تعد عملية وضع الخطة هي إجابة السؤال ما أكبر تحدٍ يواجه معظم الأنشطة التجارية عند الانتقال لعالم الإنترنت، فوضع الخطة وتطويرها تعتبر واحدة من أكبر العقبات التي تواجهها المؤسسات، وذلك خلال الاتصال بالإنترنت، في حين تتمثل بعض المشكلات مع أصحاب الأنشطة التجارية والأعمال الصغيرة في أن بعضهم يحس بضوروة اكتساب العملاء بشكل تلقائي، ولكن لا يتمكن من إعداد الخطة الخاصة، والتي تمكنه من الوصول إلى تحقيق ذلك في وقت قصير.
تعد عملية نقل الأنشطة التجارية من الأعمال الناجحة بنسبة كبيرة في توسيع النشاط التجاري والحصول على الكثير من العملاء، ولكن ليس الأمر سهلاً، فبغض النظر عن جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها أو حتى مدى تميزها، فالأمر على الإنترنت أكبر من ذلك، فعلى الرغم من النجاح الكبير للتجارة الإلكترونية إلى ان هناك الكثيرون الذين يفشلون في عملهم الأول على الإنترنت.
يحتاج صاحب العمل إلى امتلاك معرفة كبيرة وواسعة إلى حد ما في الأمور التي تتعلق بالإنترنت، حتى تيمكن من القيام بالعمل التجاري الخاص به من خلال الإنترنت، ومن أهم المهارات التي يجب على رائد الأعمال التجارية على شبكة الإنترنت أن يقوم بإنشاء الموقع الخاص به، والذي يساعده بشكل أكبر للأنشطة التجارية، كما عليه أن يكون على دراية كافية بطرق التسويق من خلال الإنترنت.
توجد بعض الأنواع من الأعمال التي لا تتناسب للتسويق لها، أو نشرها على شبكات الإنترنت، وعلى وجه الخصوص تلك المنتجات التي تحتوي على مواد يتم إدراكها بحواس أخرى غير السمح والرؤية، مثل التذوق والشم واللمس، فسيجد رواد الأعمال العديد من الصعوبة لإيضاح للعميل المحتمل لهم عبر إعلانات الإنترنت توضيح أن الميزة الخاصة لهذا المنتج هي رائحته اللطيفة مثلاً، فتلك الميزة لا تصل للعميل عبر الإنترنت، كما أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يريدون التعامل في شراء الأشياء الكبيرة مثل السيارة مثلاً إلى بعد أن يتم رؤيتها وفحصها على الواقع.
حتى مع اتخاذ كافة الاحتياطات الخاصة بالأمان، والتي من أشهر أمثلتها إنشاء صفحة دفع آمنة لمشتريات العملاء، ولكن قد تظل بيانات العملاء معرضة لبعض اللصوص من النوعية الحديثة، والذين يعرفون باسم الهاكر، أو مخترقي المواقع وسارقي البيانات، والذي يمكنهم اختراق النظام وسرقة العديد من معلومات العملاء، كما قد يتم استخدام تلك المعلومات فيما بعد لسرقة الحسابات البنكية للعملاء، الأمر الذي قد يعرض صاحب الموقع للمسائلة القانونية- ذلك بعد دمار عمله بالطبع- فلن يجرؤ أحد على شراء منتج من موقع عرف عنه أنه يسرق بيانات العملاء أو أنه غير آمن.
تعد ممارسة الأنشطة التجارية من خلال شبكة الإنترنت من الممارسات التي قد تفتح أسواقاً لصاحب العمل في العديد من دول العالم، فقد يكون تطوير تطوير علاقات تجارية بشكل مستمر أمراً صعباً، وذلك على الرغم من أن التكنولوجيا قد تسمح بالمزيد من التواصل عن طريق التواصل عبر الفيديو، ولكن مهما استطاع التكنولوجيا أن توفر في التواصل، فلن تتمكن من مجابهة التفاعل الشخصي الذي يحدث عند مقابلة شخصين ببعض في الحقيقة.
من إحدى عيوب شبكة الإنترنت العالمية صعوبة التحكم في بعض الأمور، والتي من بينها انتهاك حقوق النشر، بحيث يمكن أن يمتد الإنترنت ليصل إلى العالم كله، الأمر الذي يجعل من تطوير بعض القوانين الموحدة والتي تهتم بحقوق النشر أمراً مستحيلاً، وفي حالات التطوير للأعمال التجارية الناجحة خلال الإنترنت، فقد يواجه صاحب العمل صعوبة شديدة في منع أي شخص من القيام بنسخ نموذج العمل الخاص به، والعمل على استخدامه لمصالحه الخاصة فيما بعد.
ذلك بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى، والتي تعد من المعوقات أمام رائد الأعمال، حتى يتمكن من نقل عمله، أو بدايته على شبكة الإنترنت، والتي من بينها ما يلي.
توجد بعض النصائح التي يدلي بها الآخرون من رواد الأعمال المختلفة على شبكة الإنترنت، ولعل من أبرز تلك النصائح ما يلي.
يمكن أن تستفيد الأنشطة التجارية من استخدام أدوات التحليلات في موقعك على الإنترنت بأنها ستوضح لك الموقع الجغرافي الذي يأتي منه جمهورك.
– اختر العنوان بعناية
– لا تخرج عن نطاق الفكرة
– ابحث قبل البدء بالكتابة
– اختر مستوى اللغة المناسب
– دقّق ما تكتبه وتجنّب الأخطاء
– استخدم أسلوبك الخاص
– فكر بطريقة مبتكرة وإبداعية
ترجع أهمية تعيين الأهداف الخاصة بالحملات الإعلانية المصورة أثناء التخطيط في كونها تعمل على مساعدة صاحب العمل في تحديد أفضل الطرق لجمع بيانات العملاء.