تعاني العديد من السيدات من حرقان المعدة خاصة في فترة الحمل خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، ويبحثون عن الحمل السريع لأنه يتسبب لهم بإرهاق وأرق في فترة الليل، ومن العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج حرقان المعدة في فترة الحمل دون إيذاء الجنين ما يلي:
لا بد من تناول وجبات صغيرة أثناء اليوم، وذلك عوضاً عن الوجبات الثلاثة الكبيرة، حيث يمكنك توزيع الوجبات على مدار اليوم كاملاً ولكن بكميات أقل حتى تستطيع المعدة هضمه.
من الأخطاء الشائعة التي يجب الابتعاد عنها هي النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
في فترة النوم لا بد من راحة الرأس أي يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدم أو بإمكانك وضع وسادة تحت الكتفين، حتى تساعد على منع ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء.
الابتعاد عن شرب الماء أثناء تناول الطعام.
إذا فشلت هذه الحلول لا بد من اللجوء إلى الطبيب لوصف بعض الأدوية التي تتناسب مع فترة الحمل لعلاج حرقان المعدة.
لا بد من تقليل الضغط على البطن، وذلك من خلال ارتداء الملابس الفضفاضة والمريحة.
حدوث الإمساك في هذه الفترة يسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء لذلك تجنبي أن يحدث في تلك الفترة من خلال شرب العديد من السوائل.
مضغ اللبان يساهم في علاج حموضة المعدة.
أطعمة يجب الابتعاد عنها لعلاج حموضة المعدة
هناك بعض الأطعمة التي تتسبب في زيادة حموضة المعدة لذلك يجب الابتعاد عنها تماماً، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
الكحوليات حيث إنها تكون السبب في ارتخاء عضلة المرئ العاصرة للطعام.
العصائر الحمضية ومن ضمنها عصير البرتقال والجريب فروت والطماطم.
الابتعاد عن شرب المواد التي تحتوى على نسبة عالية من الكافيين مثل القهوة.
عدم تناول الأطعمة المقلية التي تحتوى على كمية كبيرة من الزيوت والدهون.
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوى على نسبة كبيرة من التوابل.
أعراض حرقان المعدة للحامل
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل فيها إشارة لتعرض المرأة الحامل إلى حموضة المعدة ومن هذه الأعراض ما يلي:
وجود صعوبة في بلع الطعام.
ظهور سعال مزمن.
وجود بعض الآلام في المعدة في الجزء العلوى.
ظهور التهاب في الحلق ويكون بشكل مستمر.
حدوث القئ فور تناول الأطعمة أو تناول السوائل الحمضية.
وجود التهاب في الحلق أو في القصبة الهوائية.
سبب الحرقان للحامل
يوجد العديد من العوامل التى تؤثر على الحامل وتكون السبب في حرقة المعدة لدي الحامل، ومن هذه العوامل التي تسبب الحموضة للحامل ما يلي:
حدوث تغيرات هرمونية للحامل والتي تؤثر على عضلات المعدة والجهاز الهضمي.
كما يمكن أن تكون هرمونات الحمل هي السبب في ارتخاء العضلات التي تقع بين المرئ والمعدة والذي يسبب ارتجاع في محتويات المعدة والمرئ.
إذا كان الرحم متسع يكون السبب في حشر البطن وهذا ما يجعل أحماض المعدة تندفع إلى أعلى وتكون السبب في الحموضة.
زيادة حجم الرحم خاصة في الثلث الأخير من الحمل وهذا ما يسبب الضغط على المعدة والأمعاء.
يكون أكثر النساء عرضة هم الذين يعانون من حرقة المعدة قبل الحمل.
قد يكون السبب في حرقة المعدة تناول لأطعمة الدهنية أو الغنية بالتوابل أو تناول كميات كبيرة من الطعام ومن ثم النوم مباشرة.
قد تكون الأم تعاني من بعض المشكلات في الجهاز الهضمي مثل: قرحة المعدة أو التهاب القولون أو التهاب المرارة.
تناول أطعمة غنية بالأملاح.
زيادة الوزن وذلك ما يكون السبب في سوء الهضم.
متى تذهب الحامل للطبيب؟
هناك العديد من الحالات التي تظهر معها أعراض غير مطمئنة ويجب استشارة الطبيب على الفور ومنها ما يلي:
إذا كانت الأم تعاني من حرقة في المعدة، حيث تكون مصحوبة بفقدان في الوزن أو التقيؤ باستمرار وإيجاد صعوبة في البلع.
إذا كانت حرقة المعدة شديدة للغاية ويخرج من الفم دم أثناء السعال أو البصق.
إذا تغير لون البراز عن اللون المعتاد عليه حيث يصبح داكناً لأن ذلك يشير إلى وجود نزيف في الجهاز الهضمي.
عند تناول الأدوية المضادة لحموضة المعدة ويظل الألم حيث يكون ذلك من إشارات مضاعفات الحمل الخطيرة التي تتسبب في حدوث تسمم الحمل وتكون من أعراضها الصداع الشديد.
إذا لم تستجيب الحموضة لعلاج أو ظهور بعض الاضطرابات في الرؤية أو وجود ألم شديد في ضلوع القفص الصدري.
إذا ظهر انتفاخ مفاجئ في اليد أوالقدمين أو الوجه.
أطعمة تساعد في علاج الحموضة للحامل
هناك العديد من الاطعمة التي تكون السبب في علاج الحموضة ويكون من الأفضل استخدام الطرق الطبيعية للتخلص من الحموضة بدل من اللجوء إلى الأدوية والعقاقير الطبية، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
الخضروات: من أكثر الأشياء التي تساعد في التخلص من حرقة المعدة وخاصة الخيار.
الألبان: تعتبر من المهدئات للمعدة ولكن في حالة الإصابة بالمرارة من الأفضل الابتعاد عنه.
العسل الأبيض: يساهم العسل الأبيض في تبطين جدار المعدة.
الفواكه: من الأطعمة الصحية التي تساعد في التخلص من حرقان المعدة مثل: التفاح والرمان والموز والأفوكادو.
المشروبات الساخنة: مثل الينسون والكراوية.
الفوارت الأمنة: هذا الفوارات تساهم في معادلة حمض المعدة وذلك من بعد استشارة الطبيب.
نصائح للسيطرة على حرقان المعدة للحامل
هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها للتقليل من حرقان المعدة، ومنها ما يلي:
شرب كمية كبيرة من الماء حيث تعتبر من الخطوات الجيدة للسيطرة على الحموضة ويخلص من انتفاخ البطن.
الابتعاد عن النمط الغذائي المُضر بالصحة والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تضر المعدة مثل: الحمضيات والأطعمة المقلية والبندورة والأطعمة الحارة.
عدم تناول الشوكولاته والنعناع والأطعمة التي تحتوى على كمية كبيرة من الدهون والمشروبات الغازية.
تناول الطعام قبل الذهاب إلى النوم بساعتين على الأقل حتى تتمكن المعدة من هضم الطعام.
علاج حرقة المعدة للحامل في الشهر التاسع
يمكن علاج الحرقة للمعدة في الشهر التاسع بالطرق المنزلية ومن مصادر طبيعية حتى استشارة الطبيب، ومن هذه الطرق ما يلي:
النوم على الجهة اليسرى للتخلص من الشعور بحرقة المعدة.
تناول أطعمة تساعد على امتصاص أحماض المعدة مثل الرمان، الزبادي المثلج، الخضروات الخضراء المبردة، البطاطا المشوية.
شرب كمية وفيرة من الينسون وشاي الريحان ومنقوع الزنجبيل الطازج.
عدم تناول المشروبات الغازية او تناول المخللات أو الوجبات السريعة.
عدم تناول الحلويات أواستخدام كمية كبيرة من السكر على المشروبات الساخنة أو الباردة.
ويمكن تنتاول نوع من الدواء ولكن بعد استشارة الطبيب وهو شراب Gaviscon
أسئلة شائعة
هل حرقة المعدة تؤثر على الجنين؟
حرقة المعدة هي عبارة عن شعور بعدم الراحة في القفص الصدرىوتكون بسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المرئ، وهي لا تشكل أي خطورة على صحة الأم او صحة الجنين ولكنها من الأمور المزعجة.
هل الحليب يخفف حرقة المعدة للحامل؟
الحليب يمكن أن يكون من المهدئات المؤقتة لحرقة المعدة ولكنه لا يقوم بمعالجته بشكل تام، حيث أن اللبن يكون من المواد الغنية بالدهون والبروتينات.
متى تنتهي حرقة المعدة عند الحامل؟
يمكن أن تزول حرقة المعدةبعد الولادة مباشرة، وفي حالة عدم اختفائها لا بد من مراجعة الطبيب على الفور
