فوائد جذب النخل كثيرة فهو وفير المحتوى من عدد كبير من العناصر الغذائية الهامة لدعم صحة مختلف خلايا الجسم كما أنه منخفض السعرات الحرارية في نفس الوقت مما يجعله ملائمًا لمُتبعي مُعظم أنواع الأنظمة الغذائية بما في ذلك الأنظمة الهادفة لمكافحة السمنة، وترجع وفرة محتواه من المغذيات إلى أنه يُشير للجزء النامي أعلى النخلة والذي يُستخلص منها بعد قطعها. وبالرغم من اختلاف المسميات المعروف بها والتي من أبرزها الجمار ولب النخيل؛ إلا أنه لا يُمكن الاختلاف على أن فوائده كثيرة، لذا فقد أعد لك الموضوع الحالي لإرشادك إلى أبرزها.
يحتوي كل 100 جرام من جذب النخل المُعلب على الكثير من العناصر كالتالي:
حيث يساهم في إشباع احتياج الجهاز الهضمي للألياف الداعمة لصحة خلايا أعضاء الجهاز الهضمي والمساهمة في تحسين عملية الهضم؛ بالإضافة إلى ذلك فإن جذب النخل يعمل على تزويد المعدة والأمعاء بقدر من حمض الأسكوربيك المساعد في خفض احتمالات الإصابة بالعديد من الاضطرابات.
إذ يحتوي كل 100 جرام منه على 34 سُعر حراري في المتوسط، كما أنه وفير المحتوى من الألياف التي تظل في تستغرق وقتًا طويًلا إلى حد ما في الهضم مما يبقى مساحة المعدة مملوءة ويحد من مُعدل الإقبال على تناول الطعام، و الأهم من كل هذا أن جذب النخل من أنسب أنواع الأغذية الصحية الملائمة للوجبات الخفيفة وذلك بفضل دوره في دعم القدرة على أداء المهام وتزويد الجسم الطاقة.
عبر تزويده بعدة أنواع من المعادن الهامة لدعم قوتها، ويُعد من أبرز هذه المعادن المنجنيز الذي ربطت عدة دراسات بينه وبين المساعدة في زيادة الكثافة العظمية والحد من مدى تأثر صحة العظام بالسلب في المراحل العمرية المتقدمة مما يساهم في تقليص احتمالات الإصابة بالعديد من أنواع اضطرابات الجهاز العظمي مثل الهشاشة.
يعود السبب في هذه الفائدة إلى تضمنه إلى 2 من أهم المغذيات الفعالة في تنظيم مستوى السكر في الدم لدى الأصحاء والمرضى على حد سواء، ويتمثل هذين النوعين من المغذيات في الألياف والمنجنيز الفعالين في الوقاية من الإصابة بالارتفاع المفاجئ في مستوى السكر في الدم. وبفضل هذا الدور فإن جذب النخيل ينتمي للأغذية الملائمة لمرضى السكر؛ وهنا يجب التنويه إلى أن فعالية تناول جذب النخل للمرضى تعتمد بشكل أساسي على اتباع نظام غذائي صحي وفقًا لارشادات الطبيب المعالج.
فتناول كوب واحد من شرائح جذب النخل يساعد في إشباع احتياج الجسم لما يُقارب 25 % من معدل احتياجه اليومي من الحديد؛ فضلًا عن ذلك فإن اشتمال جذب النخل على قدر من فيتامين ج يجعله داعمًا لقدرة الجسم على إمتصاص الحديد؛ ومن الجدير بالذكر هنا الإشارة إلى أنه لا يجب الاعتماد على تناول جذب النخل فحسب في حالة الإصابة بالأنيميا، حيث يجب استشارة طبيب مختص نظرًا لأن علاج الأنيميا يعتمد على تناول المكملات الغذائية وفق إرشادات الطبيب مع اتباع نظام غاذئي غني بالحديد وفق توجيه الطبيب المعالج.