تبحث العديد من السيدات الحوامل عن تأثير حبوب منع الحمل على الجنين ، خاصة بعد تحذير الأطباء من خطورة تلك الأدوية على الحمل، والآثار الجانبية شديدة الخطورة التي تنتج عن تناولها، مما يجعل الأمر يُثير القلق في نفوس الحوامل، وذلك خوفاً من تعرض الأجنة لأي ضرر خاصة إن كانت الأم تتناول تلك الحبوب دون علم بأنها حامل من الأساس، ومن الآن لا داعي للقلق لأن موسوعة سيوفر عليكم ويوضح لكم في مقال اليوم، ما هي التأثيرات الناتجة من تناول حبوب منع الحمل؟، وكيف يمكننا الوقاية منها، فتابعونا.
حبوب منع الحمل
تُعد وسيلة من الوسائل التي تلجأ إليها السيدات، في حالة عدم رغبتها في الحمل والإنجاب، خاصة في الشهور الأولى من الزواج، وذلك للاستمتاع بالحياة الزوجية، والاعتياد على المسؤوليات الجديدة التي تعيشها.
أو تلجأ إليها من أجل الحصول على فترة من الراحة، بعد إنجاب جنينها الأول، لتولي له العناية والاهتمام، بدلاً من أن تزداد مسؤولياتها بجنين جديد.
وفي أحيان أخرى يكون أفضل حل لتحديد النسل، ولكن تكمن المشكلة في أنه لابد من تناوله في مواعيد محددة، وعدم نسيانه أو التهاون فيه، لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث الحمل.
ومن المشكلات التي تواجه الكثير من السيدات، هي اكتشافها الحمل على الرغم من تناولها لتلك الحبوب باستمرار.
وهنا تتجلى إرادة الخالق سبحانه، الذي يقول للشيء كن فيكون.
وعندها يبدأ الخوف يجتاح المرأة، حيث أنها تسمع كثيراً عن الأجنة المشوهة، وتلك الغير مكتملة، وحالات الإجهاض التي تحدث بسبب حبوب منع الحمل، وسنعرض لكِ الآن بعضاً منها.
تأثير حبوب منع الحمل على الجنين
أولاً: الحمل خارج الرحم
تعمل حبوب منع الحمل على إضعاف البويضة، وبالتالي قد لا تتمكن من الوصول إلى الرحم لتلتصق بجداره، مما يجعلها تستقر في إحدى الأنابيب.
وعندما لا تكتشف المرأة هذا الحمل من البداية، يزداد حجم الجنين بشكل كبير في الأنبوبة.
وقد ينتج عنه انفجارها، وبالتالي قد يتسبب ذلك بمشكلة كبيرة للمرأة في قدرتها على الحمل.
ثانياً: تشوهات الأجنة
على الرغم من عدم وجود أي أبحاث أو دراسات علمية تُثبت أن حبوب منع الحمل تتسبب في إحداث تشوهات الأجنة، أو ظهور العيوب الخلقية.
إلا أن تطرقت بعض الدراسات إلى احتمالية وجود بعض التشوهات في جهاز الجنين البولي، إلا أن هذا الأمر لم يُقر به الأطباء بعد.
كما أكدت دراسات أخرى على احتمالية تعرض المرأة إلى ما يُعرف بالولادة المبكرة.
حيث يكون الجنين بها أقل من وزنه الطبيعي، كما لم تكتمل أعضاؤه بشكل كافي.
ثالثًا: فقدان الجنين
تختلف حبوب منع الحمل في التركيبات الكيميائية التي تتكون منها.
فهناك بعض العقارات التي تحتوي على مركبات تُشكل خطر على صحة الجنين.
وقد تؤدي إلى حدوث الإجهاض، وذلك في حالة تناولها أثناء الحمل.
نصائح للمرأة لتتجنب أضرار حبوب منع الحمل
من الضروري أن تحرص المرأة، على استشارة طبيبها المعالج.
وذلك من أجل تحديد نوع الوسيلة المستخدمة في منع الحمل، وذلك حتى تتجنب أي أضرار.
عند البدء في ظهور أعراض الحمل، عليك التوقف عن تناول هذه الحبوب فوراً، والرجوع إلى الطبيب من أجل إثبات وجود الحمل من عدمه.
اتباع نظام غذائي صحي، والالتزام بتناول الفواكه والخضروات.
عدم الإهمال في تناول المكملات الغذائية، والفيتامينات التي ينصح بها الطبيب.
البُعد عن تناول أي نوع من أنواع الأدوية، حتى ولو كان لنزلات البرد دون الحصول على استشارة الطبيب المختص.
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك.
وفي النهاية صحتك وصحة جنينك من الأمور الهامة التي عليك أن تهتمي بها، وتحرصين على حمايتها من أي ضرر.