يوضح لك موقع الموسوعة إجابة سؤال ما هي الشخصية الظنونية بالتفصيل عبر توضيح تعريفها، وسماتها، وطريقة علاجها، وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى توضيح عدد من المقاييس الإلكترونية التي يُمكن الاستعانة بها بالتشخيص بشكل مبدئي، ويستغرق إجراء هذه الأنواع من المقاييس من دقيقتين إلى 3 دقائق فقط، ولكن لا يُمكنك الاعتماد على هذا التشخيص بشكل نهائي، فذلك الأمر يجب اللجوء فيه لمختص نفسي.
تشتهر الشخصية الظنونية باسم الشخصية البارانونية، والشخصية الشكاكة، والشخصية المرتابة، وبالإنجليزية تُعرف بالأسماء الثلاثة التالية:
وقد عرف سكولودهوم، وبندر، وأولدهام؛ الشخصية الظنونية بأنها الشخصية المُتسمة بالميل الدائم وغير المنطقي لتفسير أفعال الآخرين بأنها مُهددة له أو مُقللة من قيمته.
وتُعرف وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات النفسية (DSM-5) بأنها شخصية شكاكة في الآخرين وتُفسر دوافعهم بالسلب يبدأ ذلك منذ بداية مرحلة البلوغ، ويتضح ذلك في 4 مواقف أو أكثر من المواقف التالية:
وتبعًا للتصنيف التشخيصي تُصنف الشخصية بأنها ظنونية إذا كان لديها ما لايقل عن 4 سمات من الأنواع السابقة بشرط ألا تكون الأعراض مترافقة مع تداوي علاج مُتسبب في ظهور هذه الأعراض، أو ألا يكون الشخص مٌصابًا بالإضطراب ثنائي القطب، أو الشيزوفونيا، أو أي نوع آخر من الاضطرابات الذهانية الأخرى.
يتعالج الكثيرين من المصابين بهذا الاضطراب ولكن الصعوبة الأولية تكمن في أن العديد من المصابين بالاضطراب لا يُدركون أعراضهم مما يجعلهم يقاومون تلقي العلاج.
ويعتمد العلاج النفسي لهذه الحالة على تعليم كيفية التكيف مع الأعراض، وطرق التعامل مع الآخرين في المواقف المختلفة بطريقة طبيعية، مع مساعدة المصاب على التقليل من شدة المشاعر التي تنتابه.
وبالإضافة إلى ذلك ففي كثير من الحالات يتطلب الأمر الإستعانة بنوع أو بضعة أنواع من الأدوية النفسية تبعًا لتوجيهات الطبيب النفسي المعالج.
لا يُمكن تشخيص أي من اضطرابات الشخصية إلا بعد اللجوء لمختص نفسي، ولكن تتوفر العديد من المقاييس الشخصية الإلكترونية التي يُمكن الاعتماد عليها في معرفة التشخيص الأقرب؛ ويُمكنك الاستعانة بهذه المقاييس من خلال الضغط على أي من الروابط التالية المُتاحة باللغة الإنجليزية فقط، وجميع المقاييس لا تستغرق سوى بضعة دقائق فحسب.