تعرفوا معنا على كيفية الوقاية من السحر من خلال هذا المقال ، ذكر السحر في القرآن الكريم كدليل قاطع على وجوده، ومع ذلك فلا يؤذى به أحد إلا بأمر من الله لحكمة يعلمها وحده. وهو عبارة عن مجموعة من الطلاسم والتعاويذ يؤذي بها السحرة الناس نفسياً ويفرقون بها بين المرء وزوجه مستعينين بالجن على ذلك ، وموقع موسوعة اليوم سيساعدكم بنصائح من القرآن والسنة حتى تحصنوا أنفسكم وذويكم من السحر وشره.
أنواع السحر
يوجد السحر بعدة أشكال هي :
سحر التخيل
وهو سحر عيون الناس ليظنوا بأن ما يروه حقيقة مؤكدة.
وهو ما ذكر في القرآن في قوله تعالى :”يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى”، بخصوص واقعة سحرة فرعون وسيدنا موسى حينما تحركت عصيهم كالأفاعي.
سحر حقيقي
أما السحر الآخر هو الذي نجد أثره حقيقة في حياتنا.
كالتفريق بين المرء وزوجه كما جاء في قوله تعالى :”فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ”.
كما يوجد سحر للمحبة بغرض تقريب شخص ما، وجعلك محور حياته فلا يستطيع أن يبتعد عنك مهما بدر منك تجاهه.
وسحر تعطيل الأحوال، كأن تظل فتاة عزباء مدى حياتها، أو إيذاء شخص في عمله.
كيفية الوقاية من السحر
لابد من الالتزام بالصلاة والحفاظ عليها على مواقيتها، فمن حسنت صلاته حسن إيمانه ولا ينفع السحر مع من يملكون إيماناً قوياً.
لابد من المواظبة على قراءة الأذكار، خاصة أذكار الصباح والمساء لما فيها من أدعية تحصن المسلم من كل شر، فالمتحصنين بذكر الله لا يمكن إيذائهم.
بأكل سبع تمرات يومياً في الصباح كما جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم – حيث قال :”مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ”.
المداومة على الرقية الشرعية.
آيات الوقاية من السحر
آية الكرسي مع آخر آيتين من سورة البقرة، يجب قراءتهم عقب كل صلاة وقبل النوم.
قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص ثلاث مرات لكل منها في الصباح والمساء.
قراءة سورة البقرة كل ثلاثة أيام في البيت لتحصينه من كل شر.
“رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا”.
“باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك”.
“أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”.
تقرأ الأدعية السابقة على الماء ويشرب منه جزء، ويغسل بجزء منه الجسد.
كما ورد عن النبي أنه كان يرقي الحسن والحسين فيقول :”إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ”.
في النهاية نذكركم بأن ما من ضار لكم إلا بإذن الله، فإن أصابكم بلاء منه فهو اختبار من الله سبحانه وتعالى لكم فلا تجزعوا واستعينوا بذكر الله على الشدائد.