حكم عن الوطن، الوطن هو الملجأ الوحيد للإنسان ومن دون الوطن يشعر كأنه مشتت في أرض واسعة لا نهاية لها، وقد وهبنا الله العقل والفكر السليم حتى ندرك أهمية تراب أرض الوطن وكل من له وطن يجب أن يحافظ عليه ويحارب من أجله حتى أخر قطر دماء لذلك يمكننا ذكر بعض العبارات الطيبة والحكم عن الوطن من خلال السطور التالية عبر موقع موسوعة.
حب الوطن غريزة في قلوبنا، فقد زرعها بنا أبائنا وأجدادنا منذ سنين طويلة، فحاملة الوطن وإعطائه المحبة والوفاء والإخلاص من الزاجب الذي لا جدال به، لذلك يمكننا ذكر بعض الحكم عن الوطن من خلال السطور التالية:
هناك العديد من الأحاديث لنبوية التي تحدثت عن الوطن وحب الوطن، فهي غريزة عند كل إنسان يتربى ويكبر عليها منذ زمن بعيد، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
عن عائشةَ قالَت : كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ للإنسانِ إذا اشتَكَى يقولُ بريقِهِ ثمَّ قالَ بهِ في التُّرابِ تُربَةُ أرضِنا بِريقةِ بعضِنا يُشفَى سَقيمُنا ، بإذنِ ربِّنا
صحيح أبي داود
عن أبي هريرة رضي الله عنه: “كان النَّاسُ إذا رأَوُا الثَّمرَ جاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا أخَذه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( اللَّهمَّ بارِكْ لنا في ثمرِنا وبارِكْ لنا في مدينتِنا وبارِكْ لنا في صاعِنا ومُدِّنا اللَّهمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدُك وخليلُك ونبيُّك وإنِّي عبدُك ونبيُّك وإنَّه دعاك لمكَّةَ وأنا أدعوك للمدينةِ بمثلِ ما دعا به لمكَّةَ ومِثْلِه معه ) ثمَّ يدعو أصغرَ وليدٍ يراه فيُعطيه ذلك الثَّمرَ”
صحيح ابن حبان
عن أبي هريرة رضي الله عنه: “كانَ النَّاسُ إذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ جَاؤُوا به إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَخَذَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنَّه دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وإنِّي أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بمِثْلِ ما دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ معهُ، قالَ: ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ له فيُعْطِيهِ ذلكَ الثَّمَرَ.”
صحيح مسلم
عن انس ابن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “اللَّهُمَّ اجْعَلْ بالمَدِينَةِ ضِعْفَيْ ما جَعَلْتَ بمَكَّةَ مِنَ البَرَكَةِ.”
صحيح البخاري
عن عائشة رضي الله عنها: “مَّا قَدِمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، وُعِكَ أبو بَكْرٍ وبِلَالٌ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عليهمَا، قُلتُ: يا أبَتِ كيفَ تَجِدُكَ؟ ويَا بلَالُ كيفَ تَجِدُكَ؟ قَالَتْ: وكانَ أبو بَكْرٍ إذَا أخَذَتْهُ الحُمَّى، يقولُ: كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ في أهْلِهِ… والمَوْتُ أدْنَى مِن شِرَاكِ نَعْلِهِ وَكانَ بلَالٌ إذَا أقْلَعَتْ عنْه يقولُ: أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هلْ أبِيتَنَّ لَيْلَةً… بوَادٍ وحَوْلِي إذْخِرٌ وجَلِيلُ وَهلْ أرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ… وهلْ تَبْدُوَنْ لي شَامَةٌ وطَفِيلُ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أوْ أشَدَّ، اللَّهُمَّ وصَحِّحْهَا، وبَارِكْ لَنَا في مُدِّهَا وصَاعِهَا، وانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بالجُحْفَةِ.”
صحيح البخاري
هناك العديد من الفلاسفة الذين أوضحوا ما يمثله الوطن بالنسبة لهم، ومن الجدير بالذكر أن أقوالهم لمست القلوب وطرأت النور عليه، ومن هذه الأقوال ما يلي:
لا بد من تروية الأطفال عن حب الوطن وترسيخه بقوة في قلوبه، لذلك يلجأ بعض المدرسين لعمل إذاعة مدرسية تحت شعار حب الوطن ويحتاج بها قول الحكم عن حب الوطن، ومن هذه الحكم ما يلي: