” ماهو الشي الذي حرمه الله على نفسه وعلى عباده ؟” هذا ما نصحبكم في جولة للإجابة عله في مقالنا عبر موسوعة، إذ إن الله تعالى حرم على عبادة مجموعة من المحرمات التي من أبرزها القتل والكذب والنظر إلى المحرمات، وعدم إتقان العمل والغش والرياء والغيبة والنميمة، فهي السمات التي تجعل المسلم يقع في ظلمات ما فعله من سيئات فيضل في الدنيا ويهلك في الآخر فلا ينل إلا العذاب، فماذا عن هذا السؤال الذي كثُر البحث عنه على مُحركات البحث مؤخرًا، هذا ما نستعرضه في مقالنا، فتابعونا.
ماهو الشي الذي حرمه الله على نفسه وعلى عباده
حرم الله تعالى الظلم على نفسه وعلى عبادة، إذ أن الظُلم ظُلمات.
حيث إن الظُلم هو وضع الشيء في غير موضعه كما أوضح قاموس المعاني الجامع.
فيما يُعرف الظلم بأن شخص يجور على الآخر ويأخذ منه حقه بما آتاه الله من قوة متمثلة في المال أو الأولاد أو الصحة.
فالظلم عبارة عن وضع الشيء في غير محله؛ وهو عبارة عن الجور.
فإن الظلم هو عكس العدل الذي اتسم به عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي لُقب بالعادل، لا اتصف به من مناصرة المظلوم ومعاقبة الظالم.
فإن الملك الذي يتصف بالظلم والبطش هو الذي يُقترن اسمه بالكره وعدم محبة الناس من حوله لأفعاله التي يجور بها على الشخص.
ما الذي حرمه الله علينا
حرم الله تعالى علينا العديد من الأمور التي تقودنا إلى الهلاك في الدنيا والأخرة، وقد قام أيضًا بتحريم الظلم على المؤمنين وعلى نفسه، ليكون بذلك أكبر دليل على إثم من يظلم الآخرين بالقول أو الفعِل، فإن الظُلم يحرم صاحبة من الدخول إلى الجنة والتمتع بنعيمها، كما يحرم المظلوم من حقه في شيء فينتقص منه أمر كتبه الله له في الحياة، ليُخالف بذلك م كتبه الله تعالى لهذا الشخص، فهيا بنا نتعرّف على الظلم وما يحمله في طياته من معاني فيما يلي:
يُعتبر مصطلح الظلم من المصطلحات التي تُشير إلى الإساءة في القول والفعل، بالإضافة إلى التعسُف في الإجراءات المُتخذة من الشخص تجاه الآخرين.
وكذا فنجد أن القانون يرى أن الظلم هو الإجحاف البين، إذ أنه يخرج من رحم القرارات التعسُفية الخاطئة والمتسرعة التي يتخذها البشر إزاء بعضهم البعض.
إذ يسعى النظام والقوانين والدساتير في دول العالم أجمع إلى حماية الآخرين من البطش والظلم والتعدي على الآخرين أو الحصول على ما لديهم بالقوة والبطش.
فإن في الظُلم انتقاص من حق الآخرين والتجني عليهم.
فيما منعنا الله تعالى من ظلم الآخرين فإن فيه معصية للآخرين وحرمان لهم من حقوقهم، إذ قال الله تعالى في سورة غافر في الآية 18″ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ”، فإن الظُلم هو الذي يقود إلى النار والهلاك لصاحبه، لذا فقد حرمه على نفسه وعلى عباده عز وجلّ.
عرضنا من خلال مقالنا إجابة عن التساؤل الذي شاع البحث عنه مؤخرًا ماهو الشي الذي حرمه الله على نفسه وعلى عباده ، فيما نجد أن فيه إشارة إلى عدم السير في طريق عكس ما أمرنا الله تعالى به وتنفيذ أوامر المولى عز وجلّ بعدم النيل من الآخرين أو الانتقاص منهم ومن حقوقهم، كما يُمكنك عزيزي القارئ مُتابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة.