في الأزمات والمشاكل لا نمتلك سوى يد تدعي وتلجأ إلى خالقها ، فهو القائل سبحانه في الآية الستين من سورة غافر “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”، وكذلك قال عز وجل في سورة البقرة “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “، وكم تضيق بنا الأحوال، وتتخبط بنا الدروب، فنجد أننا بحاجة إلى التقرب إلى الله بالدعاء، ونحتاج في هذا إلى صورة تحمل شكل يد تدعي لنرفقها بدعائنا عندما نرغب في نشره ليستفاد به غيرنا، وتقول لنا الملائكة، ولكم مثله، وفق ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل”، وسنعرض لكم من خلال مقال اليوم على موسوعة بعض الصور التي يمكنكم الاستفادة بها.
يُعد وقت الغروب من الأوقات المستحبة في الدعاء، وخاصة الساعة الأخيرة التي تسبق آذان المغرب من يوم الجمعة، وذلك لقول رسولنا الكريم، عليه أفضل الصلاة والسلام ” يَوْمُ الجُمُعة ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لاَ يُوجَد فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله شَيْئاً إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاهُ ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ العَصْر”.