يؤكد معظم أطباء النساء والتوليد أن نزول الدم لم يكن من أبرز علامات الحمل عند السيدات فهي من العلامات النادرة جداً، كما أنها من الأعراض التي تتبدل بين حمل وأخر عند المرأة ذاتها، ولكن في بعض الحالات يكون نزول الدم في الأسابيع الأولى دليل على وجود الحمل خلال فترة زمنية تصل ما بين اليوم الواحد إلى 3 أيام تقريباً، ولكن نزول الدم في الحمل لم يكن غزير بصورة ملحوظة ومن الممكن أن يتم نزول الدم بالشهور الأولى والأخيرة من الحمل، وإليكم المزيد من المعلومات في النقاط التالية
من الطبيعي أن هناك حالات نزيف طبيعية تمر على بعض السيدات ومنها الآتي:
يتمثل السبب الرئيسي وراء خطورة نزول الدم في شكله ولونه وتوقيت نزوله في فترة الحمل، حيث تزيد خطورة نزول الدم في الثلث الأخير من فترة نزول الدم عن الفترة الأولى والثانية له، مع اختلاف الأسباب والتوابع، وسوف نوضح هذا بشيء من التفصيل في السطور التالية:
على الرغم من قلة نسبة المساء المصابات بالنزيف في الثلث الأول من الحمل حيث تصاب ما يقارب 20% فقط من النساء به في تلك الفترة إلا أن ذها لا يمنع وجود العرض وخطورة، لذا سنتعرف على أسباب نزول دم في الثلث الأول من الحمل:
مع وجود خطورة كبيرة على المرأة في حالة نزول في الثلث الأول من الحمل وخاصةً في الشهر الأول منه، إلا انه في حالة نزول الدم بشكل بسيط أي لا يتعدى العدة قطرات، ولفترة قصيرة جدًا لا تتجاوز اليومان تفقد المرأة عامل الخطورة وفرص التعرض للإجهاض، ومن الجدير بالذكر أنه وعلى الرغم من نزول بضع قطرات فقط من الدماء في تلك الفترة إلا أن زيارة الطبيب المعالج من أهم الخطوات الواجب اتخاذها للحفاظ على سلامة الجنين وحمايته من فرص الإجهاض المحتلمة.
يعتبر الحمل العنقودي من الحالات النادرة جدًا والتي لا تتعرض لها المرأة إلا في حالة حملها جينات الإصابة بمرض السرطان أو حدوث الكثير من التغيرات الفسيولوجية في الجسم والتي تتسبب لها في الإصابة بالسرطان ونمو نسيج غير طبيعي في الرحم، والذي يحمل خطر الانتشار والنمو في أجزاء متفرقة منه ومن الجسم، ونزول كميات من الدماء، كما يحمل خطر الإصابة به ظهور العديد من الأعراض الأخرى منها ما يأتي:
يصاب كلًا من عنق الرحم أو المهبل في بعض الأحيان النادرة بالعدوى من العددي من الأمراض منها الأمراض المتنقلة جنسيًا،مثل الهربس، ممال ينتج عنه نزول الرحم في الشهور الأولى من الحمل.
في بعض الأحيان ما يصاب الجسم في فترة الحمل بالأمراض الجلدية المختلفة خاصةً في المنطقة التناسلية، الأمر الذي يهيأ للمرأة الحامل نزول الدماء من الرحم وهو على العكس تمامًا، ومن ضمن تلك الأمراض ما يلي:
يحدث الحمل خارج الرحم لما يقارب 2% فقط من النساء في العالم، ويتم من خلال انغراس البويضة في خارج الرحم في منطقة فالوب، مما ينتج عنه إصابة المرأة بخطورة كبيرة قد تصل في بعض الأحيان إلى فقدان الحياة، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الحمل يصاحبه العديد من الأعراض المنبأة عنه، ومنها ما يلي:
من المتعارف عليه أنه في فترة الحمل تتكون طبقة كبيرة من الدماء في الرحم وذلك لتغذية الجنين وحمايته من الجفاف أو الصدمات التي يمكن أن تتعرض لها الأم في تلك الفترة، ولكنه في حال تم ملء الرحم بكمية كافية من الدماء يتدفق الدم الزائد إلى منطقة عنق الرحم.
لذلك في حال ملامستها أو حدوث التغيرات الهرمونية في الجسم أو ممارسة العلاقة الزوجية تنول كمية قليلة من الدماء، والتي لات تشكل أي نوع من أنواع الخطر على صحة الأم أو الجنين، ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج في حالة التعرض لذلك العرض للتأكد من وقاية الأم والجنين من خطورة إن وجدت.
يؤدي تخصيب البويضة وانغراسها في الرحم إلى نزول بضع قطرات من الدماء مع البول، وعرض طبيعي جدًا تتعرض له كل النساء تقريبًا،ومن الجدير بالذكر أن هذا العرض لا يتسمر لفترة كبيرة من الوقت، بل يتسمر فقط ليومان على الأكثر.
يشير نزول الدم في في الثلث الثاني والثالث من الحمل إلى إصابة الحمل بخطورة كبيرة تستدعي زيارة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن، ومن أسبابها ما يلي:
يعتبر عرض تمزق الرحم من الأعراض النادر الإصابة بها، وتنتج عن تفتح ندبة تمت في ولادة قيصرية سابقة، ويطلب ذلك خضوع الأم للولادة القيصرية في الحال، وذلك حفاظًا على حالة الجنين وحالتها الصحية وحياتها، حيث إن التعرض لتلك الحالة الخطيرة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأم أو الجنين.
على الرغم من أن عرض تكون ورم في عنق الرحم من الأعراض الغير خطيرة ألا أنه يؤدي لظهور الكثير من الأعراض المصاحبة به مثل نزول الدماء والمعاناة من الألم الشديد في منطقة أسفل الرحم، وذلك نتيجة كثرة الأوعية الدموية حول عنق الرحم، كما يجب أن يتم الإسراع إلى التوجه إلى الطبيب المعالج لمعرفة الإجراءات الواجب اتباعها للتخلص منه.
في بعض الأحيان تظهر علامات مهمة على المرأة الحامل تؤكد تعرضها للولادة المبكرة، مثل نزول الدماء قبل الولادة بفترة قصيرة أي في الأسبوع السابع والثلاثين، والذي يحدث نتيجة خروج سدادة التي تغطي فتحة الرحم في المهبل مع بعض الدماء الحاوية عليها من مكانها في وقت مبكرة، ويشمل ذلك ظهور بعض الأعراض الأخرى على المرأة الحامل، ومنها ما يلي:
يعتبر انفصال المشيمة من الأعراض الخطرة التي تتعرض لها نسبة قليلة جدًا من الأمهات خلال فترة الحمل، ويتم من خلال انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل أو بعد نزول المخاض، ويشمل ظهور الأعراض التالية:
تمثل الأوعية الدموية العابرة للجنين من خلال المشيمة أو الحبل السري الطريقة الغذائية الوحيدة التي يحصل بها الجنين على الأكسجين أو العناصر الغذائية من الأم، لذا في حال انفجرت أو أصيبت بجرح كبير في فترة الولادة وعلى الرغم من أن هذا العرض من الأعراض النادرة إلا أن في حالة حدوثه يشكل خطرًا كبيرًا على الأم والجنين معًا، ويمكن التعرف على ما إذا كانت الأم تعاني من ذلك العرض أم لا من خلال ظهور الأعراض التالية:
في بعض الحالات النادرة يمكن أن تتعرض الأم الحامل للإصابة بنزول الدماء نتيجة انخفاض المشيمة في الثلث الثالث من فترة الحمل وتغطيتها لعنق الرحم بشكل كلي أو جزئي، مع العلم أن هذا العرض من ضمن الأعراض التي لا تسبب في المعاناة من الألم إلا أنه يستدعي زيارة الطبيب المعالج في أقرب وقت، وذلك للاطمئنان على حالة الأم الصحية وعدم تعرضها أو تعرض الجنين لأي خطورة جراء الإصابة بهذا العرض.
يمكن أن تتعر ض المرأة الحامل لأمراض أو أعراض أخرى لها نفس تأثير نزول الدماء في فترة الحمل، ومنها ما يلي:
ندرج في النقاط التالية تأثير نزول الدم على الجنين في مختلف فترات الحمل:
من الطبيعي أن تختلف درجة خطورة نزول الدم فهي تكون على حسب كمية الدم، أو أنه حدث مرة واحدة أو بشكل مستمر، كما يعود الأمر للون الدم سواء كان لونه أحمر فاتح أو بني أو وردي، وهل يوجد به أنسجة أو كتله دموية، وهل يرافق النزيف الشعور بالألم أم لا، كما يمكن أن يكون مقلق في الحالات التالية:
نعم، حيث إن نزول الدم لا يعني نهاية الحمل في كثير من الأحيان، وذلك للتطور الطبي الكبير الذي تتمتع به الكثير من البلدان في العالم، والذي له القدرة على حماية الأم والجنين من خطر الإجهاض أو التضرر الصحي في كثير من الأحيان.
يتكون دم الإجهاض من اللون الأحمر الفاتح أو الداكن، مع خروج بعض الجلطات الدموية معه، كمالا تظهر بعض الأعراض الأخرى المرافقة له والمؤكدة لتعرض المرأة الحامل للإصابة به، ومنها:
-تفاقم النزيف بشكل تدريجي.
-معاناة المرأة الحامل من المغص الشديد.
-المعاناة من الألم الحاد في أسفل الظهر.