تعرف على اسماء الانبياء من خلال هذا المقال، بعث الله تعالى أنبياؤه لهداية البشرية؛ حتى لا تسقط الحجة على الكافرين؛ فقد بعث لهم الأنبياء، والمرسلين منذ بداية الخلق؛ فأول شخص خُلق كان نبيًا، وهو آدم عليه السلام أبو البشر، وتوالى من بعده الأنبياء في تسلسل مُحدد تذكره لكم موسوعة في هذا المقال، تابعونا.
آدم
نبي الله آدم هو أول خليفة لله على الأرض، وهو أبو البشر، وجاءت البشرية جميعًا من نسله، “وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)” البقرة.
شيث
نبي الله شيث هو ابن آدم الذي حمل النبوة بعد أبيه، وهذا على قول أغلب العلماء، مثل ابن كثير.
إدريس
هو أول من حمل النبوة من نسل آدم؛ فكان جده هو “شيث بن آدم”، “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56)” مريم.
نوح
هو النبي الذي يعقب إدريس، وهذا على قول أغلب العلماء، “إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1)” نوح.
هود
هو النبي الذي يتبع سيدنا نوح، وقد بُعث لقوم عاد، “أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)” هود.
صالح
هو النبي الذي يعقب هود، وبُعث لقوم ثمود،”فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)” الأعراف.
إبراهيم
هو أبو الأنبياء، وهو النبي الذي يتبع سيدنا صالح، “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (41)” مريم.
لوط
بُعث لوط عليه السلام في الوقت الذي بُعث فيه إبراهيم،”فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)” العنكبوت.
شعيب
جاء شُعيب بعد زمن لوط بوقت قصير، “وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ (90)” الأعراف.
إسماعيل
هو الذي يتبع شعيب، وهو ابن سيدنا إبراهيم، “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (54)” مريم.
إسحاق
هو الذي يعقب أخيه إسماعيل، والابن الثاني لسيدنا إبراهيم،”وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71)”مريم.
يعقوب
تبع يعقوب أخيه إسحاق، وهو ابن سيدنا إبراهيم، “وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71)”مريم.
يوسف
جاء يوسف بعد أبيه يعقوب،”إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)”يوسف.
أيوب
يرى العلماء أن أيوب كان من نسل “العيص بن إسحاق”، كان الاختلاف على على زوجة بين “ليا بنت يعقوب”، أو رحمة بن أفرائيم بن يعقوب”؛ لذلك هو الذي عقب يوسف.
ذو الكفل
هو الذي يعقب أيوب، “وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ (48)” ص.
يونس
قال الله تعالى:”وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)” الصافات.
موسى وهاون
بُعث موسى عليه السلام إلى بني إسرائيل، وجعل الله له أخاه هاون سندًا له، “سَلَامٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (120)” الصافات.
الخضر
تزامن وجوده مع زمن موسى، وأن قصته ورد في سورة الكهف على قول بعض العلماء.
يوشع بن نون
يرى العلماء أنه الفتى الذي كان مع موسى، وقد ورد ذكره في سورة الكهف، والمائدة، ويوسف.
إلياس
هو من يتبع يوشع بالنون، “وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123)” الصافات.
اليسع
هو التابع لإلياس، “وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ (48)” ص.
نبي بني إسرائيل
وهو النبي الذي لم يُذكر اسمه في القرآن، ولا في السنة، “أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (246)” البقرة.
داود
تزامن وجود داود مع نبي بني إسرائيل،”فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ (251)” البقرة.
سليمان
ورث سليمان النبوة عن أبيه داود، “وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ (16)” النمل.
زكريا
قال تعالى:”وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85)” الأنعام.
يحيى
هو ابن زكريا، “يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12)” مريم.
عيسى
هو النبي السابق لمحمد، :”وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ (87)” البقرة.
محمد
هو خاتم الأنبياء، والمرسلين، ورسول آخر الزمان، “مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)” الأحزاب.