توجد الكثير من الأدوية التي تعمل على المساعدة على التخلص من أمراض حساسية الأنف بشكل عام، ومن بين تلك الأدوية الحبوب، وتهدف تلك الحبوب إلى التقليل من شدة الأعراض، وتتعدد تلك الحبوب، ومن بينها كل مما يلي.
تعتبر حاصرات لوكوترايين من ضمن مجموعة الحبوب المستخدمة في علاج حساسية الأنف، ولكنها بطيئة المفعول، فهي تحتاج إلى بضعة أيام قبل أن يبدأ مفعولها في الظهور، لذلك يؤكد الأطباء على تناولها بشكل يومي ومنتظم، حتى يبدأ مفعولها في الظهور، ويوجد نوع واحد فقط من تلك الحبوب يتم تداوله تجارياً لعلاج حساسية الأنف، وهي تحت اسم تجاري مونتيلوكاست (Montelukast).
يتم استخدام مثل تلك النوعيات من الحبوب لعلاج الأعراض الشديدة، والتي ترافق حساسية الأنف، والتي تعد من الأغلب يمكن استخدامها لفترة قصيرة، فتتراوح مدة استخدامها ما بين 5 إلى 10 أيام، كونها تتسبب في إحداث بعض الأعراض الجانبية، والتي قد تزيد خطورتها، مع من يملكون تاريخ مرضي مع مرض السكري أو أمراض الضغط، أو أمراض القلب والجلطات بمختلف أنواعها، وتوجد تلك النوعية من الحبوب بأسماء تجارية مختلفة في الصيدليات، ومن بينها كل مما يلي.
تستخدم مضادات الاحتقان بشكل عام لنوعية العلاج قصير المدى من حساسية الأنف، والتي تعمل بشكل سريع أيضاً في الجسم، وكونها تتعامل على تقليل الاحتقان، والعمل على التخفيف من أعراض الحساسية وعلاجها فهي من ضمن الأدوية التي ينصح بها الأطباء، ولكن يجب الإشارة هنا إلى ان هذه النوعية من الأدوية لا ينصح استخدامها لمن يعانون بمشاكل في الأوعية الدموية، أو مرضى القلب، أو الذين يعانون من الأمراض الدماغية، أو لهم تاريخ طبي مع الجلطات الدماغية، ولا ينصح استخدامها أيضاً من قبل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، وتتوفر تلك الأدوية في الصيدليات تحت أسماء تجارية مختلفة، ومنها ما يلي.
تعتبر مضادات الهيستامين من ضمن أكثر أنواع حبوب حساسية الأنف استخداماً، والتي تعمل المادة الفعالة بها على إيقاف نشاط مركب الهيستامين والذي يقوم الجسم بإفرازه في حالة تعرضه للأجسام المختلفة، والتي تعمل على ظهور الحساسية، ولكن يجب الإشارة هنا أن مثل تلك الحبوب تحتاج إلى مدة زمنية قصيرة نسبياً، ما بين ساعة إلى ساعتين، حتى يبدأ مفعولها في الظهور، الأمر الذي يجعل من تلك الحبوب تبدأ في مفعولها بشكل سريع، وهي من أفضل الأدوية التي تساعد على التخلص من أعراض حساسية الأنف بسرعة، ومن بين أسمائها التجارية الموجودة بها في الصيدليات ما يلي.
ذكرنا سابقاً أن هناك أنواع مختلفة وكثيرة من أنواع الأدوية المستخدمة في علاج حساسية الأنف، وليس بالضرورة أن تكون كلها حبوب حساسية الأنف، ولكن قد تكون بشكل موضعي مثل بخاخات الأنف، والتي من بين أنواعها كل مما يلي.
تعتبر بخاخات الأنف من نوعية الأدوية الستيرويدية واحدة من البخاخات التي يجب على المريض بحساسية الأنف استخدامها بشكل دوري ويومي، فهي لا تعطي مفعولاً سريعاً، ومع الاستمرار في استخدامها قد تؤثر على الأنف، وتظهر بعض الأعراض الجانبية، مثل وجود نزيف الأنف، وتوجد تلك البخاخات في الصيدليات بأسماء تجارية مختلفة، والتي من بينها ما يلي.
يقتصر استخدام مضادات الاحتقان على هيئته الموضعية على شكل البخاخات الأنفية لبعض الوقت، والتي لا تستمر لأكثر من 3 أيام على التوالي، كونها قد تؤدي إلى اثر عكسي، فقد تزيد شدة أعراض حساسية الأنف إذا ما تم استخدام مثل تلك الأدوية لفترات زمنية طويلة أكثر من 3 أيام، لذلك يوجب الأطباء التعامل معها بحذر، والالتزام بتعليمات الطبيب المختص، وتوجد مثل تلك النوعية من البخاخات في الصيدليات تحت اسماء مختلفة، وامنها ما يلي.
تعتبر بخاخات الأنف من نوعية مضادات الهيستامين من أسرع الأدوية الموضعية من ناحية المفعول، فيبدأ مفعول بعضها خلال بعض الدقائق المعدودة، ولكن مثل تلك الأدوية عن تعرض صاحبها إلى بعض الأعراض الجانبية،، والتي من بينها كل مما يلي.
من بين بخاخات الهيستامين المتداولة في الصيدليات ما يلي.
لكل نوع من تلك الأدوية السالف ذكرها بشكل طبيعي له أعراض جانبية، وذكرنا لهذه الأعراض الجانبية ليس بالضرورة ظهورها على كل من يستخدم تلك الحبوب، ولكن هي بعض الأعراض التي قد تظهر بنسب بسيطة على المرضى، والتي يمكن ألا تظهر على المريض من الأساس، ولكن يرجع ذلك إلى طبيعة جسم كل مريض، لذا يجب علينا عرض تلك الأعراض والتي سنذكرها لكم بعضها فيما يلي.