” ماهي انواع العواصف و الزوبعة Types of storms ؟” هذا ما نُلقي الضوء عليه من خلال الدراسات والأبحاث العلمية التي أشارت إلى أنواع العواصف، لما لها من تأثير على حياة الأمم والشعوب ومُقدرات الدول على كافة الأصعدة، فإن ضريبة العاصفة التي تهب فتذهب ريحها حاملة أرواح الآلاف إلى التهلُكة، فضلاً عن اقتصاد الدول الذي يتأثر تأثيرًا مباشرًا بالعواصف الرملية والرعدية.
فماذا عن أنماط العواصف التي وردت في الدراسات، هذا ما نُشير إليه في مقالنا من خلال الإجابة عن التساؤلات المطروحة في محركات البحث حول ” ماهي أنواع الزوابع والعواصف ؟” عبر موسوعة فيما يلي:
أشارت الأبحاث والمراجع إلى أن العواصف الرعدية هي التي تنقسم إلى ثلاث أنواع.
تتعدد أنواع العواصف الرعدية ما بين إعصار قوي، وإعصار عنيف، والمتوسط والخفيف، إعصار قوي جدًا.
تتشكل الزوبعة نتيجة للهواء الدافئ المُحاط بالهواء من كل جانب، لاسيما فإن الهواء الرطب يرتفع حيث الضغط المنخفض، ليتعرض البخار إلى شقين؛ إما يتحوّل إلى سائل أي يتعرّض للتكثيف، أو أنه يتحول إلى ثلج لتظهر على هيئة كرات الثلج البيضاء.
لتلتف الرياح الباردة ذات الضغط العالي حول الرياح منخفضة الضغط الساكنة.
فقد تحمل العاصف معها الثلوج أو الرمال أو المطر لذا فهي تُشتق إلى ثلاثة أنواع وفقًا لما تأتي به أو تُحمّل به.
لاسيما فقد ظهرت العواصف الرملية في عدد من البلدان العربية حيث هبت في منطقة البحر الأحمر بين دولتي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية؛ وذلك في عام 2005.
فضلاً عن ظهورها في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في عام 2012، مما جعل هذه الظاهرة الطبيعية محلّ جدلاً ونقاشًا وبحثًا من الباحثين.
أنواع العواصف pdf
إذا كنت ترغب عزيزي القارئ في الاطلاع على أنواع العواصف pdf فكل ما عليك القيام به هو تحميل الدراسات والأبحاث الآتية:
تتوافر معلومات قيمة عن العواصف وأنواعها في كتاب ” مخاطر الكوارث الطبيعية إجراءات الاستعداد والوقاية منها” فيما يُمكنك تحميله بصيغة من هنا.
جاءت دراسة ترصد العواصف في المملكة العربية السعودية، بعنوان ” دراسة العواصف الترابية على المملكة العربية السعودية في الفترة من يناير حتى مارس 2008م” إذ يُمكنك تحميلها من هنا.
أنواع العواصف الرعدية
توجد ثلاثة أنواع من العواصف الرعدية حيث؛ تُحمل السُحب الرعدية وتختلف في أنواعها ليظهر منه؛ الخلية الواحدة متعددة الخلايا في الحزام الحسابي، فضلاً عن السحب الرعدية العملاقة.
إذ تنشأ العواصف الرعدية بناء على تواجد التيارات المحملة بالماء الرطب أو البخار، إذ يتم رفع هذا البخار من خلال الجبهات الهوائية، إلى جانب الأخدود الجوي.
وكذا فتحدث العواصف الجوية كنتيجة لعدد من الاضطرابات الناشئ في الغلاف الجوي، يظهر على هيئة إضاءة بسيطة في السماء؛ إذ يُطلق عليه ” البرق”.
تأتي العواصف الرعدية بصوت الرعد الذي يصل إلى الأرض إيذانًا بهبوب العاصفة الرعدية، إلى جانب اصطحاب ظهور العواصف الرعدية على هيئة الأمطار أو الثلوج.
فقد شهدت عدد من الدول العواصف الرعدية من أبرزها؛ دولة الصين التي شهدت عاصفة رعدية في عاصمتها بكين في عام 2010م.
وكذا فقد ظهرت العواصف الرعدية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
لاسيما فتهبط الرياح محملة بالبرد والثلج والرعد بسرعة تصل إلى 50 كم /ساعة.
الجدير بالذكر أن العواصف الرعدية هي التي تتوافر في الأرض بنسبة كبيرة، فنجد فقد حدد العلماء إمكانية تواجد ألفين سحابة رعدية.
العواصف الرملية
تشهد الصحراء العواصف الرملية؛ إذ تتوافر في الدول التي تقع على رقعتها مساحة كبيرة من الصحاري.
ومن أبرز تلك الدول التي تشهد العواصف الرملية هي دول؛ شمال أفريقيا، فضلاً عن دول شبه الجزيرة العربية.
إذ تهب الرياح المُحملة بالرمال على دول الشرق الأوسط، نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يتوافر به رمال الصحراء على مساحات شاسعة.
مما يحد من الرؤية كنتيجة لارتفاع السحب الرملية على دول شمال أفريقيا وشبه الجزيرة.
تُعتبر العواصف الرملية من أبرز المُسببات لتعرُّض قاطني منطقة الشرق الأوسط يُعانون من الأمراض التنفسية.
فيما ضربت العواصف الرملية عدد من الدول العربية؛ كالإمارات في عام 2015م.
حيث بلغت درجات الحرارة قبل هبوب العواصف الرملية؛ أربعين درجة.
العواصف الثلجية
هي تلك العواصف التي تهب محملة بالثلوج والبرودة الشديدة.
لاسيما أن العواصف الثلجية هي التي تشهدها عدد من الدول الاسكندنافية؛ كدولة النرويج والسويد، وفنلندا، وجزر فارو، وآيسلندا.
وكذا فتظهر العواصف الثلجية في كل من دولة أمريكا الشمالية، وسيبريا.
تتجه العاصفة الثلجية شمال غرب تعلو بحر الشمال، لتُشكل موجة كبيرة من البرد تضرب الدول الأوروبية وتحديدًا في أثناء الليل.
إذ هبت عدد من العواصف الثلجية في الدول العربية منها فلسطين المحتلة إذ هبت في عام 2013 عاصفة في القدس، وكذا بالنسبة لدولة الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت عاصفة ثلجية من أقوى العواصف في ذات العام.
العواصف الخفيفة
تُعتبر العواصف الخفيفة من العواصف التي تتراوح سرعتها ما بين 118 كم/ساعة إلى 133 كم/ساعة.
لاسيما أن العواصف الخفيفة هي التي قد تؤدي إلى الدمار التي تأتي على الزرع والحرث.
فضلاً عن دور العواصف الخفيفة في تهديد أمان المنازل والأسر التي تقطن بها، فتتسبب في الدمار لها.
الاعصار المتوسط
هو عبارة عن رياح حلزونية تظهر في عكس عقارب الساعة.
إذ تظهر الأعاصير المتوسطة في نصف الكرة الشمالية، في المناطق ذات الضغط المنخفض.
يأتي هذا الإعصار في المرتبة الثانية في تصنيفات الإعصار المتوسطة.
إذ تتراوح سرعة الرياح ما بين 118كم إلى 180 كم.
لاسيما أن هذا النوع من الأعاصير يؤدي إلى الدمار على صعيد الأرواح والمقدرات.
فقد يؤدي الإعصار المتوسط إلى تدمير السيارات أو اقتلاع الزرع والحرث والأشجار.
الإعصار القوي وانواعه
يأتي الإعصار القوي في المرتبة الثالثة والرابعة؛ حيث الإعصار القوي جدًا.
حيث إن الإعصار القوي تتراوح سرعته ما بين 181 كم/ساعة إلى 210 كم/ساعة.
فيما يتجاوز الإعصار القوي جدًا حدي السيطرة عليه؛ لتشهد الدول كوارث طبيعية وبيئية على الطرق، والمنازل، وأشدهم خطورة ما يحدث في الخطوط الكهربائية من قطع.
وكذا فإن الإعصار فائق القوة تأتي رياحه في المرتبة الرابعة؛ حيث تبدأ من 420 كم/ساعة.
وبهذا نكون قد أجبنا على تساؤلكم حول ماهي انواع العواصف وفقًا لما رصدته الدراسات والأبحاث.
تعريف العواصف
إذ أن الأعاصير هي عبارة عن الرياح التي تهب سريعًا، ظاهرة على هيئة حلزونية، تحمل معها الرياح الباردة، ذات الضغط العالي.
تُعرّف الأعاصير بأنها؛ الأعاصير الحلزونية التي تظهر في المناطق ذات الضغط المنخفض، لتصحبها الرياح متحركة بشكل لولبي في طياتها وبداخلها.
عرضنا من خلال مقالنا إجابة حول ” ماهي انواع العواصف وفقًا لما رصدته الدراسات والأبحاث“، داعين إياكم للاطلاع على مقالات موسوعة الشيقة في كافة المجالات، حيث تُخصص لكم أقسام للإجابة عن كافة التساؤلات المتباينة التي تطرأ على أذهانكم، وكذا فيُمكنكم الاطلاع على كل جديد عبر موسوعة، نتمنى لكم طيب المتابعة والاستفادة من محتوانا.
آملين أن نكون قد قدمنا معلومات بسيطة وواضحة في مقالنا الذي اعتمد على مجموعة من المراجع الرسمية والموثقة، لنأتي بُخلاصة مكثفة من المعلومات في فقرات مُلخصة وعرض سريع في ومضات حول الموضوع.
كما يُمكنك عزيزي القارئ مُتابعة المزيد من المقالات عبر الموسوعة العربية الشاملة:
