يشيع الجدل حول فوائد الشطة فالبعض يشعر بتحسن حالته الصحية بعد تناولها والبعض الآخر يُلحقه الضرر والذي من أبرزه عدم القدرة على تحمل حرقتها متفاوتة الشدة. ومع كل ذلك فإنها متعددة الفوائد من الناحية الطبية ومن أهم هذه الفوائد المساعدة في تقوية المناعة وخفض الوزن ويمكنك التحقق من ماهية فوائدها بمواصلة قراءة هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة. ولكن قبل أن تتابع انتبه إلى أن فوائد الشطة تختلف نسبيًا باختلاف تنوع الفلفل المستخدم في إعدادها.
إذ تساهم في زيادة معدل عملية الأيض كما تعزز مذاق الأطعمة دون الحاجة لإضافة الكثير من المنكهات مرتفعة السعرات الحرارية وذلك لنظرًا لاحتواء الملعقة الصغيرة منها على 6 سعرات في. وهنا يجب التنويه إلى أن هذا القدر يختلف نسبيًا من نوع لآخر تبعًا لاختلاف المواد المضافة كالمواد الحافظة.
بفضل اشتمالها على الكثير من العناصر الغذائية الداعمة لصحة الخلايا المناعية على أداء مهامها الحيوية بفعالية ويُعتبر من أبرز هذه المغذيات حمض الأسكوربيك (فيتامين ج)، والفلافونويد، والكاروتينات.
نظرًا لتضمنها للبوتاسيوم المساهم في تحسين معدل تدفق الدم، والألياف المساعدة في ضبط نسبة الكوليسترول، ومضادات الأكسدة الخافضة لمخاطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات، والحديد المعزز للقدرة على إنتاج الهيموجلوبين.
عبر إمداده بالكثير من العناصر الغذائية الهامة لصحة خلاياه، وتحسين معدل وصول الدم إلى خلاياه؛ فضلًا عن تثبيط معدل تأثر صحة الخلايا مع التقدم في العمر مما يقلل احتمالات الإصابة بالعديد من الاضطرابات المرتبطة بمرحلة الشيخوخة.
نظرًا لتضمنه لمركب الكابسيسين الذي بينت العديد من الدراسات فعاليته في ذلك. وهنا يجب التنويه إلى أن هذه الفائدة يمكن التمتع بها في حالة تناولها باعتدال لأن الإفراط في تناوله يؤدي لنتائج عكسية.
فعلى الرغم من انخفاض محتواها من الحديد إلا أنها تزود الجسم بعدد من العناصر الغذائية المعززة لقدرة الجسم على امتصاص العديد من المغذيات والتي من أبرزها الحديد. بالإضافة إلى كل هذا فإنها تزود الجسم ببعض أنواع العناصر الهامة لإنتاج الهيموجلوبين ومن أمثلة هذه العناصر النحاس وحمض الفوليك.
انتبه أن الشطة غير مناسبة للاستهلاك بالنسبة للمصابين باضطرابات الجهاز الهضمي. ولاحظ أنه إذا كنت من الأشخاص غير المفضلين لمذاقها فتوجد الكثير من الطرق البديلة للتمتع بهذه الفوائد.