الهجرة السرية بالمغرب ترتفع هذه الأيام، وتنطلق من سواحل المغرب، وتحذر العديد من جمعيات حقوق الإنسان من خطورة الوضع وتفاقمه بالرغم من الرسائل الخاصة بوزارة الداخلية المغربية تطمئن بالوضع الحال أسبانيا، إلا أن الآن تجرى دوريات بحرية من خلال القوات البحرية الأسبانية وذلك على مدار الساعة تحسبًا لزيادة تدفق الهجرة السرية بشكل مفاجئ بطول السواحل الجنوبية التي تقابل سواحل المغرب القريبة، وتحذر العديد من الجمعيات الحقوقية من تفاقم الوضع بسبب؛ زيادة الهجرة السرية من المغرب.
مصالح الإنقاذ في البحرية الأسبانية تدق ناقوس الخطر بسبب؛ ارتفاع عدد المهاجرين الذين يرغبون في الهجرة إلى أسبانيا، وتنطلق من سواحل الشمال المغربي، وذلك بعد انقاذ 250 مهاجر سري في سواحل البوران وذلك حسب الأنباء الفرنسية ومواقع الاستخبارات الأسبانية.
هناك مصادر توضح أن عدد المهاجرين كان 251 على متن 5 قوارب، وكان من بينهم أطفال ونساء والقارب الأول يحتوي على 32 مرشح وكان من بينهم 29 رجل و3 نساء، وبينما يضم القارب الثاني 56 مرشح، وأغلب هؤلاء المرشحين من أفريقيا وجنوب الصحراء، وبينما كان القارب الثالث يحتوي على 53 مرشح من جنوب أفريقيا، وما تم إنقاذه هو أكثر من 100 مهاجر كانوا على متن قاربين.
وقد تم ذكر أنها ليست المرة الأولى التي تسجل فيها مثل هذه الأرقام في يوم واحد، وقد ذكر أنه في أول الشهر أنقذ 60 مهاجر على السواحل الأسبانية، وقد خرج أغلبهم من المغرب، وقد كشفت وزارة الداخلية المغربية حيال التخوفات التي تظهرها السلطات الأوربية والأسبانية أنه قد تم منع 50 ألف مهاجر في السنة غير نظامي تم استغلاله للسواحل المغربية.
وذلك للوصول إلى أوروبا، والتدخلات الأمنية سمحت بتفكيك 73 شبكة نشيطة متخصصة في تهريب البشر، وهناك أرقام مهولة قدمتها الداخلية المغربية في تفكك الأمن منذ سنة 2002، وتوجد حوالي 3207 شبكة نشطة للهجرة السرية، واستطاعت المملكة ترحيل حوالي 24 ألف مهاجر إفريقي قام بالهجرة السرية بالمغرب.
وهناك أرقام كشفتها منظمة الهجرة الدولية للأمم المتحدة بأنه تم إنقاذ 154609 مهاجر في البحر الأبيض المتوسط وكان أغلبهم من بنغلادش، وإريتريا، والسودان، ومصر، وليبيا، وكان يوجد بينهم جزء كبير من القصر من هم تحت 18 سنة.
وهناك مصدر مسئول قد صرح بوجود 3000 مهاجر قد غرقوا في مقبرة المتوسط في نفس السنة، وهناك مصدر مسئول قد صرح بوجود 3000 مهاجر قد غرقوا في مقبرة المتوسط في نفس السنة، وبالنسبة لطريق غرب المتوسط الذي يمتد من الجزائر والمغرب واسبانيا فقد تم تصريح بأنه وصل إلى اسبانيا 15.4 ألف مهاجر وتوفي منهم 155 غرقًا.
وفي عام 2017 أجرت وزارة الداخلية المغربية بيان بأنه تم وصول 50 ألف مهاجر غير شرعي إلى أوروبا في طريقهم إلى اسبانيا ويرغبون باستخدام سواحل البلاد الشمالية، وأشارت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن قامت بتفكيك 73 شبكة قامت بتهريب البشر إلى أوروبا، وتؤكد أنها منذ عام 2002 فككت حوالي 3207 شبكة نشيطة في مجال الهجرة السرية إلى أوروبا.
وكشفت منظمة الهجرة الدولية أنه تم إنقاذ 154609 مهاجر في عرض البحر عام 2017 في البحر الأبيض المتوسط، وأغلب المهاجرين يأتون من إريتريا، والسودان، ومصر، والمغرب وبنغلادش، وليبيا، ومن بينهم أطفال ونساء، وقد تم انتشال حوالي 3000 جثة من عرض البحر، وبينما تم وصول 15400 مهاجر إلى الشواطئ الإسبانية ومنها إلى أوروبا.
وهناك دراسات أثبتت أن المغرب هي ثاني الجنسيات التي أبناؤها يقبلون الهجرة السرية لأوروبا، ونسبة كبيرة من المهاجرين عبروا البحر المتوسط في طريقهم إلى أوروبا، وذلك في شهرين يوليو وسبتمبر، ومعدل الهجرة الغير شرعية لأبناء المغرب تزداد، وتأتي بعد سوريا في المرتبة الأولى وهي الدولة الأكثر التي يفر أبنائها على دول أخرى هروبًا من حرب الإبادة التي كان يشنها من حين إلى آخر نظام الأسد ومن يتبعوه، وبعدها تأتي نيجريا، والعراق في المرتبة الثالثة للهجرة الغير شرعية، وبعدها تأتي الجزائر، ولكن يظل أبناء المغرب هو في المرتبة الأولى بين المهاجرين إلى أسبانيا وأوربا في الهجرة السرية بالمغرب.