الكثير من المسلمين عن الأشخاص الذين يباح لهم الفطر في رمضان، وذلك لأن منهم من يكون مريضًا او على سفر أو سيتضرر من الصوم، وغير هؤلاء، وفي هذا المقال سنتعرف معًا على مبطلات الصوم في رمضان، وعن الأسباب التي تبيح للمسلم الفطر في رمضان، وعدم الصوم، فتابعونا على موسوعة لنتعرف معًا على من يباح لهم الفطر في رمضان.
من الأشياء التي تفسد الصوم في رمضان والتي لا يجوز للصائم فعلها:
ومن بطل صومه يجب عليه أن يكمل الصوم ولا يفطر مراعاةً لحرمة الوقت.
حل كتاب التدريبات، والأنشطة في مادة الفقه للصف الثاني المتوسط للصف الأول من العام الدراسي، من تدريبات الوحدة السادسة ص66:
السؤال
من يباح لهم الفطر في رمضان؟
الإجابة
من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن خفف على بعض الناس بعض العبادات المفروضة عليهم، ومن ضمن هذه العبادات: الصلاة، والصيام، قراءة القرآن الكريم، ولكن نتحدث اليوم عن عبادة الصيام، فقد أباح الله سبحانه وتعالى الإفطار في نهار شهر رمضان لمن لديهم عذر شرعي يقتضي أن يُفطر بسببه، وتُقسم هذه الأعذار إلى قسمين هما:
هو القسم الذي يباح فيه الفطر، ولكن وجب عليه قضاء ما أفطر من أيام بعد انقضاء شهر رمضان، وهم أربعة أنواع:
المريض
المريض بمرض يُرجى البرء منه إن شاء الله سبحانه وتعالى، وسوف يتضرر من الصيام في هذا اليوم، ويجد مشقة في صيامه، قال الله تعالى:”من كان منكم مريضًا أوعلى سفر فعدة من أيام أخر”، ومعنى ذلك أنه يجوز له الفطر، ولكن يجب عليه القضاء بعد رمضان.
المسافر
المسلم الذي على سفر يباح له الفطر في شهر رمضان المبارك، مع اختلاف وسيلة سفره، سواء كان مسافرًا بواسطة الطائرة، أو بواسطة الباخرة، أو بواسطة السيارة، وسواء كان يجد مشقة في سفرة أم لم يجد مشقة أيضًا، فقال الله تعالى:”من كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر”، فلم يشترط الله سبحانه وتعالى في الأية الكريمة، وجود مشقة في السفر أم لا، ولم يحدد وسيلة السفر؛ فرخصة الفطر لجميع المسافرين، فيجوز له الفطر، ويجب عليه القضاء.
المرأة المرضع أو الحامل
قد أباح الله سبحانه وتعالى الفطر لكل من المرأة المرضع، والمرأة الحامل إذا أصابها الصيام بضرر أو أصاب مولودها، أو جنينها ضرر بسبب الصيام، في هذه الحالة يمكنها أن تفطر، وهي في حكم المريض، يجوز لهما الفطر، ويجب عليهما القضاء.
المرأة الحائض أو النفساء
أباح الله الفطر في تلك الأيام التي تُصاب فيها المرأة بالحيض، أو النفاس، وقد وجب عليهما الفطر في هاتين الحالتين، ولا يصح صومها في رمضان، فقد حُرم عليها، ويجب عليها قضاء ما أفطرت من أيام في رمضان بعد انقضاء الشهر المبارك، عن عائشة رضي الله عنها قالت:”كان يصيبنا ذلك؛ فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة”.
فالمرأة (الحائض، والنفساء) هما فقط من وجب عليهما الفطر، وحُرم عليهما الصيام، ولكن كل من: (المريض، والمسافر، والمرأة الحامل أو المرضع) لا يجب لهم الفطر ولكن “يجوز لهم” أي لا يحرم عليهم الصيام، وفي جميع الحالات وجب عليهم القضاء.
من يباح لهم الفطر في رمضان ووجب عليهم الكفارة
أولًا
المسلم المريض بمرض لا يُرجى البرء منه، مثل مرض السرطان الذي ينتشر في الجسم.
ثانيًا
الشخص كبير السن الذي لا يستطيع صيام شهر رمضان، ويشق عليه.
في هاتين الحالتين، لا يُلزم المسلم بقضاء ما عليه من أيام أفطر فيها بعد انقضاء شهر رمضان، ولكن يُلزم بكفارة، لقضاء ما أفطر من أيام، وهي إطعام مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه من أيام شهر رمضان المبارك.
إذا وصل الكبير إلى درجة الخرف فإنه يفطر ولا يجب عليه القضاء، ولا الكفارة، وليس عليه شيء عن ما أفطر من أيام من شهر رمضان.