التشنج المهبلي هو حالة طبية تصيب النساء، ويتميز بتقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي، مما يجعل الجماع مؤلمًا أو مستحيلًا. يمكن أن يكون التشنج المهبلي حالة مؤلمة ومسببة للإحراج، ويمكن أن تؤثر سلبًا على العلاقة الجنسية والصحة النفسية للمرأة، ويمكن عرض التجارب المختلفة والتي أُصيبت بالتشنج المهبلي من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
تجربتي مع التشنج المهبلي
هناك العديد النساء اللاتي تعاني من مشكلة التشنج المهبلي لعدة أسباب مختلفة ومن التجارب التي يمكن عرضها ما يلي:
التجربة الأولى
أنا امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا، متزوجه منذ 5 سنوات. بدأت أعاني من التشنج المهبلي بعد زواجي مباشرة. كانت الأعراض تبدأ بمجرد أن يحاول زوجي إدخال القضيب في المهبل، حيث كنت أشعر بألم شديد وكأن هناك شيئًا يسد المهبل.
في البداية، كنت أعتقد أن هذه مجرد مشكلة مؤقتة، لكنها استمرت لمدة عامين دون أي تحسن. بدأت أشعر بالإحراج والقلق من الجماع، مما أثر على علاقتي مع زوجي.
ذهبت إلى الطبيب، وأجرى لي الفحوصات اللازمة، وتأكد من عدم وجود أي مشكلة طبية تؤدي إلى التشنج المهبلي. ثم أشارني إلى أخصائي علاج جنسي.
بدأ العلاج بجلسات من العلاج النفسي، حيث ساعدني الأخصائي في فهم أسباب التشنج المهبلي، وكيفية التعامل مع القلق والخوف من الجماع. ثم بدأت في ممارسة تمارين قاع الحوض، والتي ساعدتني في تقوية عضلات المهبل وتحسين الاسترخاء.
استغرق الأمر حوالي عام من العلاج حتى بدأت أشعر بتحسن. أصبحت قادرة على إدخال الأجسام الصغيرة في المهبل دون ألم، ثم بدأت في محاولة الجماع مع زوجي.
مع الوقت والممارسة، تمكنت من التغلب على التشنج المهبلي تمامًا. أصبحت قادرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية مع زوجي، وعادت علاقتنا إلى طبيعتها.
أود أن أقول لكل امرأة تعاني من التشنج المهبلي أن لا تستسلم. هناك علاجات فعالة يمكن أن تساعدك على التغلب على هذه الحالة. اطلب المساعدة من أخصائي طبي مؤهل، ولا تتردد في طلب الدعم من شريكك.
التجربة الثانية
تجربتي مع التشنج المهبلي كانت تجربة صعبة ومؤلمة، لكنها في النهاية كانت تجربة إيجابية.
بدأت أعاني من التشنج المهبلي عندما كنت في العشرينات من عمري، بعد أن تعرضت لتجربة جنسية مؤلمة. كانت الأعراض الأولى هي الشعور بالألم عند محاولة إدخال شيء في المهبل، سواء كان إصبعًا أو قضيباً. كما كنت أشعر بالخوف والقلق من الجماع، وكنت أرفضه دائمًا.
ذهبت إلى الطبيب، وشخص لي التشنج المهبلي. أخبرني الطبيب أن التشنج المهبلي هو حالة نفسية وجسدية، وغالبًا ما يكون سببها الخوف والقلق من الجماع.
بدأ الطبيب في علاجي بجلسات العلاج النفسي، حيث تعلمت كيفية التعامل مع الخوف والقلق من الجماع. كما تعلمت كيفية استرخاء عضلات المهبل.
بالإضافة إلى العلاج النفسي، بدأت في ممارسة تمارين كيجل، والتي تساعد على تقوية عضلات الحوض.
بعد عدة أشهر من العلاج، بدأت الأعراض تتحسن. أصبحت قادرة على إدخال شيء في المهبل دون الشعور بالألم. كما بدأت أشعر برغبة في الجماع.
في النهاية، تمكنت من ممارسة الجماع بشكل طبيعي، دون الشعور بالألم أو القلق.
أعتقد أن تجربتي مع التشنج المهبلي كانت تجربة إيجابية، لأنها علمتني الكثير عن نفسي وعن العلاقة الحميمة. كما علمتني أن التشنج المهبلي هو حالة قابلة للعلاج، ويمكن التغلب عليها.
أعراض التشنج المهبلي
التشنج المهبلي هو حالة نفسية وجسدية تتميز بتقلص لا إرادي لعضلات المهبل عند محاولة إدخال شيء في المهبل، مثل الإصبع أو القضيب أو السدادة المهبلية.
الألم الشديد عند محاولة إدخال شيء في المهبل.
الشعور بالخوف والقلق من الجماع.
تجنب الجماع أو رفضه.
صعوبة في إدخال السدادة المهبلية أو أداة فحص الحوض.
شعور بالضغط أو الامتلاء في المهبل.
تغيرات في الدورة الشهرية.
تغيرات في الرغبة الجنسية.
أسباب التشنج المهبلي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التشنج المهبلي: وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
الخوف والقلق من الجماع: قد يتسبب الخوف والقلق من الجماع إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي.
مشاكل العلاقة: يمكن أن تؤدي مشاكل العلاقة، مثل عدم الشعور بالراحة مع الشريك أو عدم الثقة به، إلى الإصابة بالتشنج المهبلي.
الضغوط النفسية: الضغوط النفسية تكون السبب في تشنج العضلات مثل التوتر أو القلق
التهاب المهبل أو التهاب الفرج: قد يؤدي التهاب المهبل أو التهاب الفرج إلى الشعور بالألم أثناء الجماع، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتشنج المهبلي.
الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الأمراض المنقولة جنسيًا تتشبب في الإصابة بالتشنج المهبلي.، مثل التهاب المهبل البكتيري أو الكلاميديا، إلى الشعور بالألم أثناء الجماع.
الحالات الطبية الأخرى: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل مرض السكري أو متلازمة القولون العصبي، إلى الشعور بالألم أثناء الجماع، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتشنج المهبلي.
مخاطر التشنج المهبلي
التشنج المهبلي هو حالة طبية تتميز بتقلص لا إرادي لعضلات المهبل، مما يجعل من الصعب أو المستحيل إدخال شيء في المهبل، بما في ذلك القضيب، أو الإصبع، أو السدادة المهبلية، كما يمكن أن يكون التشنج المهبلي مؤلمًا للغاية، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل عاطفية واجتماعية، ومن المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها بسبب التشنج المهبلي ما يلي:
الألم أثناء الجماع: يمكن أن يكون الألم أثناء الجماع شديدًا، مما يجعل من المستحيل على المرأة الاستمتاع بالحياة الجنسية.
تجنب الجماع: قد تؤدي مخاوف المرأة من الألم إلى تجنب الجماع تمامًا، مما قد يؤثر على العلاقة الزوجية.
مشاكل الإنجاب: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التشنج المهبلي إلى صعوبة الحمل أو الولادة
المشاكل النفسية: يمكن أن يؤدي التشنج المهبلي إلى الشعور بالخجل والقلق والاكتئاب.
علاج التشنج المهبلي
هناك العديد من الأساليب والطرق التي يمكن استخدامها من أجل علاج مشكلة التشنج المهبلي، وتتمثل هذه الطرق ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تعليم المرأة كيفية الاسترخاء وإدارة القلق، مما قد يساعد في تخفيف التشنج المهبلي.
العلاج الجنسي: يساعد العلاج الجنسي في تعليم المرأة كيفية الاسترخاء وإدارة القلق، بالإضافة إلى كيفية التحكم في عضلات المهبل.
تمارين قاع الحوض: هذه تمارين قاع الحوض تساهم في تقوية عضلات المهبل، مما قد يساعد في تقليل التشنج.
الموسعات المهبلية: يمكن استخدام الموسعات المهبلية لمساعدة المرأة على تكييف عضلات المهبل مع الاختراق.
الأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو مرخيات العضلات، للمساعدة في تخفيف الألم وتحسين الاسترخاء.
العلاج بالبروستامولين: يمكن حقن البروستامولين، وهو مادة كيميائية تنتجها الغدة البروستاتية، في عضلات المهبل لمساعدة في تخفيف التشنج.
العلاج بالليزر: يمكن استخدام العلاج بالليزر لتحفيز نمو الأنسجة الجديدة في المهبل، مما قد يساعد في تخفيف التشنج.