تعتبر عائلة السماري من أشهر العائلات في المملكة العربية السعودية، لأنها من أكبر مناطق العالم العربي، التي انتشرت بها معظم القبائل العربية، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أصول عائلة السماري ووش ترجع.
هناك اختلاف بين المؤرخون في تحديد القبيلة التي تعود إليها عائلة السماري، وتم الإشارة في الكتب التاريخية التي كان يتم الاعتماد عليها في تحديد النسب إلى انها ترجع إلى عائلة قحطان، وهي من أكبر قبائل المملكة العربية السعودية.
وهناك رأي أن أصل عائلة السماري تعود إلى قبيلة بنو هاجر منذ تواجدهم في منطقة الدلم منذ زمن قديم، وان هذه المنطقة كانت تسمي باسم السمارية نسبة لعائلة السماري، لكن باقي العائلة كانت تتواجد في منطقة الرياض.
تعتبر هذه العائلة من ذوات الأصول العربية العريقة في المملكة، وكثير من الكتب التاريخية تؤكد تواجدهم في المنطقة منذ قرون عدة، وكان يتولى أبنائها الكثير من المناصب الهامة، وقاموا بتقديم أرواحهم فداء للملكة عن طريق اشتراكهم في الجيش السعودي، الذي قام بحمل مهام الدفاع عن أراضي المملكة ضد أي عدوان خارجي.
وتنقسم هذه القبيلة إلى قسمين:
وشجرة عائلة السماري من المعروف انها تنتمي إلى فخذ آل محمد آل عميرة، ومن فخذ آل عميرة آل سالم، ومن فخذ آل سالم آل جدي، ومن فخذ آل جدي آل لاحق إلى الموافقة، وجدهم الأكبر من فخذ الموافقة.
وتعد قبيلة بنو هاجر قبيلة قحطانية، ومنازلهم توجد بالقرب من قبيلة سراة عبيدة التي ينتمون إليها، والتي تعرف بالحرجة، ومعظم أبناء هذه القبيلة توجد في قطر، الكويت، المملكة العربية السعودية، لذلك اغلب هذه القبيلة توجد في المنطقة العاشرة الأحمدي، ولكن توجد فئة قليلة في منطق أخرى مثل الفروانية والجهراء.
فرع المخضبة: وينحدر من هذا الفرع هذه العائلات: المزاحمية وهي الشبعين، الشهوان، الخيارين، الشراهين، المنيف، السلطان، الجميل، آل يزيد، المرسان.
فهذه العائلة من أعرق العائلات التي كانت توجد في شبه الجزيرة العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية، وساعدت في تطور ونهوض المملكة.
هو عبد الرحمن بن عبد الله السماري يبغ من العمر 62عام وهو الرئيس التنفيذي في (هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية) منذ شهر مارس
عام 2020 في المملكة العربية السعودية، وهو عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية منذ 25 يناير عام 2022، والصندوق السعودية للتنمية، ومجلس التجارة الالكترونية، وبنك الاستيراد والتصدير، وبدأ مسيرته المهنية في شركة أرامكو السعودية، وساعد في تنفيذ الكثير من المشروعات الرأسمالية، و تكامل النظم، وعمل مع الكثير من الشخصيات والعملاء في شركات النفط العالمية، الوطنية، وساهم في توسيع المحتوي المحلي، وعمل الدراسات التحليلية للغرض والطلب والتخطيط التكاملي الاستراتيجي والتركيز على قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة،
وتولى الكثير من المسؤوليات الرامية لتحقيق أهداف رؤية 2030، وتم تعيينه مستشارا في وزارة الاقتصاد والتخطيط حيث أصبح اهم الأعضاء المؤسسين في هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وحصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبكالوريوس إدارة النظم والمعلومات.
هو كاتب السيناريو والروائي في المملكة العربية السعودية ولد عام 1974 في منطقة ظهران بالمملكة، وعمل سكرتيرا في نادي القصة بها، وإنشاء موقع جسد الثقافي، وتم نشر روايته الأولى (ابن طراق) بعنوان (دار الأثر)، ثم تم صدور كتابه (ما سقط من أفواه الرواة) ثم أنتج فيلم (ولد ملكا) عام 2019، يحكي عن زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود إلى بريطانيا عام 1919، وكان عمره في ذلك الوقت ثلاثة عشر عاما فقط.