ما صفة الاستعاذة المشروعة عند قراءة القرآن؟ سؤال لأبد لكل مسلم من أن يعرف الإجابة عليه ولهذا فقد قمنا في الموسوعة بالبحث عن صفة الاستعاذة المشروعة والأدلة والبراهين عليها وتقديمها إليك. “أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ” ليست مجرد كلمات بل هي حماية وتحصين لكل مسلم من أي أذي، ولكي تعرف أكثر عن الأمر استمر في القراءة.
إن صفة الاستعاذة المشروعة لابد وأن تكون بالله – عز وجل – وبأسمائه وصفاته فقط، بأن نقول “أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ” لنبعد عن أنفسنا وسوسة الشيطان وشره. ولا يوجد صفة محددة للاستعاذة من الشيطان طالما أنها بالله عز وجل.
فكما جاء في كتاب المغني لابن قدامة “وهذا كلُّه واسعٌ، وكيفما استعاذ فحَسَنٌ” بمعني أنه لا يوجد صيغة محددة للاستعاذة عند الرسول صلي الله عليه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم “فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ” وهذا يعني أن الاستعاذة أمر واجب عند قراءة القرآن سواء في أوقات الصلاة أو في أي وقت آخر.
في النهاية يجب التنويه على أن الاستعاذة واجبة لقراءة القرآن بالفعل، لكن نسيانها لا يُبطل الصلاة. كما أنه يمكن ذكرها سراً كما جاء عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه لم يكن يجهر بالاستعاذة. والجهر بها بدعة مخالفة لما جاء عن الرسول كما يقول أبن تيمية في كتاب الفتاوي الكبري.