هناك العديد من وسائل منع الحمل المتنوعة التي تناسب جميع السيدات، حيث يوجد الطرق الطبيعية المعتمدة على حساب أيام الأباظة، أو من خلال تناول الأعشاب ومنها الطرق الحائلية وهي التي تمنع وصول النطف الذكرية إلى البويضة، وذلك بالإضافة إلى الطرق الهرمونية، أو منع الحمل من خلال اللجوء زراعة لوب بداخل الرحم، أو من خلال بعض الطرق المستحدثة مثل شرائح منع الحمل التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وحققت الكثير من الفاعلية كوسيلة من وسائل منع الحمل، ومن ذلك نوضح تجارب بعض النساء من خلال استخدامهن لشرائح منع الحمل وذلك على النحو الآتي:
تروي إحدى النساء أنها جربت الكثير من وسائل الحمل، وتركت كل هذه الوسائل لما لحق لها من آثار جانبية متعددة، وذلك إلى أن سمعت عن شريحة منع الحمل، وقررت أن تخوض هذه التجربة، وبالفعل اكتشفت أن هذه الوسيلة من أفضل وسائل منع الحمل التي لا تسبب أيا من آثار جانبية، حيث وضعت هذه الشريحة منذ ستة أشهر ولم يحدث الحمل ، بالإضافة إلى أنها لم تعني من أياً من الإزعاجات أثناء العلاقة الحميمة.
أوضحت سيدة تجربتها لاستخدامها شريحة منع الحمل، حيث توقفت لديها الدورة الشهرية، تماما وقد سبب لها ذلك الكثير من الخوف والقلق، كما أن وزنها زاد بشكل ملحوظ، مما سبب لها ذلك الشعور بالاكتئاب.
تروى سيدة تجربته لاستخدام وسائل منع الحمل حيث أنها جربت الكثير من وسائل منع الحمل، واكتشفت أن شريحة منع الحمل من أسوأ وسائل منع الحمل، فمنذ أن وضعت هذه الشريحة أصيبت بالنزيف الشديد الذي استمر لمدة أربعة أشهر، حيث اكتشف أن هذه اللاصقة لا تتناسب مع طبيعة جسمها، وأضافت هذه السيدة بأنها عندما كانت تقوم بتغيير الرقعة كل سبعة أيام، كانت تتعرض للإغماء بسبب القيء المستمر، كما أنها كانت تعاني من الصداع النصفي الشديد، وكانت تشعر دائما بالأعياء، ولذا اضطرت لإزالة هذه الشريحة، ولم تفكر في هذه التجربة مرة أخرى.
تعرف شريحة منع الحمل باسم غرسة منع الحمل كبسولة منع الحمل، وتوضع هذه الشريحة تحت الجلد، وتعد من إحدى وسائل منع الحمل الطويلة الأمد، حيث تظل فاعليتها لمدة خمس سنوات، وهي عبارة عن قطعة مصنوعة من مادة البلاستيك، صغيرة ومرنة بحجم عود الثقاب، وتوضع هذه الشريحة تحت الجلد عن طريق حقنة عبر جرح صغير في الجزء العلوي من الذراع، وتعتمد هذه الشريحة في عملها على وجود هرمون البروجسترون، كما تقوم هذه الشريحة بإفراز هذا الهرمون بصورة بطيئة، على المدى الطويل وهذا الهرمون الذي يساعد على زيادة كثافة مخاط عنق الرحم، وترقرق بطانة الرحم، وتمنع حدوث الحمل وتستطيع المرأة إزالة هذه الشريحة متى ترغب بذلك.
تعد شريحة منع الحمل من أكثر الوسائل الفعالة والآمنة في منع الحمل وذلك لاحتوائها على هرمون البروجستيرون فقط، كما يوجد لهذه الشريحة العديد من الفوائد وهي كالآتي:
في المعتاد توضع شريحة منع الحمل خلال خمسة أيام من الدورة الشهرية، ومن هنا تكون وسيلة للحماية من الحمل، حيث يبدأ مفعولها منذ وضعها، ومن الجدير بالذكر أنه يتوجب على النساء اللواتي استخدمن شريحة منع الحمل أن يستخدمن وسيلة منع حمل أخرى مثل الواقي الذكري، أو المنع الطبيعي وذلك لأن احتمالية الحمل واردة جدا في هذه الحالة.
على الرغم من الفوائد المتعددة لشريحة منع الحمل وقدرتها الفعالة على منع الحمل، الا نها لها العديد من الأضرار التي من الإمكان أن تلحق ببعض السيدات وذلك بنسب مختلفة، وهذه الأضرار تتمثل في الآتي:
هناك العديد من الحالات التي يجب أن تمتنع عن استخدام شريحة منع الحمل، وذلك للعديد من الأسباب وهي كالآتي:
تعاني العديد من النساء من نزول قطرات من الدم بعد استخدامهن لشرائح منع الحمل، حيث يحدث هذا النزيف على مدار أوقات متفرقة ومغايرة لموعد الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أن هذا العارض يعد من العوارض الغير مرغوبة، بعد تركيب شريحة منع الحمل، فيحب التنويه أنه يجب على المرأة في حالة تعرضها للنزيف الشديد أن تستشير الطبيب على الفور، وذلك لما له من أضرار وخيمة على صحة المرأة مثل الإصابة بفقر الدم.
تنوعت الكثير من الآراء حول علاقة شرائح منع الحمل، وما تفزة من هرمونات التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان، وقد ركزت هذه التحذيرات للسيدات اللواتي لديهم اشتباه أو علاقة وراثية بالسرطان، من خلال استخدام هذه الوسيلة، أو غيرها من الوسائل الهرمونية، ويجب التوية على أن هناك بعض الدول توقفت عن إنتاج هذه الشرائح، واستبدلتها بنسخ أحدث.
لا يوجد أي من الدلائل والدراسات، التي تؤكد وجود علاقة بين استخدام شريحة منع الحمل وبين زيادة الوزن،وذلك مثلها مثل باقي طرق منع الحمل وآثارها الجانبية المحتملة والمتفاوتة بين سيدة وأخرى، كما أوضح بعض الأطباء إن زيادة الحمل نتيجة استخدام شرائح منع الحمل تعد زيادة مؤقتة، وتزول بعد فترة صغيرة من بدء الاستخدام، ويرجع السبب في ذلك أن هذه الزيادة حدثت بسبب بعض التغيرات في هرمونات الجسم، وكذلك فتح الشهية للطعام.