تعد العملية الإدراكية من أهم العمليات العقلية والتي تختلف باختلاف الفرد، حيث إن تفهم المثيرات المحيطة وتفسيرها من لأمور التي تختلف بين الفرد والآخر، كما ترتبط بالكثير من الخصائص التي سوف نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
هي الخاصية التي من خلالها تصنع الظروف المحيطية ثباتًا للتصورات الإنسانية لكافة الأمور المحيطة به، مثال: ينظر الإنسان للحيوانات على أنها شيء ثابت ودائم، مثل: البقرة، ينظر لها الإنسان على أنها بقرة مهما تغيرت الظروف المحيطة به.
تعد الموضوعية من أهم الخصائص الإدراكية، ذلك لكونها تلعب أهم الأدوار في فهم الإنسان للأمور المحيطة به.
في حال تعرض الإنسان للحاجة لفهم التليمحات المختلفة من قبل الكثير من الأشخاص، ينشأ عنده الكثير من التصورات والاستنتاجات، ذلك للحصول على المغزى الأساسي من التلميحات، والوصول إلى فهم التلميحات مع معرفة الحقيقة الكاملة لها.
أكد علماء الفلسفة أن العميلة الإدراكية ترتبط بشكل كبير بالعملية الحسية، ذلك لكون الإنسان لا يستطيع أن يفهم شيئاً إلا بعد أن تشعر به حواسه وتميزه.
يرتبط التنزه أو النزاهة بالأحاسيس التي يشعر بها الإنسان، ذلك لكونها من الأمور المساعدة له على فهم كل الأمور من حوله في صيغتها الحقيقة، والتي تعتمد على التعميم من وجه نظره، أي أن الإنسان ينظر للأشياء المحيطة به على أنها عبارة عن أحداث متتالية، وأشياء موجودة من حوله.
يحدد الإنسان الأشياء التي يريد أن يفهمها في حياته، والمحفزات التي تثير العملية الإدراكية لديه، لذا صنف علماء الفلسفة العملية الإدراكية على أنها العملية الانتقائية، والتي من خلالها يفهم الإنسان بعض الأمور من حوله ويترك البعض الآخر.
الإدراك هو العملية العقلية التي يقوم بها العقل لفهم كل المثيرات المحيطة به، والوصول إلى القرار أو التصور أو الحكم الخاص بها، وكما يمكن تفسير الإدراك على أنه العملية التي يقوم بها الدماغ بمعالجة كل المحفزات المحيطة بنا، لفهمها وتفسيرها، ذلك من خلال الحواس، ومن الجدير بالذكر أن تلك العملية من العمليات الحسية، والتي تتم خارج الوعي الإنساني.
كما يمكن تفسير الإدراك على أنه تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة ه والحصول منها على العديد من المعلومات والمؤشرات والمحفزات.
يتواجد عدد كبير من العوامل التي لها القدرة على التأثير على الإدراك، وهي تتمثل في التالي:
تختلف أنواع الإدراك باختلاف الحواس البشرية، ذلك لكونها مدخلات المثيرات المحيطة بالإنسان، ونتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
نتعرف فيما يلي على الخطوات التي يستخدمها العقل في الوصول إلى العملية الإدراكية الكاملة:
تيم إرسال العديد من المؤشرات الحسية من قبل الحواس المختلفة في الجسم، عن طريق النواقل العصبية إلى العقل، ومن ثم تستقبلها القشرة الدماغية والتي تتكون من مجموعة كبيرة من الأعصاب والمتشابكة معًا لصنع العديد من التشابكات العصبية التي تمنح الدماغ القدرة على فهم الأمور من حولها، وتفسير تلك المؤشرات الحسية والعصبية وإدراكها.
لا يوجد فرق بين الفهم والإدراك والتفكير، حيث إنهم شيء واحد ولكن بمسميات مختلفة، ويراد بها العملية التفكيرية التي يقوم بها العقل لفهم وإدراك الأمور المحيطة به.
لا، لا يمكن أن يتم الإدراك من جون العملية الحسية، والتي هي الأساس في العملية الإدراكية، ذلك لكون العملية الإدراكية تعتمد في المقام الأول على الإشارات الحسية المنقولة لها عن طريق الحواس.