فيما يتعلق بمحاولتنا في بحث عن أركان الإيمان نجد أن هذه الأركان هي الركائز التي يستند عليها إيمان العبد؛ فما من عبد يصلح إيمانه إلى إذا كان مصدقاً ظاهراً وباطناً بأركان الإيمان.
فقد جاء الدين الإسلامي ليهذب النفس البشرية ويخرجها من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهدى، يقول الله تعالى فيء سورة التين في الآية 4 (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) حيث إن الله عز وجل قد صور الإنسان في أحسن صورة ونفخ فيه من روحه الطاهرة وبعث له النبيين والرسل بالرسالات السماوية والكتب وأمره بعبادته وحده لا يشرك به شيئاً بعدما كان يعبد الأوثان والحجارة.
وتختلف أركان الإيمان عن أركان الإسلام, وفيما يتعلق بتعريف أركان الإيمان وإيضاح كل ركنٍ منها والفرق بينها وبين أركان الإسلام كان مقالنا اليوم من خلال موسوعة .فتابعونا.
تتضمن أركان الإيمان مجموعة من الإعتقادات التي وإن صدقها العبد قولاً وعملاً صلح إيمانه وأحبه الله ورسوله
وفيما يلي نوضح ما هي أركان الإيمان
هي الأركان والأعمدة التي يستند عليها إسلام العبد ويرتكز
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان)
من خلال هذا الحديث الشريف نذكر أركان الإسلام الخمس وهي:
ا سئل النبي عن معنى الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. (رواه مسلم والبخاري[2])
إن آمن العبد بكل ما أمره الله به قلباً وقالباً ظاهراً وباطنا رضي الله عنه وأرضاه وأدخله الجنة التي وعد بها المتقون جزاءً لإيمانه وشكره لنعم الله عليه وحيثما صلحت أركان الإيمان صلحت معها سائر الأعمال في الدنيا ونال العبد نعيم الآخرة.