علامات سكرات الموت والله علام الغيوب ، “الموت” إنه الحقيقة الوحيدة بعد وجود الله عز وجل، والتي لا نستطيع إنكارها. فكل حي مصيره إلى الموت في النهاية، ويبقي وجه الله عز وجل. لذلك فللموت حرمة، وله سكرات تبدأ بها حياة الإنسان في الانتهاء ، وفيما يلي مقال من موسوعة حول اعراض سكرات الموت .
ماهي مدة سكرات الموت
ليس لسكرات الموت مدة محددة، فقد يأتي الموت فجأة كما في حالة الشهداء، وقد تستمر السكرات لفترة طويلة عدد سنين، وقد تسبق الأجل بأيام. إنما هي مُحددة، ومعروفة، وأول ما يشعر بها هو الميت نفسه.
كما ويُذكر أن لسكرات الموت حالتين فإما كانت يسيرة، تحدث في لحظة، أو عسيرة لتستمر فترة طويلة. وهذا كله يعتمد على حالة المتوفي الدينية، ومدي قربه من الله عز وجل
يقول الله تعالى في سورة الفجر “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً”.
علامات سكرات الموت
برودة الأطراف : فالروح تبدأ في الخروج شيئاً فشيئاً من القدمين حتى تبلغ الحُلقوم أو الفم، لتنطلق إلى البرزخ
عرق الجبين: فيشتد عرق الجبين بالنسبة للشخص المؤمن المتوفي.
الهذيان والهلع: فلرؤية ملك الموت هيبة؛ إذا أدركه الإنسان جعلته إما يتحدث بكلام غير مفهوم، أو يتعرض للإغماء بين حين وآخر.
الحشرجة : وهو صوت يشبه الشخير، يتردد كثيراً بصوت مسموع في حال مفارقة الإنسان للحياة.
الغرغرة: وتحدث عندما يصعب على المتوفي التنفس، فتبدأ بعض الرغاوي في الطفو على شفتيه.
ضعف الرؤية: فتبدأ حدة البصر في الانخفاض بشكل كبير.
النشاط والخفة : قد يصيب المتوفي مُجهداً، ويحدث أن ينشط فجأة قبل لحظة وفاته بيومين مثلاً، ليموت بعدها فجأة، وهذا ما يحدث لغير المرضى أو القاعدين منهم.
اعراض الموت قبل 40 يوم
يُذكر أن هناك تكثيفاً واضحاً يظهر لأعراض الاحتضار أو الموت أو ما نطلق عليه “سكرات الموت” قبل الوفاة بأربعين يوماً، وهذه الأعراض هي :
كثرة الشعور بالاهتزاز مع اقتراب العصر وحتى حلول الظلام.
قوة الذاكرة، وعدم تفويت أي حدث.
الإحساس بالغربة في المكان الذين عاشوا أغلب حياتهم به، والتمعن بالنظر لمن حولهم كثيراً.
يكثرون الحديث عن الموت، وكثيراً ما يفكرون به.
يغلب على من اقترب أجلهم الإحساس بالصحة والنشاط.
يزداد تمسكهم بمن حولهم، ويخشون الافتراق ولو للحظات عنهم.
يعاني من الهلوسة، في الرؤية وفي الحديث.
تنخفض الطاقة بشكل تدريجي، وكذا تقل شهية تناول الطعام.
تزيد فترات النوم أكثر من المعتاد.
قدر رغبته في الاقتراب بمن حوله، يفضل العزلة ويغلب عليه الشرود.
ينخفض ضغط الدم، ويتغير لون البول فيضبح أشد، وتقل ضربات القلب.
ضعف العضلات، وضعف القدرة على التنفس، وحدوث التشنجات بدرجة كبيرة.
علامات الموت المؤكدة
كثرة التعرض للغيبوبة، بين إفاقة تامة ثم إغماء مفاجىء، أو طول فترات الإغماء.
تراكم السوائل في الرئتين.
عدم القدرة على التحدث، والتنفس عن طريق الفم المفتوح.
سقوط الفك.
التفاف الساقين حول بعضهما.
شخوص العينين أو إغورارهما.
ميل أرنبة الأنف إلى اليمين أو اليسار.
توقف القلب، وانزلاق الصدغين ( أو العصبان الموجودان أسفل الذقن).
تمدد الجلد خاصة جلد الإبطين.
انتشار رائحة العفن.
انحلال المفاصل كاليدين، أو الرجلين
تصلب الجسم وقسوته خاصة بعد مرور فترة طويلة على المتوفي.
أما بعد، فإن علامات الموت كما فصلناها حق، وذكرتها كثير من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة. ولهذا وجب التفهم، والصبر على المتوفي عند التيقن من هذه الحالات. هذا ويجب أيضاً الحضور دائماً من أجل الحرص على تلقينه الشهادة قبل لفظة الموت الأخيرة.