الأمراض المنقولة جنسياً تحدث أُثناء ممارسة الجنس الغير آمن إذا لم يتخذ أحد الشريكين وسيلة لمنع الاتصال المباشر وهو ما يعرض كلاً منهما لتبادل الأمراض الجنسية إذا لم يكن الطرفين قد قاما بعمل فحص لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بأمراض خطيرة أم لا، وأًصبح اليوم عمل فحوصات الأمراض المنقولة جنسياً أمر شائع وطبيعي للتأكد على صحة الفرد بسبب تغير سلوكيات اليوم عن الأمس ووعي الناس بمدى خطورة الأمراض المنقولة بالجنس وأنها تصل إلى الوفاة الفورية كما أن بعضها لا يوجد له علاج وفتاك في حالة الإصابة بالعدوى
يوجد أكثر من 250 مرض يمكن أن يحدث انتقالهم عن طريق ممارسة الجنس وتتنوع أسباب حدوث العدوى إلى 3 أسباب رئيسية:
تسبب الإصابة بمرض السيلان أو مرض المتدثرة أو مرض الزهري
تسبب الإصابة بمرض الهربس أو مرض الورم اللقمي أو أمراض التهابات الكبد أو الإصابة بمرض ضعف المناعة (الإيدز)
تسبب الإصابة بمرض قمل العانة أو مرض المشعرة الثلاثية
تحدث العدوى في حالة حدوث لمس مباشر لسطح الجلد والغشاء المخاطي الموجود في العضو التناسلي لدى الشخص المصاب بمرض الزهري أو مرض الورم اللقمي، أو في حالة ملامسة الإفرازات التي تنتج في الأعضاء التناسلية لدى الأشخاص المصابين بمرض الهربس أو مرض السيلان أو مرض المتدثرة أو مرض ضعف المناعة.
في حالة حدوث جرح في الجلد أو في الغشاء المخاطي فإن ذلك يزيد من فرصة حدوث عدوى
في حالة انتقال العدوى عبر الاتصال الجنسي إلى الرجل فقد تظهر عليه في منطقة العضو الذكري ظهور إفرازات غير طبيعية أو وجود جروح مما يصاحب ذلك الشعور بألم كبير عند التبول ولا يجب إهمال هذه الأعراض لأنها قد تشير إلى أمراض خطيرة فيجب الرجوع للطبيب بشكل فوري في حالة الشك في وجود عدوى حيث يعمل الطبيب على تشخيص الحالة لمعرفة سبب العدوى ويحدد العلاج المناسب للحالة تبعاً للمرض الجنسي الذي أدى لظهور تلك الأعراض، وفي حالة الإهمال وعدم الاهتمام بالأعراض فإن ذلك يعرض الشخص المصاب للإصابة بالتندب وحتى حدوث انسداد لقنوات المنى مما يعرض للشخص للإصابة بالعقم.
على عكس الرجال فالأمراض المنقولة جنسياً نادراً ما تؤدي لظهور أعراض واضحة لدى الأنثى وعادة لا تظهر الأعراض إلا بعد مرور وقت طويل مما يؤخر من تشخيص المرض، مما يزيد من خطر العدوى ويزيد من انتشار المرض في خلايا الأعضاء التناسلية الداخلية ويعرض الأنثى للإصابة بالتهابات في منطقة الحوض وهو ما يحدث نوبات تكرارية تتمثل في ألم شديد في المنطقة السفلى من البطن أو حدوث اضطراب في الدورة الشهرية أو حدوث حمل خارج الرحم في حالة انسداد قناة فالوب كنتيجة للالتهاب الذي يرافق الإصابة ببعض الأمراض التناسلية المنقولة جنسياً خاصة مرض السيلان ومرض المتدثرة
يمكن أن تنقل الحامل إلى ابنها الأمراض التي تنتقل عبر الجنس خاصة مرض ضعف المناعة ومرض الزهري ومرض السيلان وحتى التهابات الكبد التي تحدث بسبب عدوى فيروسية ومرض الهربس وذلك عن طريق المشيمة أو أثناء عملية الولادة مما يعرض الجنين لخطر كبير قد يصل إلى درجة الوفاة في المهد
هناك بعض الأعراض التي إذا شعرت بها فإن ذلك قد يشير إلى الإصابة بعدوى ولكن ليس بشكل قطعي فالطبيب وحده من يمكنه تأكيد ذلك عبر القيام بفحص شامل أو بفحص محدد لو كان يرجح الإصابة بمرض معين ومن أهم تلك الأعراض:
في حالة عدم تشخيص المرض في المراحل الأولية والبدء في علاجه في الوقت المناسب فإن ذلك قد يؤدي لحدوث أضرار خطيرة لا يمكن إصلاحها في الجهاز العصبي المركزي أو حدوث احمرار في العين والتهابات في المفاصل أو الإصابة بفشل كلوي وتدمير جهاز المناعة
يتم ذلك عن طريق استخدام وسائل الوقاية وممارسة الجنس الآمن لمنع انتقال الأمراض من شخص لآخر خاصة إذا كان الشخص الآخر قد قام بممارسة الجماع الغير آمن مع أشخاص آخرين من قبل