من المتعارف عليه أن البويضة تتشكل في المبيض ويزداد حجمها يوم بعد يوم، وذلك لكي تصل لمرحلة النضج وتصبح جاهزة لكي تتلقح بالنطفة الذكرية، كما يعد من أهم شروط الإخصاب أن تكون البويضة ناضجة وسليمة وذلك لتتم عملية الإلقاح التي تمثل الخطوة الأولى للحمل، وفي سياق ذلك نتساءل كم يزيد حجم البويضة في اليوم .
والإجابة هي أن حجم البويضة يبلغ خارج وقت الأباظة حوالي 3 ميليمتر، ثم يزداد حجمها بحوالي 1.42+ 0.05 ميليمتر في اليوم.
ويعد ذلك الحجم الطبيعي للبويضة في حالة عدم وجود أي من الاضطرابات لدى امرأة، أما إذا كانت المرأة تستعمل أي من موانع الحمل.
فيتغير حكم البويضة فتصبح الزيادة في حجم البويضة أقل وتبلغ حوالي 0.08+1.36 ميليمتر، كما أن هناك فئة من النساء يملكون دورات غير منتظمة.
وينتج عن ذلك عدم انتظام مواعيد الإباضة لديهم، ومن الصعوبة حينها تقدير نسبة الزيادة اليومية في حجم بويضاتهن في أغلب الأوقات.
ما هو حجم البويضة الطبيعي المناسب للحمل؟
كما ذكرنا في السطور السابقة، أن الأباظة من شروط حدوث الحمل حيث ينتج عنها بويضة ناضجة وجاهزة أن تتلقح ليحدث الحمل، ويتمثل حجم البويضة الطبيعي المناسب لحدوث الحمل ما بين 18 إلى 20 ميليمتر تقريباً، حيث يزداد حجم البويضة خلال أيام الدورة الشهرية لكي يصل في النهاية إلى الحجم المناسبة للاباظة ويتم ذلك في اليوم 14 من بدء الدورة الشهرية.
نصائح هامة لتكبير حجم البويضة
هناك بعض من النصائح الهامة التي يجب أن تتبعها النساء لتكبير حجم البويضة وإيصالها للحجم المناسب للتلقيح ومن ثم الحمل وهذه النصائح تتمثل في الآتي:
تعويض الجسم لما يفقده من الفيتامينات الهامة وذلك من خلال تناول المكملات الغذائية المتنوعة.
الابتعاد عن العادات الغذائية السيئة مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الإكثار من شرب الكحول.
مزاولة التمارين الرياضية بصورة يومية.
الحفاظ على الوزن المثالي، وذلك لأن الزيادة في الوزن والبدانة أو النحافة تؤثر سلبياً على خصوبة المرأة وعملية الأباظة.
اتباع النظم الغذائية الصحية، التي تحتوي على الموارد الغذائية النافعة للجسم.
الابتعاد عن القلق والتوتر قدر المستطاع وذلك للحفاظ على الحالة النفسية للمرأة.
الامتناع عن التدخين، لما الأثر السلبي الفعال على عملية الأباظة وخصوبة المرآة.
كيفية تكبير حجم البويضة
هناك العديد من العقاقير والعلاجات الهامة التى يمكنها تكبير حجم البويضة وتتمثل في الآتي:
الحقن المنشطة لعملية التبويض: تتمثل الحقن المنشطة لعملية التبويض بأنها من أهم الأساليب الحديثة التي تساعد على زيادة حجم البويضة، وتنشيط عملية الأباظة وقد أثبت هذه الوسيلة فاعليتها في حدوث نسبة كبيرة من الحمل لدى النساء.
تناول الأدوية الهرمونية:يعتبر هرمون البروجسترون هو الهرمون المسؤول عن عملية الأباظة، ومن ذلك يجب المحافظة على تركيزه ومستواه في الدم وذلك لضمان حدوث عملية الأباظة، حيث أثبتت الكثير من الأدوية الهرمونية التي تضمن هرمون البروجسترون فعاليتها القوية في زيادة حجم البويضة وتحسين عملية الأباظة.
ما هي علامات حدوث الأباظة؟
هناك مجموعة من العلامات التي تطرأ على المرأة، حيث يمكن الاستكشاف من خلالها على حدوث عملية الأباظة وهذه العلامات تتمثل في الآتي:
الإصابة بوذمة الجسم التي تنتج من خلال احتباس الماء والسوائل المرافقة لعملية الأباظة، فتشعر المرأة بثقل في جسدها، وصعوبة في الحركة والتنقل.
زيادة الشعور الجنسي لدى المرأة مما يساعد ذلك على حدوث الحمل في هذه المرحلة.
الشعور بالصداع الذي يرافقه الغثيان والقيء، وتنتج هذه الأعراض من التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه المرحلة.
قلت لزوجة مخاط المهبل وعنق الرحم، فيتحول قوامة ليتشبه بالماء وذلك لتتمكن النطفة من العبور إلى البويضة.
حدوث النزف التناسلي الخفيف، ويعد هذا العرض من علامات الأباظة النادرة، التي تحدث عند نسبة قليلة من النساء، كما يتعلق ذلك العرض بانخفاض مستوى الإستروجين الذي يرافق ارتفاع هرمون البروجسترون.
الشعور بتشنج في العضلات الداخلية والخارجية في بطن المرأة حيث تشعر بعدم الراحة.
انخفاض درجة حرارة الجسم، بمعدل درجة مئوية واحدة أو أقل فتصبح درجة حرارة الجسم في مرحلة الأباظة ما بين 36 إلى 37 مئوية.
الشعور بالألم الخفيفة في أسفل البطن وأسفل الظهر، فتفضل المرأة في ذلك الوقت الجلوس وعدم التحرك بتاتاً.
ما هي عوامل نجاح الحمل؟
نستعرض لكم من خلال النقاط التالية ما هي عوامل نجاح الحمل، حيث إن هناك مجموعة من العوامل التي تكمل بعضها البعض ومن ثم يحدث الحمل وهذه العوامل تتمثل في الآتي:
البويضة الناضجة: حيث يتمثل وجود البويضة الناضجة من أهم شروط حدوث التلقيح والحمل.
سلامة بطانة الرحم: من المعروف أن بطانة الرحم تستجيب للتغيرات الهرمونية في جسم المرأة، حيث تزداد سماكتها مع الاقتراب من فترة الأباظة وتصبح جاهزة لاستقبال البويضة الملقحة، ومن ثم نستنتج أن سلامة بطانة الرحم من أهم الأمور التي تضمن حدوث الحمل.
توازن الهرمونات الأنثوية: من الشروط الأساسية أيضا لنجاح عملية الأباظة والحمل هي توازن المستويات الطبيعية للهرمونات الأنثوية، ومن ثم فإن أي من الخلل أو الاضطراب الهرموني يؤثر بصورة فعالة على نجاح التلقيح والحمل.
العوامل المؤثرة في حجم البويضة
بعد ما ذكرنا لكم الإجابة على كم يزيد حجم البويضة في اليوم، فسوف نذكر كذلك ما هي العوامل المؤثرة في حجم البويضة، وهذة العوامل تتمثل في الآتي:
من الأمور الهامة التي تؤثر في خصوبة المرأة هو عامل العمر، حيث تنتقص خصوبة المرأة مع تقدمها في العمر، وذلك نتيجة لاستهلاك البويضة التي توجد في المبيض، وعدم تجددها بالإضافة إلى التأثير على نمو ونضج البويضة.
وهناك العديد من العادات السيئة التي تؤثر في حجم البويضة، وذلك مثل التدخين، فقد أثبتت بعض الدراسات أن التدخين يؤثر بصورة سلبية على حجم البويضة.
كما أن لإدمان الكحول التأثير السلبي على نضج البويضة ونموها، بالإضافة إلى أنه يتسبب في شذوذات المادة الوراثية التي توجد بداخل البويضة؛ مما يؤدي إلى تشوه الأجنة.
ومن العوامل التي تؤثر أيضا في حجم البويضة هي زيادة الوزن والبدانة، حيث تتعلق خصوبة المرأة بوزنها ومن ثم فالوصول إلى الوزن المثالي يعد أمراً هاماً لزيادة حجم البويضة ونجاح الحمل.
تناول بعض العقاقير التي تؤثر على حجم البويضة والاختلال في عملية الأباظة.