أكثر من أحاديث نبوية عن الأم ، هي الشخص الوحيد في تلك الحياة الذي لا يمكن تعويضه على الإطلاق. فهي التي ذكرها القرآن الكريم والحديث كدليل على تكريمها وعلو شأنها ومكانتها. لاحظ بداية دخولك على من تسأل حتى إن كنت لا تريدها في أمر معين ولكن رؤيتها تزيد الثقة بالنفس بأنك مازلت على قيد الحياة. هي مصدر الأمان والبهجة في أي منزل. ولا يقتصر عاطفتك نحوها أو سؤالك عنها على غير سنك فقط، فالكبير والصغير يحتاج إلى عطفها وحضنها الواسع الذي يمكنه حمايتك من أي عدو مهما بلغت خطورته. وأيضاً هذا الحضن الدافئ به ميزه أنه يستطيع أن يضم كل أبناءها في وقت واحد. كرمها الله، وأيضاً رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. فنتحدث في هذا المقال عن الأحاديث النبوية التي ذكرتها، نرغب بإن تبوا معنا في موقع موسوعة لتعلموا كل ما هو جديد.
فاقترن رسول الله صلى الله عليه وسلم بر الأم بالحج والعمرة والجهاد في سبيل الله وهم أسمى العبادات التي يمكن القيام بها.
أكد نبينا الكريم على وجوب حسن المعاملة، وطاعتها، ونيل برها، وكان هذا المقصود بحسن صحابتي.
لابد من أن نُبعد عنها كل ما يضرها، وعدم التفوه بما يؤذيها، وتجنبها لمشاعر الضجر والتذمر.
فهذا الحديث يوضح لنا مدى أهمية رضا الوالدين عن أبناءهم، وضرورة السعي وراء تحقيق ذلك. فيقول الله جل علاه (فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).