تقدم إليكم موسوعة مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة وهو تعريف تم الاختلاف حوله وفقاً لطبيعة الجهة التي تقوم بوضعه سواء كانت جهة طبية، تربوية، أو هيئات الخدمات الاجتماعية، ولكن الأمر في جملته وبصفة عامة يذهب إلى بعض الأشخاص فاقدي المقدرة على ممارسة أنشطتهم الحياتية بصورة طبيعية وحاجتهم الدائمة لتلقي المساعدة ممن حولهم.
وقد يكون السبب وراء الإعاقة راجعاً إلى قصور عصبي، فكري، حسي، مادي، وقد يكون هناك اجتماع لحالتين أو أكثر مما سبق ذكره عند ذات الشخص، وقد تم التصريح بضرورة استبدال ذلك المصطلح بدلاً من لفظ المعاقين حيث يترتب عليه آثاراً سلبية عظيمة على نفسيتهم، ولذلك تم تأسيس الكثير من الهيئات حول العالم تهتم بالتوعية حول احتياجاتهم والحرص على تقديمها إليهم.
خلق الله تعالى عباده في تفاوت واختلاف بين الطبقات والمستويات الاجتماعية، المادية، والصحية، وجعل حاجة بعضهم للبعض دائمة في جميع العصور والأزمان خاصة تلك الفئة من الأشخاص ولذلك تم تسليط الضوء على حقوقهم واحتياجاتهم بالآونة الأخيرة ومنها هيئة الأمم المتحدة.
وقد كان قديماً وقبل نشر تلك التوعية يتم النظر إليهم بنظرة فيها استهزاء، سخرية، أو حتى استغراب وشفقة مما كان يترتب عليه حزن عميق داخل نفوسهم، كما وكان يحدث أن يتجنبهم الناس ويخشون التعامل معهم حتى بلغ الأمر أن أهلهم وأسرهم كانوا يقومون بحبسهم في المنازل.
غالباً ما يتواجد ارتباط بين الإصابة وحدوث عجز في النمو يترتب معه إعاقة في تطور الأعضاء ووظائفها، ينتج عنه قصور جسدي، صعوبات في التحدث، إعاقة ذهنية تجعل صاحبها في حاجة دائمة لمساعدة الآخرين، ومن بين أنواع تلك الإعاقات نذكر الآتي:
وقد تحدث الله تعالى عنهم في سورة عبس حينما عاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يمنح حديث عبد الله بن مكتوب انتباهاً ووجه كامل تركيزه للمتحدثون من كبار المشركين وكان عبد الله كفيف لا يقدر على الرؤيا، حيث قال تعالى في الآيات 1، 2 (عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ، أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ).
المراجع