متى تنزل الدوره بعد ترك حبوب منع الحمل سيرازيت ؟ ، حبوب سيرازيت هي عبارة عن حبوب ضمن وسائل منع الحمل الهرمونية، وتحتوي تلك الحبوب على عنصر البروجستيرون الاصطناعي، والتي تغرر المركبات البروجستيرونية الطبيعية التي يقوم الجسم بإنتاجها، وتعتبر تلك الحبوب في المقام الأول لمنع الحمل من خلال منع إطلاق البويضة من داخل المبيض وهذه تسمى عملية الإباضة، وتعمل أيضاً على زيادة سمك المخاط الطبيعي بعنق الرحم، مما يكون من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول للرحم من خلال المهبل، ويكون تخصيب البويضة ووصول الحيوان المنوي للرحم احتمال ضعيف حدوثه.
وتعمل حبوب سيرازيت أيضاً على تغيير جودة بطانة الرحم، وقد تقف عملية الغرس الناجحة أي بويضة يتم تخصيبها داخل الرحم، وبالتالي تمنع حدوث الحمل.
بالنسبة للجانب المثالي فيجب عليكِ لبدء في تناول الحبة في أول يوم من نزول الدورة الشهرية، لكي يحميكِ من حدوث الحمل بشكل جيد، إذا حرصتي على أخذ الحبة كل يوم وفي نفس الموعد، لن تكوني بحاجة لأخذ وسائل منع حمل إضافية.
ومن الممكن أن تأخذي الحبوب في اليوم الخامس من الدورة الشهرية، ولكن إذا كان لديك مدة الدورة الشهرية قصيرة بمعنى أن تأتي 23 يوم أو أقل، وتقوم بأخذ الحبة في اليوم الخامس فلا تمنحك الحماية الكاملة ويجب عليك استشارة الطبيب المختص إذا كنتي بحاجة لأخذ وسيلة إضافية لمنع الحمل، منها استخدام الواقي الذكري في أول يومين من أخذ الحبوب، بمعنى أن الدورة الشهرية تأتيكي حسب موعد نزولها سواء كان كل 23 يوم أو 28 يوم على حسب ما كانت تأتي لكي في السابق.
إذا كنتي ترغبين بتناول الحبوب بعد ولادة طفلك مباشرةً فيجب عليكِ أن يتم تناولها في اليوم 21 بعد الولادة، وسوف تحمي نفسك من حدوث الحمل، ولا تكوني بحاجة لاستخدام أي وسيلة إضافية، ولكن يجب استخدام وسائل إضافية في أول يومين من تناول الحبوب.
حبوب سيرازيت تحتوي على عنصر اللاكتوز سيرازيت ويجب أن لا تأخذ من النساء التي تعاني من بعض المشاكل الوراثية لعنصر الجالاكتوز.
وهذا الدواء لا يجب أن يستخدم للسيدات التي تعاني من الحساسية لأي مكون من مكوناته.
من المعروف أن الاثار الجانبية لأدوية من المحتمل حدوثها لدى بعض الأشخاص، وفيما يلي سوف نعرض لكم بعض الأعراض الجانبية التي تتبع حبوب سيرازيت التي ترافق هذا الدواء، ولكن يجب العلم أن لا يعني ان تلك الآثار تصيب جميع السيدات ولكنها يعاني منها بعض الأشخاص الفردية فقط ومن أهم الآثار الجانبية هي:
حدوث بعض التغييرات في الحيض، مثل نزيف المهبل، وعدم انتظامها.
تقلبات في المزاج من الممكن أن تؤدي للاكتئاب.
البرود الجنسي.
الصداع المزمن وبالأخص في أول تناوله.
القيء والغثيان.
ظهور بعض الحبوب على الوجه.
زيادة ملحوظة في الوزن.
القيء المستمر لفترات طويلة.
حدوث بعض العدوى في منطقة المهبل.
فقدان الكثير من الشعر.
حدوث خراجات في المبايض.
الشعور بالألم في بعض لفترات.
التعب والإرهاق المستمر.
الحمل القادم يكون خارج الرحم.
حساسية الجلد والطفح الجلدي وجود خلايا النحل.