نستعرض في هذا المقال تجربتي مع حبوب الأستروجين لتكبير الثدي ، تُعد مشكلة صغر حجم الثدي من المشكلات الشائعة التي تعاني منها بعض الفتيات والسيدات، ولذلك تلجأ الكثيرات منهن إلى وسائل تساعد على تكبير حجم الثدي، ومن أهم تلك الوسائل حبوب الأستروجين المُستخدمة في أغرض عديدة ومنها هذا الغرض، وفي السطور التالية على موسوعة نعرض بعض تجارب استخدام تلك الحبوب لتكبير الثدي لدى المرأة.
تجربتي مع حبوب الأستروجين لتكبير الثدي
هناك وسيلة وحيدة يلجأ إليها الأطباء من أجل تكبير حجم الثدي، وهي العمليات الجراحية والتي تعتمد على حشو الثديين بمادة السيليكون.
ولكن هناك العديد من الفتيات والنساء يستخدمن الحبوب التي تزيد من هرمون الأستروجين وبالتالي تساعد على زيادة حجم الثدي ولكن دون استشارة طبية.
ونقدم لكم فيما يلي بعض تجارب استخدام تلك الحبوب ومدى فاعليتها:
التجربة الأولى
تروي سيدة تجربتها مع حبوب الأستروجين قائلة أنها كانت تعاني من صغر حجم الثدي ولقد لجأت إلى استخدام تلك الحبوب من أجل زيادة حجم الثدي.
وأشارت إلى أنها خلال الأشهر الأولى لاستخدام تلك الحبوب لاحظت نتائج فعالة.
وأضافت أن تأثير تلك الحبوب لم يتوقف فقط على تكبير حجم الثدي، بل امتد ليشمل أيضًا تنظيم عملية التبويض والدورة الشهرية.
التجربة الثانية
تقول سيدة أخرى أنها كانت تعاني من مشكلة نقص هرمون الأستروجين في الجسم وبالتالي حدث بعض الخلل لديها.
وأضافت أن الطبيب نصحها بتناول حبوب الأستروجين والتي ساعدت على تكبير حجم الثدي في وقت قياسي.
حبوب الاستروجين لتكبير الثدي
يُعد الهرمون الأنثوي الأستروجين هو الهرمون الذي ينتجه المبيض ليصبح مسؤولًا عن العديد من العمليات الحيوية في جسم المرأة.
ومن أهم تلك العمليات تحفيز نمو بطانة الرحم، يسرع من انتقال البويضة من خلال قناة فالوب، يساعد على زيادة نضوح البويضة لتصبح مُعدة للتخصيب.
ومن أهم وظائفه أيضًا تحفيز نمو خلايا الثدي وبالتالي زيادة حجمه.
وفي الغالب يتم وصف هذا الهرمون للنساء اللاتي وصلن إلى سن انقطاع الدورة الشهرية، وذلك من أجل التخفيف من أعراضه.
فعند الوصول إلى هذا السن يعجز المبيضان عن إفراز هذا الهرمون مثلما كان يحدث سابقًا.
وهناك العديد من حبوب الأستروجين المنتشرة في الصيدليات والتي صُنعت من أجل تكبير حجم الثديين.
ويدخل في تركيب تلك الحبوب خلاصة أعشاب تحتوي على أستروجين نباتي مثل الصويا، الحلبة، جذور الماكا، الجرجير، الشوكة المباركة.
بالإضافة إلى الهندباء البرية، جذور العرق سوس، الينسون، الشمر، اليام البري، البرسيم الأحمر، زهرة نبات الجنجل، ورق زهرة السلبوت، نبتة الكوهوش السوداء.
ولقد أكدت عدة تقارير طبية أن الأستروجين النباتي الموجود في تلك الحبوب لا يؤثر في تحفيز نمو خلايا الثدي.
وأشار الأطباء إلى أن جسم المرأة التي لا زالت في سن النشاط التناسلي ينتج هذا الهرمون بـ 200 ضعف الكمية الموجودة في تلك الحبوب.
بما يعني أن عمل الهرمون الموجود فيها تأثيره ضئيل جدًا ولا فائدة منه، وأن تناوله لن ينتج عنه إلا الإصابة بآثاره الجانبية.
كما أن الإفراط في تناول تلك الحبوب يؤدي إلى تغذية وتنشيط خلايا الأورام السرطانية في الثدي.
وفي حال حدوث أي زيادة في حجم الثديين فمن المؤكد أن تلك الزيادة مؤقتة وستختفي عند التوقف عن تناول تلك الحبوب.
حبوب تكبير الثدي من الصيدلية
هناك الكثير من الصيدليات في بلدان عديدة تقوم ببيع حبوب تكبير الثدي ومنها حبوب الأستروجين.
وعلى الرغم من تكّون تلك الحبوب من مكونات طبيعية؛ إلا أن زيادتها بأكبر من المعدل الطبيعي يحفز نمو خلايا وأنسجة الثدي، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفة أضرارها.
ومن أشهر الحبوب التي تباع في الصيدليات لزيادة حجم الثدي: برست اكتف، بوست ماكس، كيرفرنكس.
ولقد أشارت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل إلى عدم فاعلية تلك الحبوب، بل تسببها في حدوث أضرار صحية.
كما لم تثبت أي دراسة أو تجربة علمية فوائد تلك الحبوب في هذا الغرض وكيفية وجرعات استخدامها.
وتُصنف تلك الحبوب ضمن المكملات الغذائية والتي لم تثبت أي دراسة مدى وجود جرعات آمنة لها وبالتالي لم تخضع للتقييم الصارم مثل بقية الأدوية قبل انتشارها في الأسواق.
وعلى الرغم من إيجابية تجارب البعض في استخدام تلك الحبوب؛ إلا أنها ليست دليلًا علميًا على مدى فاعلياتها في تكبير الثديين.
وذلك لعمل الاستروجين النباتي على تقليل ليونة الثدي وتورمه نتيجة احتباس السوائل، فضلًا عن أنه يزيد الوزن.
الآثار الجانبية لحبوب الأستروجين
هناك مجموعة من الآثار الجانبية التي تنتج عن استخدام حبوب الأستروجين خاصة عند استخدامها بشكل مفرط أو بدون استشارة طبية، ومن تلك الآثار ما يلي:
زيادة الوزن.
زيادة الإفرازات التي ينتجها المهبل.
الشعور بالغثيان.
الإصابة بالصداع.
احتمال الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض أو سرطان الرحم.
احتمال الإصابة بسكتة دماغية.
انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء.
الإصابة باضطرابات في المعدة مثل الإصابة بعسر الهضم أو بالإسهال.
إصابة الثدي أو أي جزء آخر من الجسم بالتورم.
الشعور بألم في الأسنان.
تساقط الشعر.
الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وجود تشنج في الساق.
الشعور بألم في الجيوب الأنفية، والإصابة بالتهاب الحلق.
انسداد الأنف.
حدوث رد فعل تحسسي تتمثل أعراضه في إصابة الشفتين أو الوجه أو اللسان أو الحلق بالتورم، عدم القدرة على التنفس، القشعريرة.
من الآثار الجانبية الخطيرة: الإصابة باليرقان، الارتباك، الإصابة بنزيف مهبلي غير طبيعي، أعراض نوبة قلبية، أعراض سكتة دماغية، أعراض تجلط في الدم، ظهور كتلة صلبة في الثدي، الإصابة بالاكتئاب.
موانع استخدام حبوب الأستروجين
هناك مجموعة من الفئات من السيدات ممن يحظر عليهن تناول حبوب الأستروجين لشدة تأثرهن بآثارها الجانبية وهي:
مريضات الكبد.
مريضات القلب والأوعية الدموية.
المصابات بسرطان الثدي.
المصابات بحساسية تجاه المواد الفعالة الداخلة في تركيب الحبوب.
المصابات بنزيف مهبلي غير طبيعي.
المصابات بأورام سرطانية تعتمد على الأستروجين أو من لديهن خلايا يحتمل تسرطنها اعتمادًا على الأستروجين.
المحتمل إصابتهن بجلطات دموية.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي عرضنا من خلاله تجربتي مع حبوب الأستروجين لتكبير الثدي، كما أوضحنا مدى فاعلية تلك الحبوب في زيادة حجم الثديين وآثارها الجانبية وموانع استخدامها، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.