دعاء بلغنا رمضان مجبُوريِن مُطمئنين يارب ، مع قدوم شهر رمضان المبارك والجميع يستعد لاستقباله من تحضير أدعية وتحديد ورد يومي من القرآن الكريم لاستغلال شهر رمضان الاستغلال الصحيح والخروج منه وكأننا نخرج للحياة من جديد دون ذنوب او معاصي فقد كفر الله سيئاتنا وغفر لنا، والأدعية التي يمكن أن تقال في رمضان كثير ولا حصر لها، خاصةً وأنه شهر المغفرة وقبول الدعوات فكل ليال رمضان عظيمة وأجلها ليلة القدر التي قال الله سبحانه وتعالى عنها أنها خير من ألف شهر، ليس ذلك فقط بل هو الشهر الذي أجله الله سبحانه وتعالى وذكره في القرآن الكريم فقد عظمه بنزول القرآن الكريم فيه، فما أعظمه من شهر وجب علينا الاستعداد له على أكمل وجه لاغتنامه أحسن غنيمة، وخلال سطورنا التالية عبر موقع موسوعة نقدم لكم دعاء بلغنا رمضان مجبُوريِن مُطمئنين يارب كاملًا.
بالرغم من كثر الأدعية المذكور إلا أنه لا توجد صيغة محددة لأدعية رمضان واستقباله ولكن البعض لا يمكنه استرسال الدعاء لذا يحتاج إلى بعض الأدعية لترديدها والدعاء بها.
ومن الأدعية التي يستمر المسلم في الدعاء بها قبل رمضان وحتى خلال رمضان دعاء بلغنا رمضان مجبورين مطمئنين والذي نقدمه لكم كاملًا خلال الأسطر التالية.
اللهم بلغنا رمضان مجبورين مطمئنين لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا سماع التراويح ودعوات المصليين، وختم القرآن الكريم يا رب، اللهم بلغنا شهر رمضان نحن ومن نحب في أحسن حال.
اللهم بلغنا رمضان مجبورين مطمئنين لا فاقدين ولا مفقودين وألا نرى دمعة في عيون الأحبة وألا نفارق من نحب واشفى مرضى المسلمين في كل صوب وحدب.
اللهم بلغنا رمضان مجبورين مطمئنين فيه لا فاقدين ولا مفقودين، إنا نعبدك ونسجد ونركع لك وندعوك ونجمدك، نرجو رحمتك ومغفرتك فلا تحرمنا من عفوك ورضاك.
يدعو المسلم خلال شهر رمضان بالكثير من الأدعية أملًا منه لقبول الله سبحانه وتعالى منه صالح الأعمال واحتساب الدعاء في ميزان حسناته فرمضان هو شهر الصيام والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى ويحب المرء لو أن يكون العام كله رمضان فهو شهر العتق من النيران.
اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق واجعلنا فيه من الراكعين الساجدين، واجعل لنا مع نسمات اقترابه تباشير فرح وفرج.
اللهم بلغنا رمضان بلاغ توفيق وقبول، اللهم اقسم لنا فيه أن نكون من عبادك المخلصين اللهم أمين يا رب العالمين، واجعلنا نسعد ببلوغه وفقنا لاغتنامه كما تحب وترضى اللهم أمين.
اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق وطمأنينة وراحة بال وحياة كريمة، اللهم بلغنا رمضان ونحن ومن نحب في أفضل حال.
اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق، اللهم حبب إلينا الإحسان وابعدنا عن الفسوق والعصيان، اللهم إنا ندعوك ونرجو من أن تعنا على الصيام والقيام والبعض عن كل ما حرمته علينا اللهم أمين.
اللهم بلغنا رمضان واعنا فيه على الصيام والقيام إيمانًا واحتسابًا، وبارك لنا فيما تبقي من شهر شعبان، اللهم اجبر خواطرنا وارفع عنا البلاء، اللهم بلغنا رمضان من كل عام ولا تحرمنا لذة طاعتك وعفوك فاستجب لنا إنك أنت مجيب الدعاء.
اللهم بلغنا رمضان واعنا فيه على الصيام واكتب لنا نصيبًا من كل خير أنزل فيه، اللهم إنا ندعوك أن تجود علينا بكرمك وان ترزقنا فيه حلاوة ذكرك وطاعتك وأن تحفظنا وتبعد عن كل ما يبعدنا عنك ويمنعنا عن طاعتك والتقرب إليك.
ليلة القدر هي إحدى الليال الفردية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والتي قد من الله سبحانه وتعالى بها علينا، فقد روي الترمذي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سألت سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قائلةً: (يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَبِمَ أَدْعُو؟ ،قَالَ: قُولِي: اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ، تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي)، ولكن يمكن للمؤمن أن يدعو ما يحلو له من الأدعية ومن الأدعية المحببة إلى النفس دعاء بلوغ ليلة القدر وأن يرزقنا الله عز وجل بإدراكها.
اللهم كما بلغتنا رمضان بلغنا ليلة القدر، اللهم إنّي أسألك اليقين والعافية وأسألك أن تصلحي لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خير واجعل الموت راحةً لي من كلّ شر، اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنتن كما أثنيت على نفسك.
وهناك العديد من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها وترديدها في ليلة القدر ومنها:
اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.
استقبال شهر اليمن والبركات غير مقترن بدعاء محدد فعلى المرء الدعاء بما يحلو له فإن الله سبحانه وتعالى يحب أن يكون الدعاء خارجًا من قلب المسلم فكل منا يدعو بقلبه ما يحلو له تقبل الله من الدعاء وصالح الأعمال.