تجاربكم مع تكميم المعدة والتي تعتبر واحدة من أشهر العمليات الجراحية التي يلجأ لها الأشخاص التي تعاني من السمنة المفرطة لتساعدهم على التخلص من الوزن الزائد، من خلال استئصال جزء كبير من المعدة، ويمكن التعرف على تجارب الأشخاص مع تكميم المعدة من خلال موقع موسوعة.
تجاربكم مع تكميم المعدة
تكميم المعدة واحدة من أشهر الطرق الفعالة التي تساعد على التخلص من الوزن الزائد في الجسم بشكل ملحوظ، فهي عبارة عن عملية جراحية يتم فيها استئصال 80% من المعدة وترك جزء صغير جداً وبالتالي تساعد على التقليل من كميات الطعام المتناولة على مدار اليوم وهو ما يساعد على التخلص من الوزن، وقام العديد من الأشخاص بإجراء عملية تكميم المعدة والحصول على النتائج المطلوبة، بالإضافة إلى أنهم قاموا بعرض تلك النتائج لنصح وإرشاد الآخرين، ومن تلك التجارب التي تم عرضها:
تقول واحدة من السيدات أنها كانت تعاني من السمنة المفرطة، وكان وزنها يزداد مع مرور الوقت حتى وصلت إلى 127 كيلو، وهو ما كان يسبب لها الإحراج الشديد، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحية، كما أنها كانت تعاني من صعوبة الحركة والتنفس، وعدم القدرة على القيام بأي أنشطة أو مهام يومية، وحاولت تلك السيدة اتباع العديد من الطرق التي تساعد على إنقاص الوزن والالتزام بنظام غذائي محدد، كما أنها قامت باتخاذ بعض أنواع الأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن، ولكن لم تصل إلى أي نتيجة مطلوبة، وكانت غير قادرة على القيام بالتمارين الرياضية، وبعد الذهاب إلى بعض الأطباء المختصين، نصحها أحدهم بإجراء عملية تكميم المعدة وأن تلك العملية الجراحية ستساعدها بشكل كبير على إنقاص الوزن، وبالفعل قامت تلك السيدة بإجراء العملية وبعد نجاح العملية كانت تأكل القليل من الطعام فقط ولا تقدر على أكثر، وبعد مرور سنة من إجراء العملية أصبح وزن تلك السيدة 80 كيلو فقط وهو ما كان يصعب تحقيقه بأي من الطرق الأخرى.
وأضاف أحد الأشخاص تجربته مع تكميم المعدة قائلًا أنه كان يعاني من الوزن الزائد وهو ما أدى إلى فقدان الثقة في النفس بشكل كبير، بالإضافة إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، حتى وصل وزنه إلى ما يقارب 140 كيلو وهذا ما أصابه بالاكتئاب الشديد، وحاول بالعديد من الطرق المختلفة إنقاص الوزن ولكن لم يصل إلى أي نتيجة، ونصحه أحد الأطباء المختصين بإجراء عملية تكميم المعدة، ولكنه كان يشعر بالخوف من العمليات الجراحية، ومن السلبيات التي قد تحدث بعد العملية، وأضاف ذلك الشخص أن اتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية هو من أصعب الأمور التي مر بها، ولكن بعد معرفة آراء الآخرين وتجاربهم في عملية تكميم المعدة، قام باتخاذ قرار إجراء العملية وبعد نجاح العملية لم يستطع تناول إلا السوائل والقليل جدًا من الطعام ومع مرور الوقت بدأ الجسم يعتاد على ذلك التغيير وبدأت آلام العملية في الاختفاء، وفقد ذلك الشخص في خلال عشرة أشهر فقط 62 كيلو.
تجربتي الفاشله مع التكميم
كانت آراء الأشخاص الذين قاموا بإجراء عملية التكميم متناقضة، فمنهم من قال أنها من العمليات الناجحة التي ساعدته على خسارة الوزن بكل سهولة، ومنهم من قال أن تلك العملية هي واحدة من العمليات الفاشلة التي لها العديد من الآثار الجانبية ولم يكن لها أي فوائد وبالتالي كانت التجربة فاشلة مع التكميم، ومن التجارب الفاشلة التي قام بعرضها الأشخاص:
تقول واحدة من السيدات أنها لجأت إلى عملية التكميم لخسارة الوزن الزائد بعد تجربة العديد من الطرق التي لم تنجح، وبعد إجراء تلك العملية التي كادت أن تؤدي بحياتها، أصيبت بالتسريب وظهرت عليها العديد من الأعراض بالإضافة إلى الشعور الشديد بالألم وتم التواصل مع الطبيب المختص على الفور، وطلب من تلك السيدة الذهاب إلى المستشفى وتم إجراء بعض الفحوصات والإجراءات اللازمة، بالإضافة إلى أشعة الصبغة التي تبين بها الإصابة بالتسريب ودخلت تلك السيدة إلى العمليات على الفور وتم عمل قسطرة تغذية في البطن، والتي استمرت لمدة شهرين تقريبًا حتى تم التئام المعدة وشعرت في تلك الفترة بالعديد من الآلام، وكانت تعاني بشكل كبير عند تناول الطعام فلم تكن قادرة على تناول الطعام ولكن علمت من الأطباء المختصين أنه بعد مرور فترة ستعتاد على تلك التغييرات وستكون قادرة على الأكل مرة أخرى وتعود شهوتها للطعام تدريجيًا.
وأضافت واحدة أخرى من السيدات تجربتها الفاشلة مع تكميم المعدة قائلة أنها كانت تعاني من مشكلة الوزن الزائد منذ الصغر وظل الوزن في الازدياد بشكل ملحوظ وقامت بتجربة العديد من الطرق التي تساعد على خسارة الوزن مثل الأنظمة الغذائية وحبوب التخسيس والتمارين الرياضية ولكن لم تصل إلى أي نتيجة، وبعد أن نصحها الأطباء المختصين بإجراء عملية التكميم وأنها الحل الأمثل لتلك الحالة قامت بالفعل بإجراء تلك العملية وبعد الانتهاء من العملية شعرت بالألم الشديد وظلت في المستشفى لعدة أيام للمراقبة الطبية والمتابعة للحالة بالإضافة إلى محاولة تسكين تلك الآلام، بالإضافة إلى عدم قدرتها على تناول الطعام، واستمرت على المسكنات لفترة طويلة لتستطيع تحمل الألم، وعلى الرغم من أنه تم خسارة الوزن بشكل ملحوظ، لكنها لم تقدر على نسيان تلك الأيام التي شعرت بها بالألم الشديد ولذلك رأت أن تلك التجربة كانت فاشلة ولا تنصح أحد بتجربة عملية التكميم لآثارها الجانبية.
مميزات تكميم المعدة
عملية تكميم المعدة هي واحدة من العمليات الجراحية أو طرق التخسيس الفعالة، والتي لها العديد من المميزات مثل:
تساعد عملية التكميم على خسارة الوزن بشكل واضح وتدريجي.
تعمل على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
التخلص من الأمراض التي تصيب الأشخاص بسبب السمنة مثل ألم المفاصل، آلام الظهر، خشونة الركبة، بالإضافة إلى مرض السكري والضغط.
تقوم بعلاج مشكلة صعوبة التنفس التي يعاني منها أصحاب الوزن الزائد.
التحسين من عملية الهضم، بالإضافة إلى إتمام العملية في وقت قصير.
تعتبر من العمليات الآمنة مقارنة بغيرها من العمليات الجراحية الأخرى.
ملحوظة: يجب قبل الخضوع إلى عملية تكميم المعدة، القيام بالعديد من الفحوصات والتحاليل اللازمة، بالإضافة إلى الإشاعات لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتجنب حدوث أي مضاعفات، أو مشاكل صحية بعد إجراء العملية.
عيوب تكميم المعدة
على الرغم من مميزات تكميم المعدة، إلا أنها تعتبر من العمليات الجراحية التي لها العديد من الآثار الجانبية والأضرار المختلفة منها:
قد يصاب الشخص بعد إجراء العملية الجراحية ومرور ثلاثة أشهر بالغثيان الشديد.
قد يعاني الشخص بعد إجراء العملية الجراحية من نقص العديد من العناصر الغذائية المهمة في الجسم وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور المشاكل المختلفة مثل تساقط الشعر وغيره.
تعرض الجسم إلى الجفاف.
الشعور الدائم بالبرد الشديد.
هناك بعض الحالات التي تصاب بتقرحات في المعدة بعد الخضوع إلى تلك العملية.
الإصابة ببعض الالتهابات في الجلد، وترهله بشكل كبير.
الإصابة بفقر الدم.
إصابة الكلى ببعض المشاكل مثل ترسب الحصى.
ترسب الحصى على المرارة.
أسئلة شائعة
كم الوزن الذي يحتاج تكميم؟
يحتاج بعض الأشخاص إلى إجراء عملية تكميم المعدة عند زيادة الوزن عن الحد الطبيعي له بشكل ملحوظ وكبير أي ازداد الوزن عن الطبيعي بمقدار 35 كيلو فيما أعلى، بالإضافة إلى الإصابة بأحد الأمراض المصاحبة للسمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري من النوع الثاني.
هل شرب الماء يكبر المعدة بعد التكميم؟
لا، الماء لا يقوم بتكبير المعدة وذلك لأن أغلبية الماء الذي يتم شربه لا يتجه على المعدة فقط وإنما يتجه إلى الأمعاء لتقوم بامتصاصه، بالإضافة إلى أن كمية الماء الكبيرة لا يمكن للمريض بعد إجراء عملية تكميم المعدة أن يقوم بشربها دفعة واحدة.