تعرف معنا عبر موسوعة على بعض المعلومات حول فوائد القلقاس لجسم الانسان tero ، وهو أحد أنواع الخضراوات الهامة التي يُحب تناولها الكثير من الأشخاص خاصةً خلال فصل الشتاء، ويُعتبر من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان وتغذى عليها على مستوى العالم، وينتمي القلقاس إلى مجموعة من الدرنات والقرمات، المُنتمين لفصيلة القلقاسية، ويعتبر من أكثر النباتات التي يتم زراعتها بمساحات زراعة واسعة بالعالم، ويتميز بالقيمة الغذائية العالية، ويتضمن العديد من المعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، وبالتحديد فيتامينات د، وج ، وب6.
ويتم تناول القلقاس بعد طهيه، وهناك من يأكله وهو طازج ويضعه بالسلطة، وهو له الكثير من الفوائد المختلفة، وخلال السطور التالية سنتحدث عنه وعن فوائده، فقط عليك مُتابعتنا.
يُمكن زراعة القلقاس بالمناطق الزراعية الخاصة بالأرز نظراً للمياه الوفيرة، ومن الممكن زراعته بالمرتفعات؛ ليتم ري النبات بمياه الأمطار.
وهو أحد الأطعمة المليئة بالنشويات سهلة الهضم، وهو من الأغذية الرئيسية في الثقافة الآسيوية، والأفريقية، ويتميز بلونه الأرجواني نظراً لاحتوائه على أصباغ فينولية، فمن الممكن غليه أو طبخه أو سلقه، وهو يحتوي أيضاً على سكريات طبيعية تعطيه نكهة حلوة.
ويُمكن تقطيع القلقاس لمكعبات صغيرة وطبخها؛ لكي يتناوله الأطفال فهو مُفيد للغاية، وسيمدهم بفيتامين ج، وفيتامين أ ، كما يتضمن بروتينات بكميات كبيرة، فهو يحتوي على مياه بنسبة 75%، وبروتين بنسبة 2.4% بالإضافة لكربوهيدرات بنسبة 21%، ونسبة 4%من الدهون، وأيضاً يحتوي بداخله على الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، الأسكوربك أسيد، الثيامين.
يتم زراعة القلقاس بالصيف بجنوب شرق آسيا، فهذا المكان يعتبر الموطن الرئيسي له، وهو أحد النباتات الاستوائية المُعمرة، ويعتبر من النباتات الجزرية أي التي تمتلك جذور وهي القرمات، وله أيضاً أوراق خضراء.
وهناك اعتقاد بأن القلقاس يتم زراعته بأحد الأماكن التي تقع بين ملايو والهند، أو في بنجلادش، أو شرق آسيا، ثم انتشر بعد ذلك إلى جنوب شرق آسيا، وأيضاً تم زراعته في شرق البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهادي غرباً، كما يُزرع أيضاً بغرب وشرق أفريقيا، وامتد إلى القارة الأمريكية، ومنطقة البحر الكاريبي.
إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك ، فالقلقاس سيُساعد في ذلك فهو مفيد للغاية لمن يرغبون في التمتع بجسم رشيق، ووزن مناسب، فكوب واحد منه مطبوخًا يُعطي للجسم 187سُعر حراري؛ فهو مُنخفض في سعراته الحرارية، ويُعطي شعورًا بالشبع؛ ويعتبر مصدر غني بالألياف، والدهون به بسيطة للغاية وغير مُضرة، فهو خالي من أي دسم.