عليه أن يعرف الحكمة التي من أجلها شرعت هذه العبادة، ومن هذه الحكمة في الصيام:
من اللطائف التي يجب على الصائم استشعارها في الصيام ما يراه من مشاهد تدل على عظمة الله تعالى ورحمته بعباده، مثل:
روى مسلم أن أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان ثم أتبعه ستًل من شوال كان كصيام الدهر”، وهذا الثواب يكون لمن أتم الشهر، ويجوز صومها متتابعةً أو متفرقةً طوال الشهر.
فاستشعروا إخوتي في الله عظمة هذا الشهر الكريم، وعظمة الصيام فيه، وعند ملاحظة الحكمة من الصيام نكون في هذه الحالة مع من صام رمضان ايمانا واحتسابا إن شاء الله تعالى، وبادروا بصيام الستة أيام من شوال لثوابها العظيم. نسأل الله تعالى أن يتقبل من الصلاة والصيام والركوع والسجود، وصالح الأعمال. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.