هناك نسبة من النساء اللاتي يحملن خلال فترة الرضاعة، حيث تشعر حدوث بعض التغيرات الجسدية مثل الخمول والإرهاق والعطش وفي تلك الحالة يجب القيام باختبار الحمل للتأكد.
تغير لون الحليب
من أبرز الأعراض التي تطرأ على الأم المرضعة حدوث تغيرات في لون وطعم الحليب، فتلاحظ نفور الطفل من الرضاعة كما تقل كمية اللبن عن الطبيعي.
التعب والإرهاق
تشعر الأم بالخمول والإرهاق الشديد أثناء قيامها بالمهام اليومية، حيث تشعر بالنعاس والتعب وذلك من مؤشرات حدوث حمل.
التهابات في الثديين
يلاحظ خلال الاسابيع الأولى من حمل الأم المرضعة، وجود التهابات بالحلمات وفي الثديين.
القيء والغثيان
من الأعراض المؤكدة على حدوث الحمل هي الشعور بالغثيان بشكل مستمر والرغبة في القيء.
الشعور بثقل في الثديين
نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، تشعر الأم بثقل في الثديين مما يؤدي إلى صعوبة التنفس في بعض الأحيان.
الشعور بالجوع الشديد
من الطبيعي أن تشعر الحامل بالجوع الشديد، لكن تزداد رغبة الام في تناول الطعام وكافة الأصناف، مما قد يعني وجود حمل.
حدوث نزيف
تلاحظ الأم وجود نزيف خفيف نتيجة انغراس البويضة المخصبة في الرحم، وتشعر بآلام جسدية، وذلك يكون مؤشراً للحمل.
كثرة التبول
تزداد رغبة الحامل في التبول، مع زيادة كمية السوائل المتناولة فتشعر الأم بوجود اختلافات جسدية.
هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مع وجود الدورة
إن عملية التبويض لا تحدث للأم بعد الولادة بمدة لا تقل عن 3 أسابيع، وفي حالة القيام بالرضاعة الطبيعية طوال اليوم فإن ذلك يؤخر نزول الدورة الشهرية.
على عكس الأمهات اللاتي يرضعن صغارهن بحليب صناعي، فيحدث الحيض خلال وقت قصير من الولادة.
بناء على يوجد علاقة طردية بين الرضاعة الطبيعية وعدم نزول الحيض، لكن في حالة تقليل جرعات الرضاعة سيحدث التبويض وبالتالي قد يحدث حمل.
من الأفضل أن تتابع الأم مع طبيبها الخاص كافة الأعراض التي تطرأ عليها، وفي حالة الرغبة بتأجيل الحمل الثاني يمكن زيادة جرعات الرضاعة أو استشارة الطبيب في طريقة مانعة تناسب الحالة الصحية للسيدة.
نسبة حدوث حمل مع الرضاعة
تعتبر الرضاعة الطبيعية من الطرق المناعة للحمل، فقد ذكرت إحدى الدراسات أن ما بين 50 سيدة ترضع طفلها يوجد واحدة فقط تحمل بطفل آخر، ويكون ذلك بعد الولادة بستة أشهر.
في حالة الرغبة في منع الإنجاب بعد الحمل يجب وضع مانع بعد بلوغ الرضيع لعمر 6 شهور، فذلك يحمي الأم من الحمل المفاجئ.
ما تأثير الرضاعة الطبيعية على الحمل
وضح الأطباء إن الرضاعة الطبيعية تنشط هرمون البرولاكتين الذي يقلل من الخصوبة ويمنع التبويض، بناء على ذلك لا تحدث دورة شهرية للأم.
يلاحظ أن هناك سيدات تستطيع تأخير الحمل الثاني لمدة تصل إلى عام ونصف، ويكون ذلك من خلال الإكثار من الرضاعة الطبيعية، إذ يجب أن لا تقل عن 6 رضعات في النهار والليل.
من الضروري في حالة ملاحظة أعراض الحمل وقلة رغبة الطفل في تناول الحليب من ثدي الأم، ذلك قد يكون مؤشراً عن وجود حمل، ويجب القيام بالفحوصات الطبية.
هل الرضاعة تسقط الجنين
لا، الرضاعة الطبيعية لا تسقط الجنين ولا تسبب الإجهاض، لذا يمكن للأم الحامل إرضاع صغيرها خلال الحمل.
قد تلاحظ الأم تغير لون وطعم الحليب لذا قد يتجنبه الطفل، وفي تلك الحالة يجب اللجوء إلى الحليب الصناعي على أن يكون تحت إشراف الطبيب لاستخدام نوع مناسب للطفل.
من الضروري على الأم عند الحمل خلال فترات الرضاعة الاهتمام بالتغذية وتناول الأكلات الصحية مع الإكثار من الخضروات والفاكهة وشرب كميات كبيرة من المياه، فهي بحاجة لتغذية الجنين ولإدرار اللبن من أجل الرضيع.
يلزم الحصول على قسط من الراحة خلال اليوم، مع تجنب القيام بالمهام الصعبة التي تعرضها للإرهاق والتعب.
قد تشعر الأم بتقلصات في الرحم نتيجة الرضاعة خلال الحمل، لكن ذلك العرض طبيعي، وبجانب هذا يجب المتابعة الطبية خلال تلك المرحلة.
تنظيم الحمل بالرضاعة الطبيعية
في بعض الأحيان ترغب الأم في تأخير الحمل بعد ولادتها ويكون من الصعب وضع وسيلة خلال الشهور الأولى، لذا يمكن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لتنظيم الحمل.
يجب على الأم جعل الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الوحيدة والأساسية لتغذية الرضيع.
جعل الرضعات على مدار اليوم خلال ساعات الصباح والمساء، وينصح بعض الأطباء بإرضاع الطفل بعد ساعتين أو ثلاث ساعات حسب احتياج الرضيع.
ينبغي على الأم الاهتمام بصحتها وتناول الأكلات المفيدة التي تحتوي على بروتين والألياف، مع شرب كميات كبيرة من السوائل.
يمكن بعد مرور ثلاث أشهر وضع مانع للحمل بجانب الرضاعة، فذلك يجنب الأم حدوث حمل خلال تلك الفترة.
بناء على ذلك يلاحظ تحسن الحالة الصحية للأم وكذلك الطفل، لأن الرضاعة الطبيعية هي الأفيد للرضيع.
أعراض الحمل للمرضع تجارب
التجربة الأولى: تقول إحدى النساء أنها بعد 3 شهور من الولادة بدأت تشعر بوجود انتفاخ بجسدها، وابتعاد الرضيع عنها فلا يرغب في الحصول على الحليب منها.
بجانب ذلك شعرت بالإمساك والغثيان والقيء، وعند قيامها باختبار حمل منزلي وجدت أنها حامل، ولم يسبب الحمل أي ضرر على الرضاعة، وذكرت أن المتابعة الصحية عند الطبيب أمر ضروري.
التجربة الثانية: تذكر سيدة أخرى أنها بعد ولادة ابنتها الأولى كان النزيف ينزل بكميات قليلة، وبعد مرور شهرين على الولادة، ظهرت عليها أعراض الحمل، وكان أبرزها نزو دم من جديد والشعور بألم في الثديين.
توجهت السيدة للطبيب، وبعد المعاينة اتضح وجود حمل، وتابعت الرضاعة والحمل بعناية، ووضعت طفلتها الثانية بسلام، ونصحت بضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة حيث يكون جسم الأم خلال تلك الفترة مرهقاً وبحاجة للفيتامينات والمعادن لتقوية صحتها وصحة الجنين.
أسئلة شائعة
هل تؤثر الرضاعة على اختبار الحمل المنزلي؟
ذكر الأطباء أن الرضاعة لا تغير من نتيجة اختبار الحمل المنزلي، وعلى هذا يمكن للمرأة معرفة وجود حمل أم لا بشكل سهل وبسيط.
متى افطم طفلي اذا كنت حامل؟
وضح أحد الأطباء أن في الغالب لبن الأم لا يتغير خلال الحمل، وعلى هذا يمكنها إرضاع صغيرها ما دام لم يرفض ثدييها. في بعض الأحيان يلجأ الأطباء إلى توقف الرضاعة الطبيعية؛ نظراً إلى أن الحالة الصحية للأم لا تسمح بذلك، لذا يمكن الاعتماد على اللبن الصناعي أو فطم الطفل.