حاسبة التبويض الصحيحة هي أداة تتم بها معرفة موعد تكون البويضة داخل قناة متصلة بالرحم يـطلق عليها مسميات من أشهرها فالوب، وتحديد هذا التوقيت هام من أجل كل سيدة تخطط للحمل، سواء كان حمل أولي بكرية، أو حمل ثان أو ثالث، وبتحديد هذا التوقيت يمكنها اتخاذ إجراءات تسرع من حدوث الحمل وتزيد نجاح حدوثه، ومنها :
العمل على العلاقة الحميمية خلال الأيام التي يتوقع فيها التبويض، وهي أيام تختلف من أنثى لأخرى بحسب كيفية نزول العادة عندها من حيث الموعد، وطريقة الانتظام أو غير الانتظام، وهذا يرجع إلى الاختلافات الجسمية بين النساء وإلى درجة وجود عناصر بكتيرية أو جرثومية مرضية بالجسم وما إلى ذلك.
وهذا مهم لأن فترة حياة البويضة لا تتعدى نصف يوم إلى يوم كامل بحدود قصوى أي 12:24 ساعة قبل أن تصل للرحم وتنفجر، ولذا فمن الهام تخصيبها في فترة تكونها داخل فالوب،وذلك في نفس يوم التخصيب وبعده بيومين اعتمادا على مدة بقاء البويضة و مدة بقاء الحيوان المخصب المنوي الذي يموت بعد 6 أيام كحد أقصى من تاريخ العلاقة، وإن كنتِ تريدين تجنب أو منع الحمل فعليك أيضا اتخاذها وسيلة فعالة من ضمن وسائل منع الحمل الأخرى بتجنب الجماع أثناء مرورك بمرحلة التبويض.
والتساؤل هنا عند التفكير في حاسبة التبويض ودقة تحديد الموعد عن تلك الأقاويل النسائية التي تشير إلى أنها في منتصف الشهر، وهذا غير دقيق غن أخذ على عموميته، إلا إذا كان المقصد منتصف دورتك الشهريةن وهذا يختلف فيه كل جسم عن الأخرن وبالتالي موعد تبويضك يختلف عن تبويض أي أنثى موعد دورتها يختلف عن موعدك، وأيضا بحسب درجة الانتظام في ورود هذه العادة شهريا بمواعيد منظمة أو تقريبية وليس بها أي خلل من اختلافها شهرا عن الأخر أو كل شهرين وهكذا فهذا يعني وجود عيوب في التبويض.
أساس حاسبة التبويض معرفة موعد تكون بويضة الأنثى من أجل إحداث علاقة ينتج عنها حدوث الحمل، ولذا يتطلب من كل أنثى أن تكون على دراية بالمعلومات التالية:
وإن كانت من ذوات العادة كل 30 يوم وكانت الدورة تبدأ يوم 5 في الشهر مثلا فإن موعد تبويض الرحم سيكون 30-14=16يومبعد 16 يوما، أي 8+16=24 ، يوم 24 من الشهر، وهكذا.
3.معرفة أول يوم في الدورة وتسجيله حتى لا تنسى
4. معرفة الأيام التي تستمر عليها العادة هل هي 3أو 4أو 7 أيام بحسب توقف نزول الدم وظهورعلامات وجوب التطهر ويمكن اختبارها بقطعة من قطن أبيض نظيف
حاسبة التبويض الالكترونية تعتمد على تحديد اول يوم لعادتتك الشهرية، ثم مدتها، وهل هي تتراوح بين 28 أو 30 أو 35 يوم \او حسب نظامك المتبع في حالة كانت منتظمة بوتيرة محددة وغالبا لا تخرج عن هذه المدد السالفة الذكر، وعند إدخالك البيانات بدقة وياحبذا إن كنت ممن يسجلون بأوراق عادتهم وتاريخها ومدتها وهكذا فإن النتائج تقترب لأن تكون 100%.
أما إن كنت ممن تعانيين عدم الانتظام فيها فإنك عندذاك ستحصلين على نتائج منها غير صحيحة أو غير دقيقة ويفضل لك الحساب اليدوي كما بينا أعلاه.
هناك علامات يمكنك من خلالاها متابعة التوقيت الذي حصلت عليه للتبويض فيها، فإن لاحظتها خلال تلك الفترة فهي إذا الفترة المنشودة لإتمام الحمل بإذن الله وفضله، ولكن هذا لا يعد مقياس فاصل فهناك اختلافات في الأبدان وكذا في التقديرات للأعراض، ومن أعراض التبويض التي تساعدك:
هناك اقتراح أخر لمعرفة التبويض عن طريق جهاز مخصص لهذا الغرض، وهو معتمد على اختبار الهرمونات المتعلقة بالتبويض في البول، فإن كانت زائدة فغنه يتوقع التبويض وينبهك إلى وقت التبويض بإشارة قبله بمدة، وذاك إن اتبعتِ إرشاداته بدقة.
الكثيرات أضحين يصبن بعدم الانتظام في تكرار كل دورة فتجد اختلافات فتارة تأتي كل شهر ثم تقفز لكل شهر ونصف أو شهرين وهكذا، نتيجة للإصابات الطفيلية والإهمالات الصحية وغير ذلك من الأسباب، ولكن هل معنى ذلك ألا تتمكن من حساب التبويض الخاص بها لكن سيتطلب منها الأمر وقتا طويلا، لزيادة نسب الحمل ،الإجابة إن حاسبة التبويض لغير المنتظمات في دورة المرأة الشهرية يكون ممكن لكن يتطلب من السيدة أن تقوم بما يلي: