ما علاقة الام الظهر وضعف الانتصاب ؟ سؤال يطرحه الكثير عن علاقة الظهر بالجنس حيث يعاني عدد كبير من المخاوف حول الضعف الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب وهو من الأمراض التي تصيب عدد كبير من الرجال في مراحل عمرية مختلفة. ويعرف ضعف الانتصاب بأنه عدم القدرة على تحقيق الانتصاب بشكل صحيح ويؤثر ضعف الانتصاب على عدد ما يقرب من ثلاثين مليون رجل في جميع أنحاء العالم.
• هذا وقد اعتاد الناس اعتقاد أن السبب الرئيسي في حدوث ضعف الانتصاب او الضعف الجنسي لدي الرجال هي المشاكل النفسية. ولكن قد تم التوصل إلى أن السبب الرئيسي للإصابة بالضعف الجنسي هي أسباب جسدية يكون معظمها نتيجة خلل في إمدادات الدم إلى الجهاز التناسلي الذكرى. هذا وقد تطورت وسائل تشخيص ضعف الانتصاب وعلاجه في العقود القليلة الماضية تطورا كبيرا إليكم المزيد من التفاصيل عبر موسوعة .
• من الأمراض الشائع الحديث عنها أنها تتسبب في ضعف الانتصاب للرجال. وقد أشارت الدراسات العلمية أن عدم التحكم في معدل وتركيز السكر في الدم يؤدي إلى التأثير على الانتصاب. وقد أشارت الدراسات على مستوي العالم أن ما يقرب من 60 % إلى 70 % من مرضي السكر يعانون من ضعف الانتصاب حيث أن معدل تدفق الدم إلى العضو التناسلي الذكري يتأثر بمرض السكري.
• ويعتبر الاكتئاب من الأمراض التي تؤثر على الانتصاب حيث يعمل الاكتئاب على قتل الرغبة الجنسية حيث أن الرغبة الجنسية مصدرها المخ وعند حدوث أي من أعراض الأمراض النفسية أو الضغط النفسي أو الاكتئاب فان هذا يؤثر على الانتصاب ويتسبب في الضعف الجنسي كما أن أدوية مضادات الاكتئاب تعمل على قتل الرغبة الجنسية.
• تعتبر أمراض شرايين القلب من الأمراض التي تتسبب في الإصابة بضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي. ويرجع سبب إصابة مرضي القلب بضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي إلى ضعف تدفق الدم إلى الجهاز التناسلي الذكري مما يتسبب في الضعف الجنسي. ويعتبر مرضي الضغط المرتفع ومرضي تصلب الشرايين الأكثر عرضة للإصابة بالضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب.
• يعتبر فقر الدم من الأمراض التي تتسبب في الإصابة بالضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب وهذا بسبب أن فقر الدم يعمل على تقليل الرغبة الجنسية. كما أن فقر الدم من الأمراض التي تعمل على ضعف الانتصاب بسبب ان تدفق الدم الى الجهاز التناسلي الذكري يتأثر بشدة ويقل بسبب فقر الدم ولكنه من الأمراض التي يسهل علاجها.
• هناك عدد كبير من الأدوية والعقاقير التي تؤدي ألي ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي. هذا ومن الأدوية والعقاقير التي تتسبب في ضعف الانتصاب الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم والأدوية التي تعالج القلق أو الأدوية التي تصنف كمضادات الاكتئاب. كما ان من مسببات ضعف الانتصاب من العقاقير تأتي أدوية علاج السرطان في المقام الأول في تسببها في الضعف الجنسي.
• ويعتبر العجز الجنسي الناتج عن الهرمونات من الأسباب الرئيسية في الإصابة بضعف الانتصاب. ومن مسببات ضعف الانتصاب زيادة هرمون البرولاكتين الذي تنتجه الغدة النخامية في المخ. كما أن من مسببات ضعف الانتصاب زيادة أو نقص هرمونات الغدة الدرقية أو وجود خلل في هرمون التستوستيرون. كما أن من مسببات العجز الجنسي تناول المنشطات الستيرويدية التي تستخدم في بناء الأجسام.
• تعتبر الآم الظهر من المؤثرات التي تؤثر على الصحة الجنسية. وعلى الرغم من عدم تسبب الآم الظهر في التأثير على الانتصاب ألا أن الدراسات قد قامت بأثبات أن 61 % من الأشخاص الذين يعانون من الآم الظهر وخاصة مرضي الانزلاق الغضروفي يقومون بالتراجع عن الحياة الجنسية ويقومون بالتوقف عن الممارسة على الرغم من عدم تأثير الآم الظهر بشكل مباشر على الوظائف الجنسية.
• من الإمراض التي تتسبب في ضعف الانتصاب والتي تتسبب في الإصابة بالضعف الجنسي قصور الغدد التناسلية. كما أن من الأمراض التي تؤثر على الصحة الجنسية مشاكل البروستاتا. كما يتسبب ارتفاع مستوي الكوليسترول في الدم في الإصابة بالضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب في الرجل. كما يتسب انخفاض مستوي البروتين عالى الكثافة في الإصابة بالضعف الجنسي. كما أن من الأمراض التي تتسبب في الإصابة بضعف الانتصاب هي الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي أو غسيل الكلي.
• كما أن من الأمراض التي تتسبب في الإصابة بضعف الانتصاب التهاب القضيب. ومن مسببات ضعف الانتصاب لدي الرجال هي التدخين الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. كما أن شرب المشروبات الكحولية والمسكرات قد يتسبب في الإصابة بالضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب. ومن مسببات الإصابة بضعف الانتصاب التقدم في السن او نقص المعرفة الجنسية.
• من العلاجات الطبية التي يمكن استخدامها في علاج ضعف الانتصاب السيلدانفيل والفاردينافيل والتدالافيل ويجب استخدام هذه العقارات بعد وصفة طبية خاصة. كما أن هذه العلاجات لا يتم استخدامها مع المرضي الذين يتناولون عقارات النايتروجلسرين أو مع المرضي الذين لديهم تاريخ كرضي بالسكتات الدماغية او الأزمات القلبية.
