تعرفوا معنا في موسوعة عن اسماء الله الحسنى بالترتيب حيث إن تعلمها واجب على كل مسلم كما أنها سبب في قبول الدعاء، يقول تعالى في سورة الأعراف الآية 180 (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) فعندما يقوم العبد بالدعاء إلى الرحمن عز وجل ومناجاته بأسمائه وصفاته العلى يرفع الله من منزلته بالدنيا والآخرة ويكتبه في عباده المتقون.
ورد بعضاً منها في آيات القرآن الكريم والباقي في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وما هو معروف بالنسبة لنا منها تسعة وتسعون ولكنها في الحقيقة لا تعد ولا تحصى، والدليل على ذلك قول نبينا الكريم في الحديث الشريف (أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك).
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنّ للهِ تسعةٌ وتسعين اسمًا، مائةً إلّا واحدًا، مَن أحصاها دخلَ الجنةَ)، وبذلك فهي باباً لدخول من أحصاها الجنة ولا يقصد بالأمر مجرد معرفتها وترديدها فقط بل لابد من فهمها وتدبر معانيها بالعقل والقلب معاً والعمل بما تقتضي به وما يترتب عليها من من آثار عظيمة في حياة المؤمنين بالدنيا والآخرة، فيما يلي نعرض اسماء الله الحسنى بالترتيب.
(الرّحمن، الرّحيم، الملك، القدّوس، السّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارئ، المصوّر، الغفّار، القهّار، الوهّاب، الرّزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرّافع، المعزّ، المذلّ، السّميع، البصير، الحكم، العدل، اللّطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشّكور، العليّ، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرّقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشّهيد، الحقّ، الوكيل، القويّ، المتين، الوليّ، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحيّ، القيومّ، الواجد، الماجد، الواحد، الصّمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخرّ، الأوّل، الآخر، الظّاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البَرّ، التّواب، المنتقم، العفوّ، الرّؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغنيّ، المغني، المانع، الضّار، النّافع، النّور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرّشيد، الصّبور).
كل اسم من تلك الأسماء العظيمة تتضمن صفة من صفات الله تعالى العلى الدالة على كماله سبحانه وتنزهه عن كل نقصٍ وعيب، فهي تساعد العباد على التثبت من وجود الله تعالى ووجوب توحيده، كما تعين المسلم على الابتلاء وتمكنه من الصبر عليه.