أظهرت الكثير من الأبحاث والدراسات أن البعض من النساء الحوامل يصبن بمرض البواسير أثناء فترة الحمل، وقد تظهر الأعراض بصورة جليلة بعد الولادة وخلال فترة النفاس، ولكن نتساءل هل البواسير تشكل خطر على الحامل، تتمثل الخطورة في مرض البواسير الذي يصيب الحامل بحدوث بعض المضاعفات الخطرة التي تنتج عنه، حيث يجب في هذه الحالة سرعة التوجه للطبيب وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:
عندما تصاب الحامل بمرض البواسير، فتتعرض دائما للنزيف الذي يعد من أشهر أعراض البواسير وينتج عن ذلك إصابتها بمرض فقر الدم.
تتعرض الحامل المصابة بمرض البواسير إلى حدوث عدوى جرثومية في منطقة الشرج، التي تشكل الكثير من الخطورة، لذا يجب ضرورة مراجعة الطبيب على الفور، عند حدوث هذه العدوى حيث يجب ضرورة عمل فحص أشعة بالرنين المغناطيسي
من المضاعفات أيضا تحدث نتيجة لإصابة الحامل بالبواسير هي احتباس البول في المثانة، ولكن هذا العرض قد لا يحدث بصورة عامة لجميع المصابون.
هي عبارة عند حدوث تورم وانتفاخ في المنطقة التي تقع بين المستقيم وفتحة الشرج، مما يؤدى ذلك تدلي الأوردة في هذه المنطقة من الشرج، ويتم ذلك من خلال عملية الإخراج مما يسبب ذلك الكثير من الألم، وقد يصاب الناس الحوامل بمرض البواسير وبوجه خاص في الثلث الأخير من الحمل، وذلك بسبب الثقل والضغط على هذه المنطقة، ومن الجدير بالذكر أن كل عشر من النساء الحوامل من بينهم واحدة مصابة بمرض البواسير أي أنها نسبة قليلة.
هناك العديد من الأعراض التي تنتج عن إصابة الحامل بمرض البواسير وهذه العوامل تتمثل فيما يلي:
توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير أثناء فترة الحمل وهذه الأسباب هي الآتي:
يعد مرض البواسير من أصعب الأمراض التي تصيب الحامل خلال فترة الحمل، ولكن هناك العديد من العلاجات التي تتبع لعلاج مرض البوسير وقد تتمثل فيما يلي:
تعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، من أهم الطرق العلاجية التي تساعد على منع وتورم وتمدد الأوعية الدموية المتواجدة بمنطقة المستقيم وفتحة الشرج، بالإضافة إلى أن الأطعمة التي تحتوي على ألياف تمنع الإصابة بالإمساك المزمن، الذي يتسبب في تمدد أوردة الحوض ومنها ظهور البواسير.
يعد استخدام الأشرطة المطاطية من أبرز الوسائل التي تستخدمها المرأة الحامل لعلاج مرض البواسير، حيث توضع هذه الأشرطة حول البواسير المتدلية من فتحة الشرج، ثم تقوم الحامل بعد ذلك بتطويقها من خلال الشريط المطاطي، وتعمل هذه الطريقة على تصغير حجم البواسير وانكماشها، حيث يكون ذلك نتيجة لعدم وصول الدم إليها.
من المعروف أن كثرة شرب المياه يساعد على تسهيل حركة الأمعاء وبالتالي تسريع عملية الهضم، وينتج عن ذلك ليونة المعدة، ومنها تجنب الإصابة بالإمساك، ويعمل ذلك على تقليل احتمالية الإصابة بالبواسير والحد منها ومن أعراضها ومضاعفتها.
تساعد المياه الدافئة على التخلص من مرض البواسير لدى المرأة الحامل كما تساعد على التخلص من التورم المتواجد في الأوردة الدموية، وتتبع هذه الطريقة من خلال ملء حوض الاستحمام لمدة عشر دقائق، فتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم الواحد، ثم بعد ذلك تجفف المرأة جسدها جيدا وبوجه خاص منطقة الشرج برفق شديد، ثم بعد ذلك تقوم بدهن فتحة الشرج والمنطقة المصابة بالبواسير بزيت الخروع، وتكرر هذه العملية ثلاث مرات يومياً.
هناك العديد من النصائح التي يجب أن تتبعها الحامل لتجنب الإصابة بمرض البواسير، وذلك من خلال القيام ببعض الإجراءات الوقائية التي تتجنب بها المرأة الحامل الإصابة خلال فترة الحمل وهذه النصائح تتمثل فيما يلي:
تعد الإصابة بالإمساك من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض البواسير للجميع بصورة عامة، ولذلك يجب على الحامل اتباع العديد من النصائح لتتجنب الإصابة وهذه النصائح هي فيما يلي: