نتطرق من خلال موسوعة للإجابة عن سؤال يبدا تكون الاعصار الحلزوني فوق إذ يعد احد اهم الأسئلة التي طرحت بشكل كبير من قبل مستخدمي الإنترنت، نستعرض فيما يلي الإجابة عن هذا السؤال:
يبدا تكون الاعصار الحلزوني فوق البحار الاستوائية الدافئة.
يكون الإعصار الحلزوني في بدايته على شكل عاصفة رعدية ويظل يتحرك حتى يتحول إلى الإعصار الحلزوني.
يتم هذا التحويل وفقًا لبعض الشروط والتي تتمثل في حرارة مياه البحار، إذ يجب ألا تقل عن 26.5 درجة مئوية.
بالإضافة إلى شرط تواجد الرياح بعدد من الاتجاهات على سطح البحار والمحيطات.
إلى جانب ضرورة وجود فرق بين الضغط الجوي لسطح المسطحات المائية وطبقات الجو العليا، كذا بدء تكوينه بمسافة 500 كيلو متر بعيدًا عن خط الاستواء.
إذا توافرت تلك الشروط يتجه الإعصار الحلزوني من الماء إلى اليابس، قد يسبب دمار كبير في أي منطقة يتجه إليها.
يصاحب الإعصار الحلزوني البرق والرعد والأمطار الغزيرة التي قد تسبب الفيضانات والسيول.
يتصف الإعصار الحلزوني بسرعته الهائلة وقوته، حيث تقدر بقوة القنبلة النووية.
ربما يتكون في العام الواحد ما بين 30 إلى 150 إعصار حلزوني.
تعريف الاعصار الحلزوني
تعرفنا فيما سبق على إجابة سؤال يبدا تكون الاعصار الحلزوني فوق وفيما يلي نوضح تعريف الإعصار الحلزوني:
هو عبارة عن عاصفة هوائية عنيفة، تتميز بالغيمة المخروطة الدوارة وقمع مكثف، بالإضافة إلى الغبار الدوار الذي يحيط التورنادو.
عادة ما تحدث تلك الأعاصير في مناطق أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وبعض الولايات المتحدة الأمريكية.
يعد الإعصار الحلزوني أحد العواصف الدوارة التي تدور حول مساحة من الضغط الجوي المنخفض.
على الرغم من ذلك فان سرعتها لا تقل عن 64 كيلو متر في الساعة.
تقوم تلك الأعاصير بتجميع الطاقة والحرارة من خلال ملامستها لمياه المسطحات المائية الدافئة والتي تزيد من قوتها.
تبدأ العاصفة بالدوران حول عين الإعصار وباتجاه عكسي عن اتجاه دوران عقارب الساعة.
تصل سرعة رياح العاصفة إلى 74 ميلًا في الساعة الواحدة.
تبدأ في الانتقال من الماء إلى اليابسة لتسبب الأمطار الغزيرة التي قد تصل إلى فيضانات.
مع شدة الرياح القوية تتسبب العاصفة في موجات سواحلية تجرف الأشجار والمباني وأي جسم أمامها.
لذلك يعتبر الإعصار الحلزوني احد أنواع الكوارث الطبيعية التي تهد البيئة والإنسان.
على الرغم مما تسببه الأعاصير الحلزونية من أضرار إلا أنها ضرورية، حيث تقوم بنقل الحرارة من المنطقة الاستوائية الحارة إلى المناطق الباردة في القطبين.
ترتفع الأعاصير الحلزونية مسافة 10 أميال عن سطح البحر وباتساع 500 ميل.
يمكننا متابعة مسار هذا الإعصار من خلال الأقمار الصناعية والطائرات المجهزة.
الظواهر المصاحبة للأعاصير الحلوزنية
يعتبر الإعصار الحلزوني احد الظواهر الطبيعية والتي تحدث لعدة مرات خلال العام الواحد ويصاحبها عدد من الظواهر، نوضحها فيما يلي:
تبدأ موجات المسطحات المائية بالارتفاع عن سطحها الطبيعي وتنتقل إلى اليابسة بفعل الرياح القوية.
سقوك الأمطار الغزيرة والفيضانات مما قد يسبب موت النباتات واقتلاع الأشجار والسيارات.
تزداد سرعة الإعصار كلما اتجه إلى ناحية القطبين حيث تصل إلى 20 أو 30 ميلًا لتقطع مسافة 400 ميل في اليوم الواحد.
من أين تبدأ معظم الأعاصير
نستعرض فيما يلي الأماكن التي تبدأ منها اغلب الأعاصير الحلزونية وبعض المعلومات عنها:
تبدأ اغلب الأعاصير الحلزونية من أمريكا الجنوبية وبعض الولايات المتحدة الأمريكية.
عادة ما تحدث الأعاصير الاستوائية خلال الفترة ما بين شهر يونيو وشهر نوفمبر خاصة في المحيط الأطلنطي وشمال خط الاستواء.
كما تحدث في المحيط الهندي واستراليا في الفترة ما بين شهري نوفمبر وأبريل.
أسباب الاعصار الحلزوني
على الرغم من عدم وصول العلماء إلى تنبؤات حدوث الأعاصير، إلا وانه من خلال الأقمار الصناعية توصلوا إلى أسباب تكوينها، نوضح ذلك فيما يلي:
يبدأ تكوين الأعاصير الحلزونية عند ارتفاع درجة حرارة الماء داخل البحار الاستوائية حتى تصل تتراوح حرارتها بين 27 إلى 30 درجة مئوية.
حيث تقوم بتسخين طبقة الهواء الملاصقة لها مما يؤدي إلى تخفيف ضغط الهواء فيبدأ بالتمدد والارتفاع إلى أعلى مكونًا منطقة ضغط منخفض.
تقوم تلك المنطقة بجذب الرياح إليها من مناطق الضغط المرتفعة فيزداد تبخر المياه وينتقل هذا التبخر إلى أعلى ووسط الهواء البارد.
تقوم الرياح بنقله بصورة بطيئة لتكون ركم مشحونة ببخار الماء، فيتكثف البخار وتتكون بعض قطرات الماء شديدة البرودة وكرات الثلج الصغيرة.
بمجرد توقف الرياح عن عملية النقل يبدأ المطر بالهطول ويصاحبه عواصف الرعد والبرق وتبدأ كرات الثلج بالهروب من الأبخرة وتسقط إلى الأرض.
مع تكرار تلك العملية يبدأ حجم منطقة الضغط المنخفض بالزيادة فوق البحار الاستوائية، الأمر الذي يزيد من فرصة تكون السحب وزيادة شحنها ببخار الماء.
إلى جانب تأثر الرياح بدوران الأرض حول نفسها من جهة الغرب إلى الشرق، فتبدأ الكتل الهوائية ذات العواصف الرعدية والبرقية بالدوران عكس عقارب الساعة.
سرعة الاعصار الحلزوني
تختلف سرعة الإعصار الحلزوني بحسب نوعه حيث تضم الأعاصير الحلزونية 6 أنواع، نوضحها فيما يلي:
الإعصار الحلزوني F1: تبدأ سرعته من 64 كيلو متر وحتى 72 كيلو متر، وهذا المستوى لا يسبب إلى الضرر القليل مقارنة بباقي الأنواع كاقتلاع الأشجار.
الإعصار الحلزوني F2: تتراوح سرعته ما بين 73 وحتى 112 ميل، ويمكن لهذا النوع اقتلاع الأشجار والمنازل وإحداث بعض الحركات البسيطة في السيارات.
الإعصار الحلزونيF3: سرعته تتراوح بين 113 ميل وحتى 157 ميل، حيث يقتلع جميع الأشجار والمنازل التي تواجهه وقد يدفع قاطرات السكك الحديدية إلى خارج خطوطها.
الإعصار الحلزوني F4: تبدأ سرعته من 158 ميل وحتى 207 ميل في السعاة الواحدة، ويعرف بالنوع المدمر لما يسببه من أضرار كبيرة على المباني العملاقة واقتلاع الأشجار الضخمة من جذورها.
الإعصارالحلزونيF5: تتراوح سرعته من 208 ميل وحتى 240 ميل في الساعة، ويمكنه قلب السيارات التي يصل وزنها إلى 40 طن كمثل الطفل الصغير وهو يقذف لعبه.
الإعصارالحلزونيF6: سرعته تتراوح بين 241 ميل وحتى 318 ميل في الساعة، ويقوم بقذف السيارات إلى مسافات بعيدة تصل إلى مئات الأمتار، كما يمكنه أن يقتلع المباني بشكل كامل من الأرض فهو أقوى أنواع الأعاصير الحلزونية واشدها ضررًا.
كيف ينتهي الإعصار
اصبح الكثير يتساءل عن طريقة إنهاء الإعصار لا سيما بعد التعرف على الأضرار التي يحدثها كل نوع، فأقلها شدة يمكنه أن يقتلع الأشجار الصغيرة من مكانها، نستعرض فيما يلي كيفية إنهاء الإعصار:
خلال عام 1962 مـ بدأت الحكومة الأمريكية بعمل العديد من الأبحاث حول كيفية إيقاف الأعاصير في الماء وقبل وصولها إلى اليابسة لتجنب ما يمكن أن تحدثه من أضرار.
لكن عام 1983 مـ توقفت تلك الأبحاث دون الوصول إلى أي نتائج.
ظهر بعد ذلك احد العلماء الأمريكيين يسمى بـ هيوولوبي والذي رأى انه يمكن إيقاف الأعاصير من خلال حرق كميات كبيرة من البترول على احد المراكب القريبة من الإعصار.
حيث تقوم تلك الحرائق بإطلاق كميات كبيرة من البخار الأسود في الجو فتمتص حرارة الشمس، مما يؤدي إلى تكوين تيارات هوائية صاعدة مهمتها تعطيل نظام السير لرياح الإعصار.
بالإضافة إلى فكرته في مرآة ضخمة مصنعة من القصدير تقوم بعكس أشعة الشمس لتسخين نقطة محددة في المحيط من اجل تغيير مسار الإعصار فيظل في الماء ولا يخرج إلى اليابس.
لكن بعض الدراسات العالمية أكدت فشل تلك المحاولات وان العصار لا يمكن إيقافه إلا بعد أن يجتاح اليابس.
فيما يتسبب تدميره لجميع الأجسام التي تقابله إلى فقدانه جزء كبير من طاقته وشدته التي بدأ بها، وتبدأ عين الإعصار تمتلئ بالسحب حتى يموت.
في ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال يبدا تكون الاعصار الحلزوني فوق مع عرض بعض المعلومات عن الإعصار الحلزوني.