نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن الثقافة الاسلامية ، فالثقافة الإسلامية هي معرفة كل ما ينتمي إلى الدين الإسلامي وما يتعلق بأحكامه سواء كان ذلك منذ ظهور فجره الأول وما لاقاه النبي صلى الله عليه وسلم أثناء دعوته إلى الإسلام، أو بعد ما استقر أمر الإسلام، ويعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية هما أقوى المصادر للحصول على الثقافة الإسلامية بلا تحرف ولا تزييف ولا إضافة.
وتتضمن الثقافة ألإسلامية كل ما يهم المسلم من أمور العقيدة والتعاملات والإيمان بالقدر ولإيمان بالغيبيات والحياة الآخرة، كما تهتم الثقافة الإسلامية بالحث على اتباع الأوامر الربانية واجتناب النواهي، ولمعرفة المزيد عن الثقافة الإسلامية ومصادرها وأهميتها فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة.
الثقافة الإسلامية هي نشر الوعي الإنساني الذي جاء به دين الحق والنهي عن الفحش في القول والعمل ومكافحة العادات القبيحة والسيئة التي كانت قبل الإسلام مثل شرب الخمر ولعب الميسر وواد البنات والربا والحث على جميل الخصال في التعاملات مثل الصدق والأمانة والحياء والوفاء وكل الخصال التي من خلالها يامن الفرد على ماله وعرضه ونفسه فيقوى المجتمع وتتوثق الروابط.
للثقافة الإسلامية عدد من الخصائص نذكرها فيما يلي وهي :-
القرآن الكريم: يعتبر القران الكريم هو أول مصادر الثقافة الإسلامية فهو الدستور الإلهي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو يحتوي على التشريع الرباني الصالح لكل زمان ومكان، وكان ذلك من خلال التوجيهات الربانية وسرد قصص السابقين التي من خلالها تستخرج العظة والعبرة .
السنة النبوية: تعتبر السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني من مصادر الثقافة الإسلامية من خلال نقل كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو حتى صمت ، فالصمت يعتبر نوع من أنواع التقرير والموافقة .
أفوال الصحابة والتابعين : يعتبر الصحابة والتابعين وما يصدر عنهم من أقوال من مصادر الثقافة الإسلامية نظرا لتلاصقهم الشديد للرسول صلى الله عليه وسلم في حياته واتباعهم له ونقلهم ومواظبتهم على نهجه واستمرارهم في تطبيق أوامره واجتناب نواهيه، وقد سمى البعض أفعال الصحابة بالأثر، و أقوالهم بالحكم وبالطبع هذا بخلاف الأحاديث الصحيحة التي تم روايتها عن النبي.