إذا كنت تبحث عن فوائد في حفظ أسماء الله الحسنى ، فسنقدمها إليك اليوم عبر موسوعة، فبكل تأكيد الترديد بأذكار الله يكون له أثر طيب كبير على النفس، فالله سبحانه وتعالى يطمئن القلوب حينما نذكره، وقد جاء ذلك في قوله تعالى:”ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
لذا فهناك العديد من المنافع التي تعود على الإنسان، عند قراءة أسماء الله الحسنى، وسنشرحها بشيء من التفصيل خلال السطور التالية.
نجد أن التسعة وتسعون اسماً، هم عدد أسماء الله الحسنى، يقصد بهم تلك الأسامي التي أطلقها الله عز وجل على نفسه، والتي أسماه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بها، فعلينا أن نلتزم بهذه الأسماء دون تزييف، أو تحريف منا، أو تعديل، فحينما نرددها، ونتفوه بها، فهذا دليل منا على التوحيد بالله، وبأنه لا إله إلا هو، وهناك واجب على المسلم، وهو أن يرددها ويحفظها بمعانيها، لما لها من فضل عظيم
حدثنا الرسول صلى اله عليه وسلم عن فضل ترديد أسماء الله الحسنى فقد قال:”لله تسعة وتسعون اسماً مئة غير واحدة، من أحصاها دخل الجنة”صحيح البخاري.
وكان رسولنا الكريم يدعو الله بأسمائه الحسنى فكان يقول عليه أفضل الصلاة والسلام:”اسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي…”.
والله سبحانه وتعالى قال في سورة الأعراف:”وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)”.
ويكون إحصاء أسماء الله الحسنى عن طريق حفظها وتدبر معانيها، ومعرفة الدلالات التي تشير إليها، فهذا التفكر سينعكس بالإيجاب على الفرد المسلم، وستغير من سلوكياته إلى الأفضل، وستجعله يشعر بأن الله قوي، فلا يمكن أن يعتمد على أحد سواه، وهو كثير الرحمة بالعباد، فلابد أن لا يلجأ لأحد سوى لله سبحانه وتعالى.
لذا فعلى كل مسلم أن يردد تلك الأسماء الحسنى العظيمة التي لديها فضل كبير علينا، فهي وسيلة هامة للتقرب إلى الله عز وجل.