نعرض اليوم عبر موقع موسوعة دعاء الاستخارة الصحيح ، حيث تعد الاستخارة أحد أهم الصلوات التي يقوم بها المؤمن، فيستشير بها ربه في كافة أموره، ويتلقى منه الرسائل التي يجب أن يتبعها، ولا سيما أن جميع البشر يحتاروا في أمرهم، ولا يدركوا أي أمر هو الصحيح والخير لهم، فيتركوا الأمر لله الذي أمرهم بالتوكل عليه.
والاستخارة تعني اللجوء لله لكي يختار هو، حيث إنها مشتقة من كلمة خير، فيقوم بها المؤمن ليخير الله في أمره، وينقل الأمر من حوله إلى قوة الله وقدره، أما مصطلح استخارة برمته يعني، تفويض لله بالاختيار في الأمر ويجب أن يكون الأمر حلال ومقرب لله عز وجل، خاصةً إذا كان محتار الإنسان في أمره أو واقع بين شيئان ولا يستطيع التميز بينهم، فيترك لله عاقبة الأمور، وفيما يلي سنعرض الدعاء الصحيح للاستخارة التي ورد على لسان أشرف الخلق سيدنا وهادينا محمد صلى الله عليه وسلم.
يدعي المؤمن لله دوماً بما يريد وكيفما يخرج الدعاء لله، فالله هو الملجأ للعباد وهو الهادي للطريق المستقيم الصحيح، أما في دعاء الاستخارة فهو دعاء نصي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم ويجب الدعاء به كما هو حتى تقضى حاجة العبد، ويبين الله له ما فيها من خير أو شر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك ،واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي، ويسِّره لي، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله؛ فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به قال: ويسمي حاجته”.
يتساءل الكثير عن كيفية صلاة الاستخارة ووقتها وهذا ما سنوضحه فيما يلي:
الوقت المناسب للاستخارة: يظن البعض أن جميع الأوقات مباحة لصلاة الاستخارة إلا أنها مشروطة ببعض المواقيت،
كل الصلوات محببة لله عز وجل، فالله يحب سماع صوت عبده وتضرعه إليه، وصلاة الاستخارة صلاة مميزة وصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولها العديد من الفوائد والتي تتمثل في:
بذلك نكون قدمنا لكم أعزائي قراء موقع موسوعة الكرام الدعاء الصحيح كما ورد عن الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، سلم الله أموركم جميعها وقضى حوائجكم بقدرته وعظمته.