كيف اعرف نوع الجنين بدون سونار ومن المنزل ؟، إجابة هذا السؤال ستجده في هذا المقال في موقع موسوعة، فكثيرًا من الحوامل يكون لديهم فضول كبير لمعرفة نوع جنينهم، وذلك منذ أول يوم في الحمل، وهناك عدة طرق تم تدولها من الأمهات والأجداد ومن التراث لمعرفة نوع الجنين بسهولة ومن المنزل ومن دون الاستعانة بالسونار وبالوسائل الطبية، ولكن هذه الوسائل والطرق غير دقيقة وليس لها أساس طبي أو علمي، ويمكن أن تثبت صحتها أحيانًا ويمكن أن تثبت خطئها، ولا يوجد لها أساس أو مرجع، بل كلها اجتهادات تم تداولها بين الأجيال، وتعتبر بعض هذه الطرق خرافات مثيرة للضحك تم تناقلها بين الناس، ويقوم البعض بتجريبها من باب الفضول والمزاح قبل القيام بالاختبارات الطبية في المعامل الموثوق فيها.
كيف اعرف نوع الجنين بدون سونار في المنزل
الشهية على نوع طعام معين
يرى الكثير أن إذا كانت شهية الأم في فترة (الوحم) كما يطلقوا عليها تتجه نحو الأطعمة الحادقة وتتجه نحو الأملاح بصفة عامة ففي الأغلب يكون الجنين ذكر.
أما إذا كانت الأم ترغب في الحلويات والسكريات ففي الأغلب يكون الجنين أنثى، وهذا الاعتقاد ليس له أي دليل أو أساس يثبت صحته، بل هو اجتهادات وآراء ومعتقدات تم تداولها باختلاف الأجيال.
صحة الأم أثناء الحمل
يقال أن الحالة الصحية للأم وطبيعة الحمل يدل بشكل كبير على حنس المولود، فإذا كان الحمل سهل والأم يبدو عليها السعادة والإشراق والهدوء.
ففي الأغلب يكون الجنين ذكر، أما إذا كانت الحالة الصحية للأم متدهورة، وتمر بتقلبات وتغيرات كبيرة من الناحية النفسية والعصبية والجسدية، ويظهر عليها الإرهاق والتعب والملل فهذا يشير إلى أن الجنين بصورة كبيرة سيكون أنثى.
جسد الأم وهيئة البطن
تختلف شكل المرأة الحامل أثناء الحمل اختلاف كبير، ولكل امرأة شكل مختلف عن الآخرى، فلا تتشابه جميع الحالات.
ولكن توارثت النساء وجهة نظر تفيد بأن في الأغلب إذا اتخذت بطن المرأة الحامل شكل منتفخ وكبير ويميل للأعلى فهذا يشير إلى أن المرأة سترزق بذكر بإذن الله.
أما إذا كانت بطن الأم منتفخ ولكن للأسفل بشكل ملحوظ، كما يلاحظ أن وزن المرأة يزيد بشكل كبير وخاصة في الحوض وفي الفخذين، فهذا يعني أن المرأة سترزق بأنثى، وهذه كلها اجتهادات يمكن أن تصيب ويمكن أن تخطأ.
الإعتماد على الحظ والإستعانة بالخاتم الدائري
يؤمن البعض بالحظ كثيرًا ويقومون بالاعتماد عليه في كثير من قراراتهم، فهنا لا نعتمد على الملاحظة والتحليل والاستنتاج، بل نعتمد على الحظ وعلى الصدفة والتكهن، وهي طريقة غير علمية بتاتًا ولا يوجد شئ يدل على صحتها.
وتعتمد هذه النظرية على خاتم يتم ربطه بخيط طويل ثم يتم الإمساك بطرف هذا الخط وتمريره أمام بطن الأم، ويتم التركيز على حركة الخاتم.
فإذا تحرك بشكل دائري أمام بطن الحامل فهذا يدل على أن المولود أنثى، أما إذا تحرك على شكل خطوط مستقيم لليمين ولليسار فهذا يدل على أن من الممكن أن يكون الجنين ذكر والله أعلم.
طرق غير علمية لمعرفة نوع الجنين
متابعة ضربات قلب الجنين
يرى البعض أن ضربات قلب الجنين تدل بشكل كبير على جنسه إذا كان ذكر أو أنثى، فإذا زادت معدل ضربات القلب دل ذلك على أن الجنين أنثى.
فالطبيعي أن يكون معدل ضربات قلب الأنثى يتراوح ما بين الـ140 حتى 160 ضربة في الدقيقة، أما بالنسبة للذكر فتتراوح عدد ضربات القلب بين 110 وحتى 160 ضربة في الدقيقة، وفي بعض الأحيان أثبتت هذه الطريقة صدقها.
استخدام البول ووضع الشعير والقمح
هناك طريقة قديمة للغاية وتداولت بين النساء والأمهات منذ قديم الأزل، وهو معرفة نوع الجنين عن طريق استخدام بول المرأة الحامل، فتقوم المرأة بأخذ كوبين فارغين ثم تقوم بوضع فيهم عينات متساوية في البول، وتضع في الكوب الأول شعير.
وفي الكوب الثاني قمح، ثم تنتظر قليلًا وتراقب، فإذا لاحظت أن الشعير قد نبت أولًا فهذا يدل على أن الجنين ذكر، أما إذا نبت الدقيق أولًا فهذا يدل على أن الجنين أنثى بإذن الله.
استخدام الرياضيات في معرفة نوع الجنين
هناك طريقة غريبة يعتمد عليها البعض في معرفة نوع الجنين، وهو اللجوء إلى الرياضيات والحساب، ولكن من دون أي أساس علمي أو منطقي، وذلك حتى يتم معرفة النوع من المنزل ومن دون اللجوء إلى الأطباء.
فيتم جمع شهر ميلاد الأم مع الشهر الذي سيولد فيه الجنين بإذن الله، وإذا كانت النتيجة في النهاية رقم فردي فهذا يشير إلى أن الجنين أنثى، أما إذا كانت النتيجة في النهاية رقم زوجي فهذا يدل على أن من الممكن أن يكون الجنين ذكر.
استخدام البهارات في معرفة نوع الجنين
يقوم البعض في باستخدام الملح لاستنتاج نوع الجنين، وهي طريقة يتم استخدامها منذ عدة قرون، وتعتمد على معرفة نوع الجنين باستخدام مواد طبيعية وخاصة الملح.
فيتم وضع كمية من الملح في كوب شفاف، ثم بعد ذلك يتم وضع عينة من بول المرأة الحامل مما يعادل نصف كوب.
ويتم ترك الملح في الكوب لمدة لا تقل عن نصف ساعة، فإذا تكونت خطوط بيضاء في الكوب الشفاف فهذا يشير إلى أن الجنين سيكون أنثى بإذن الله.
أما إذا تغيرت درجة لون البول ليصبح أفتح أو أغمق وتكونت على سطحه فقاعات فهذا يشير إلى أن الجنين سيكون ذكر.
معرفة نوع الجنين بدون سونار
استخدام الكلور في معرفة نوع الجنين
تعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق التي استخدمتها النساء على الإطلاق، فتقوم المرأة الحامل بالاستعانة بالكلور لتوقع جنس جنينها، فيتم وضع كمية من الكلور في كوب زجاجي شفاف.
ويتم وضع فوقها بعض من بول المرأة الحامل، والانتظار قليلًا والمراقبة، فإذا وجدت أن هناك رغوة تكونت على السطح وكانت قليلة الكثافة وسرعان ما تختفى وليست ثابتة فهذا يشير إلى إمكانية أن يكون الجنين أنثى.
أما إذا ظهرت رغوة كثيرة وشديدة وكثيفة على سطح الكوب فهذا يمكن أن يدل على أن الجنين ذكر، والله أعلى وأعلم.
الإعتماد والتركيز في وجه الحامل
تعتمد هذه الطريقة على وجه الأم وملامحها بشكل كبير وتأثيره في جنس الجنين، فإذا ظهر على الأم الراحة والارتياح والإشراق والسعادة فهذا يتم على أن الجنين ذكر بإذن الله.
أما إذا ظهر التعب والإرهاق والشحوب على وجهها فيشير هذا عادة إلى أن الجنين أنثى، فالكثير يؤمن أن الحمل في أنثى يكون أصعب بكثير من الحمل بذكر ويكون شاق على المرأة ويسبب لها التجاعيد والشحوب.
التركيز على حركة الأم وجسدها
يعتقد البعض أن جنس المولود يظهر بشكل واضح ومن دون الاعتماد على طرق علمية أو طبية.
فيروا أن كلما كانت حركة الأم صعبة وكلما زاد وزنها وشحب وجهها دل ذلك على أن المولود أنثى.
أما إذا كانت حركة الأم سهلة والحمل يمر بسهولة ويسر من دون أن يتغير وزنها بشكل كبير فهذا يعني أن المولود ذكر بإذن الله تعالى.
طرق طبية لمعرفة نوع الجنين
من الأفضل بالتأكيد اللجوء إلى الطرق العلمية والطبية لمعرفة نوع الجنين، وذلك لاعتمادها على المنطق والنظريات العلمية وليس على الحظ والخرافات والتجارب.
فمن الأفضل الانتظار قليلًا للوقت المناسب ومعرفة الجنين إذا كان ذكر أم أنثى عن طريق الإستماع إلى توجيهات الطبيب والقيام بالأشعة والتحاليل الذي يوصي بها.
ومن الطرق الطبية المستخدمة في معرفة نوع الجنين والموثوق في نتيجتها:
القيام بالأشعة فوق الصوتية
أو ما يسمى بالسونار، وهي أشهر الطرق الطبية المشهورة والتي يثق الكثير في نتائجها ومعرفتها لنوع الجنين، كما أن لجهاز السونار عدة فوائد آخرى، منها متابعة حجم الجنين ووزنه وصحته.
وإذا كان يعاني من مشاكل صحية، ويظهر إذا كان الجنين ذكر أم أنثى في الأغلب في الأسبوع الثامن عشر، ويمكن أن تتأخر المعرفة قليلًا حتى الأسبوع العشرين، فيتم متابعة نمو الأعضاء التناسلية حتى يتم التعرف على نوع الجنين.
الكشف عن الحمض النووي الجيني
وتقوم هذه الطريقة على فخص الحمص النووي للأم، عند طريق أخذ عينة من الدم والكشف على المادة الوراثية للجنين، فيتم التركيز على الكروموسومات الجنسية لدى الجنين.
وفي الأغلب تظهر هذه الكروموسومات بشكل واضح منذ الأسبوع التاسع للحمل، وتكون نتيجة هذا التحليل موثوق فيها للغاية لدقتها الشديدة.
ويثق الأطباء والأهالي في نتيجتها بشكل كبير، كما أنه يكون مفيد للغاية للكشف على إذا كان الجنين يعاني من أمراض جينية وراثية أم لا.
