الطماطم أو ما يطلق عليها اسم البندورة هي نوع من الفاكهة، ولكن نظراً لزيادة المذاق الحامض بها، يستخدمها الأشخاص كنوع من الخضروات، وتستخدم في طهي الطعام، أو صناعة أطباق السلطة، كما توجد الأنواع التي تستخدم لصناعة العصائر الطبيعية، وما يميزها هو الفوائد الكثيرة التي تمنحها للجسم، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد أكثر من ستمائة نوع من البندورة حول العالم، وتوجد منها الألوان العديدة، مثل الأحمر، والأصفر، والبرتقالي،
تحتوي الطماطم على نسب عالية من عنصر البيتا كاروتين، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجلد، وإعطائه الملمس الناعم، كما يعمل هذا العنصر على وقاية الجلد من الآثار السلبية الناتجة عن التعرض للأشعة الفوق البنفسجية.
تعمل الطماطم على تأخير ظهور علامات الشيخوخة وعلامات التقدم في السن مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وذلك لوجود نسب عالية من عنصر الليكوبين بها.
تساعد على تقوية العظام، وتحميها من الإصابة بالهشاشة والتأكل، وذلك لوجود نسبة عالية من الكالسيوم بها، بالإضافة إلى فيتامين k.
تناول الطماطم يقي من الإصابة بالأورام السرطانية، فيقلل من خطورة الإصابة بسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان المستقيم، وسرطان المبيض، وذلك لأنها من النباتات الغنية بمادة الليكوبين.
الطماطم من النباتات التي تحد من نمو الخلايا السرطانية وتطورها، كما أن لها فاعلية كبيرة في مكافحة الجذور الحرة المسببة لظهور الأورام السرطانية، وذلك لوجود نسب عالية من فيتامين سي وفيتامين أ بها.
تعزز من صحة الشعر، وتمنحه الترطيب واللمعان والنعومة، كما تعزز من قوته ومظهره الصحي.
تعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، وذلك لوجود عنصر الكروميوم بها.
تساعد على تعزيز الرؤية والحفاظ على النظر، وذلك لأنها تحتوي على نسب عالية من فيتامين أ الذي يحافظ على صحة العينين.
تناول الطماطم بدون البذور يعمل على التقليل من خطورة تكون الحصوات في الكلى والمرارة.
تعمل على تسكين الآلام في الجسم، مثل الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل، وذلك لوجود مادة الكاروتينات، والبيوفلافونويد، فضلاً عن غناها بمضادات الالتهابات.
تحتوي الطماطم على نسب عالية من المياه، فنجد أن الماء يشكل ما يقرب من 95% من إجمالي حجم الثمرة، كما أنها من النباتات الغنية بالألياف الغذائية، لذلك تعد من أفضل الأطعمة التي تساعد على تعزيز عملية هضم الطعام بطريقة صحية، والوقاية من الإصابة بعسر الهضم والإمساك.
تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فيمكن للأشخاص الراغبين في الحصول على وزن مثالي وقوام رشيق إدراجها في النظام الغذائي الخاص بهم.
فوائد أكل الطماطم النيئة للجنس
يشتهر الإسبان باستخدام الطماطم كنوع من المحفزات الجنسية، ذلك يرجع إلى العديد من الأسباب، والتي من بينها ما يلي.
تحتوي الطماطم النيئة على كمية كبيرة من البوتاسيوم وحمض الفوليك، الأمر الذي يدعم القدرة على التحمل.
تعد الطماطم من النباتات الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تزيد من صحة الأوعية الدموية، وتعمل على تحسين الدورة الدموية، ما يساعد على زيادة القدرة على الانتصاب، وتأخر عملية القذف عند الرجال، كما يزيد الشعور بالراحة والاسترخاء.
كما يعمل عصير الطماطم على رفع معدلات الرغبة والإثارة لدى السيدات، كما يزيد من الشعور بالرضا عن العلاقة الحميمية مع أزواجهم.
فوائد أكل الطماطم النيئة للبشرة
تعمل الطماطم على منح البشرة الشكل النضر والمميز لها، ما يزيدها إشراقاً.
تعمل الطماطم على تنقية البشرة، والتخلص من الخلايا الجلدية الميتة.
تساعد الطماطم على التخلص من التجاعيد وإزالتها بشكل تام.
تقوم الطماطم بالتخلص من حبوب وبثور الوجه.
تساعد الطماطم على تقليل المسامات الموجودة في البشرة.
تعمل على تنظيم البشرة، وتقلل من فرص ظهور الهالات والرؤوس السوداء على الوجه.
تزيل الزيوت الدهنية الزائدة عن حاجة البشرة.
تساعد في تهدئة البشرة.
تعمل على معالجة حروق الوجه.
فوائد أكل الطماطم النيئة للحامل
يكثر على السيدات في الشهور الأولى من الحمل إقبالهم الشديد على مجموعة من الأطعمة، والتي من بينها الطماطم، وذلك على الرغم من عدم وجودي أي تفسير قاطع من الناحية الطبية لتلك الظاهرة، ولكن بشكل عام قد أرجحها الأطباء إلى التغيرات الهرمونية، أو ما تعاني السيدات في الشهور الأولى من الحمل من نقص التغذية في تلك الفترة.
فقد ذكر العديد من الأطباء أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام للمرأة الحامل في بدايات شهور الحمل، يعتبر من الآثار الجانبية لمراحل مبكرة من فقر الدم، والذي يحدث نتيجة نقص حكية الحديد في الدم.
فالطماطم تعمل على علاج فقر الدم بشكل عام للحامل، وبصورة سريعة أيضاً.
أنواع الطماطم واسمائها
توجد العديد من أنواع الطماطم التي تختلف بحسب شكلها ودرجة حموضتها ولونها، ومن أبرز تلك الأنواع:
الطماطم الكروية: هي أشهر أنواع الطماطم، وتؤكل طازجة، كما تستخدم لطهي الطعام وصناعة أطباق الطعام المختلفة.
الطماطم الصلبة: وهو ما يطلق عليها اسم بيفستيك، ويُستخدم هذا النوع في تجهيز الشطائر والسندويتشات.
الطماطم الكرزية: تم إطلاق اسم الكرزية عليها لأنها تتشابه مع الكرز في الحجم الصغير، ويطلق عليها اسم “Cherry Tomatoes”، ولها مذاق حلو، وتستخدم في صناعة أطباق السلاطة.
الطماطم البرقوقية: يتم زراعة هذا النوع وحصاده، ثم استخدامه في صناعة الصلصة والحساء ومعجون الطماطم والمرق.
الطماطم الكامباري: يُستخدم هذا النوع لصنع العصائر، وذلك لأنه مذاق الحموضة به منخفضًا للغاية، أما عن حجمها فهي أصغر من حجم الطماطم البرقوقية، ولكنها أكبر من النوع الكرزي.
أسئلة شائعة
كم حبة طماطم يجب تناولها في اليوم؟
ينصح الأطباء بحسب العديد من الدراسات بأن يتم تناول 200 جرام تقريباً من الطماطم بشكل يومي، أي ثمرتين أو ثلاثة يومياً، بحد أقصى، وذلك حتى تعمل على تقليل مشاكل ضغط الدم الانبساطي والانقباضي، كما ويزيد من استجابة تراكم الصفائح الدموية.
هل البندورة تعمل على زيادة الوزن؟
تحتوي الطماطم على نسبة ضئيلة للغاية من السعرات الغذائية، الأمر الذي يجعلها لا تتسبب في زيادة الوزن نهائياً