تتساءل الكثيرات كيف اعرف اني حامل من درجة الحرارة ؟ هناك الكثير من العلامات التي تستدل منها المرأة على حدوث حمل، فبمجرد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، تسرع إلى إجراء تحليل الحمل المنزلي، ثم تتأكد من حدوث الحمل من عدمه من خلال إجراء تحليل الدم، وبخلاف تأخر نزول الدورة الشهرية، يمكن الاستدلال على الحمل من خلال ملاحظة درجة حرارة الجسم، وهذا ما سنوضحه بالتفصيل من خلال سطور هذا المقال على موسوعة.
كيف اعرف اني حامل من درجة الحرارة
قبل الإجابة على هذا السؤال، تجدر الإشارة أولًا إلى أن درجة حرارة الجسم ترتفع قليلًا خلال فترة التبويض أو بعد انتهائها، وذلك نتيجة انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، وارتفاع مستويات هرمون البروجسترون.
ويمكن للمرأة أن تستدل على حدوث حمل من عدمه من خلال ملاحظة درجة حرارة جسدها.
ففي حال تأخر نزول الدورة الشهرية عن موعدها، وارتفاع درجة حرارة جسدها لفترة تزيد عن أسبوعين؛ فقد يكون ذلك دليلًا على حدوث الحمل.
إذ يستعد الجسم لأشهر الحمل، ولذلك ترتفع درجة حرارته، فتشعر الحامل بالدفء.
مع العلم أن هذا العرض قد يظهر لدى بعض السيدات، والبعض الآخر لا.
ارتفاع الحرارة قبل الدورة حمل
كما سبق وأن ذكرنا، يُعد ارتفاع درجة الحرارة من علامات حدوث الحمل، ومن أبرز أسباب ذلك ما يلي:
عندما يحدث الحمل، يُصاب الجهاز المناعي في جسم الحامل بالضعف، حتى لا يرفع جسمها الجنين، وبالتالي تزداد فرص إصابتها بالعدوى مثل البرد والإنفلونزا، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع في درجات الحرارة.
ترتفع درجة حرارة الجسم خلال فترة الحمل نتيجة زيادة مستويات هرمون البروجسترون، ولا تزداد درجة الحرارة سوى بضعة درجات بسيطة.
تشعر المرأة الحامل بزيادة درجة حرارة جسمها ودفئه، وذلك نتيجة تدفق الدم في جسدها بنسبة تزيد عن 20% مقارنة بالمعدل الطبيعي.
هل ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل أو الدورة
نعم، يُعد ارتفاع درجة حرارة الجسم من علامات حدوث الحمل.
كما ترتفع درجة حرارة الجسم أثناء الدورة الشهرية نتيجة تغير الهرمونات، إذ تزداد مستويات هرمون البروجسترون، مقابل هرمون الاستروجين.
ولذلك تظل درجة حرارة الجسم مرتفعة قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية، حيث تؤثر التغيرات الهرمونية السابق ذكرها على مركز التحكم في الدماغ، فترتفع درجة الحرارة ارتفاعًا طفيفًا.
وقد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء الدورة الشهرية نتيجة الوزن الزائد، فدهون الجسم تؤثر على مستوى هرمون الاستروجين فيه، وبالتالي ترتفع درجة الحرارة.
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال الدورة الشهرية، تناول بعض الأدوية ذات الآثار الجانبية، مثل حبوب منع الحمل المكونة من هرمون البروجسترون.
هل السخونه والزكام من اعراض الحمل؟
نعم، السخونة تُعد من علامات حدوث حمل.
ولكن الزكام ليس من الأعراض الأساسية الدالة على حدوث حمل.
وعلى الرغم من ذلك، فبعض النساء تصبحن أكثر عُرضة للإصابة بالزكام ونزلات البرد في الفترة الأولى من الحمل، نتيجة ضعف الجهاز المناعي.
أبكر علامات الحمل
هناك العديد من العلامات الأخرى، التي تتأكد منها المرأة على حدوث الحمل وهي:
تأخر الدورة الشهرية: فإذا تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها بأكثر من أسبوع؛ فقد يكون ذلك دلالة هامة على حدوث الحمل، ولكن لا يحدث ذلك في الحالات التي تعاني منها بعض السيدات من عدم انتظام الدورة الشهرية، لذلك فإذا تأخرت الدورة لأكثر من أسبوع؛ فلا بد من إجراء تحليل الدم للتأكد من حدوث حمل من عدمه.
الغثيان: تشعر المرأة بغثيان صباحي عند حدوث حمل خاصة في الشهر الأول منه، يرافقه شعورًا بالرغبة في التقيؤ، وذلك نتيجة تغير الهرمونات في الجسم.
انتفاخ الثديين: قد يُصابا الثديين لدى الحامل بالانتفاخ، وتشعر بألم فيهما خلال الفترة الأولى من الحمل، نتيجة التغيرات الهرمونية، ولكن مع اعتياد الجسم على تلك التغييرات، يختفي هذا الشعور.
الشعور بالإعياء: في الفترة الأولى من الحمل، تشعر المرأة بالتعب والإعياء بشكل مستمر، ويحدث ذلك بسبب زيادة مستويات هرمون البروجسترون لديها، أو انخفاض مستويات السكر في الدم.
كثرة التبول: تزداد عدد مرات تبول الحامل على مدار اليوم، وذلك نتيجة زيادة تدفق الدم إلى الكلى، والتي يزداد نشاطها في معالجة السوائل والتي تصل إلى المثانة.
الشعور بتشنجات: خلال الفترة الأولى من الحمل، تشعر المرأة بتقلصات بسيطة في عضلات الرحم.
الشعور بدوخة: تشعر الحامل خلال الفترة الأولى من الحمل بدوخة، نتيجة انخفاض ضغط الدم مع توسيع الأوعية الدموية.
نزيف خفيف: في أول أيام الحمل، تلاحظ المرأة نزول بضعة نقاط من الدم، بعد حدوث الحمل بفترة تتراوح ما بين 10 أيام إلى أسبوعين، ويحدث ذلك نتيجة انغراس البويضة المُخصبة في جدار الرحم.
الإصابة بالإمساك: يُعد الإمساك من العلامات الشائعة الدالة على حدوث حمل، وتُصاب الحامل بالإمساك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
تقلبات المزاج: بداية من الأسبوع السادس من الحمل، تنتاب المرأة تغيرات نفسية ومزاجية، نتيجة الاضطرابات الهرمونية، فتشعر بالقلق والانفعال والتوتر والاكتئاب والفرح.
ارتفاع ضغط الدم: في بداية الحمل، قد تُصاب الحامل بارتفاع في ضغط الدم، كما تتسارع لديها نبضات القلب.
ضيق التنفس: تؤدي التغيرات الهرمونية بعد حدوث الحمل إلى شعور الحامل بضيق في التنفس، وزيادة حاجتها إلى الأكسجين.