العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق فالتهاب الحلق أو احتقان الحلق، أحد الأمراض التي تنتج نتيجة للتعرض للعدوى الفيروسية في الغالب، ومن الممكن يكون نتيجة للتعرض لعدوى بكتيرية، ويمكن أيضًا أن يصاب الشخص بالتهابات الحلق نتيجة للتعرض للهواء الجاف والبارد أو نتيجة للتعرض للدخان أو أحد الملوثات الموجودة في الهواء، وفي المقال التالي في الموسوعة نوضح الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق، وماهي الطرق الفعالة في علاجه.
أهم الأعراض المصاحبة لالتهابات الحلق
يصاحب التهابات الحلق الناتجة عن التهابات اللوزتين بعض الأعراض :
الشعور بالألم في الحلق والمنطقة المحيطة به والبلعوم.
ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
الشعور بالألم في منطقة الرأس والصداع المستمر.
ظهور بقع حول الحلق واللوزتين.
الشعور بالألم عند بلع الطعام.
احمرار اللوزتين والتهابها.
الشعور بالألم في البطن بالنسبة للأطفال.
التقيؤ والشعور بالغثيان لدى الأطفال.
أسباب الإصابة بالتهابات الحلق
الإصابة بأحد أنواع الفيروسات ويعتبر من العوامل الأساسية التي تسبب التهابات الحلق، وإلى الآن لا يوجد دواء طبي لعلاج الالتهاب الفيروسي الذي يصيب الحلق، وبرغم ذلك يتناول المصابون المضادات الحيوية الأخرى أثناء الالتهاب والتي ربما لا تجدي نفعًا.
التعرض لأحد أنواع البكتريا العقدية التي تصيب الحلق، والإصابة بالأركان باكتيريوم وهو من الحالات التي تصيب الدم ، والتي تكون مرتبطة بالإصابة بطفح جلدي في الغالب وتحديدًا في وسط المراهقين.
التهاب اللوزتين يتسبب في التهابات الحلق الشديدة، فعند إصابة اللوزتين بفيروس أو جرثومة تتهيج وتبدأ في الانتفاخ، ويصاحب هذا الأمر التهابات في الحلق واحمراره مع الشعور بالألم عند البلع.
من الممكن أن يتعرض الإنسان لالتهاب الحلق نتيجة لتناوله لبعض العقاقير الطبية وبعض المضادات الحيوية ، وفي حالات العلاج بالكيماوي.
يجب التنويه إلى أن تعرض الشخص بالتهابات الحلق كل اسبوعين بالتناوب بعد تناول الأدوية المعالجة ففي هذا الأمر دلالة على وجود مرض مزمن.
علاج التهابات الحلق
علاج التهاب الحلق بالأدوية
تستخدم الأدوية المعالجة لالتهابات الحلق بغرض الحد من شدة من الأعراض المصاحبة للالتهاب مثل ارتفاع درجة الحرارة، والألم في الرأس، والألم عند البلع ، ولهذا تكون الأدوية على النحو التالي:
استخدام ماء دافيء بالملح في الغرغرة من أجل تعقيم المنطقة المصابة من الفيروسات والبكتريا.
تناول أقراص مص والتي تساعد في تخفيف الشعور بالألم وذلك لمساعدة أقراص المص في ارتفاع اللعاب في الفم وبالتالي يعمل على ترطيب الفم مما يحد من الشعور بالألم، كما تحتوي أقراص المص الموجودة في الصيدليات على نسبة من المسكنات .
تناول الأدوية المسكنة للآلام، مع الأدوية الخافضة للحرارة.
وفي حالة استمرار شدة الأعراض وعدم شعور المريض بتحسن أو تخفيف حدة الألم من الممكن اللجوء لتناول الجلوكوكورتيكوستيروئيدات، لمساعدة المريض في التغلب على الأعراض المصاحبة للالتهاب.
العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق
هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك الاعتماد عليها للتخفيف من حدة المرض، ويمكن استخدامها أيضًا مع الأدوية لتسريع عملية الشفاء:
يمكنك تناول الليمون الطازج مع القليل من عسل النحل الطبيعي حيث يساعد الليمون في التخلص من المخاط العالق في الحلق، ويطهر المنطقة المصابة من البكتريا والفيروسات، ويقوم بدور الدفاع لاشتماله على فيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة الجهاز المناعي في محاربة الأمراض.
استخدم خل التفاح مع القليل من عصير الليمون الطازج والقليل من عسل النحل الطبيعي، حيث يساعد خل التفاح في التخلص من البكتريا المسببة لالتهاب الحلق.
تناول القرفة عن طريق إضافة القليل منها مع القليل من الفلفل الأسود إلى الماء الدافيء حيث تعتبر هذه الوصفة من أقدم العلاجات المستخدمة لعلاج التهابات الحلق الناتجة عن نزلات البرد الحادة في الطب البديل .
للثوم أيضًا نتيجة فعالة في التخلص من التهابات الحلق وذلك عن طريق تناول حبة واحدة من الثوم مرة في اليوم.