استخدام methotrexate علاج الحمل خارج الرحم ، الكثير من السيدات يتعرضن لمشكلة الحمل خارج الرحم، لعدة أسباب مرضية لا يعلمها سوى الأطباء، مما يسبب لهم العديد من المتاعب وعدم معرفتهم لما يجب فعله، ولكن على كل سيدة في هذا الوقت الذهاب لطبيبتها للقيام بعمل الفحص اللازم وتحديد ما يلزم فعله، فمن الممكن أن يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإجهاض الحمل، ومن الممكن أيضاً أن يتم استبدالها باستخدام دواء methotrexate فهو أصبح من أكثر أنواع الأدوية تداولاً لعلاج الحمل خارج الرحم دون الحاجة إلى عمليات جراحية متعبة ومكلفة، وينصح باستعماله بعض من الأطباء ولكن يفضل أن يتم استخدام الدواء تحت إشراف الطبيب المختص.
فمنذ زمن بعيد كان الحل الوحيد في تلك المشكلة هو فتح البطن للتخلص من الحمل مع أو بدون قناة فالوب يعود هذا إلى مدى تضرر قناة فالوب أو تلفها من الحمل، ويجب أن يتم هذا داخل المستشفيات التي تمتلك الكثير من الامكانيات اللازمة، ويلزم الأمر في بعض الأوقات المكوث بالمستشفى لفترة من الوقت بعد العملية.
أما الأن ومنذ حوالي 8 سنوات تم اكتشاف دواء methotrexate لمساعدة السيدات في عملية إجهاض الحمل، ولكن استعمال الدواء يجب أن يكون به بعض الملاحظات ألا وهي أن تكون مدة الحمل قصيرة، وأن تكون نسبة هرمون الحمل بالدم مرتفعة جداً، كما تتراوح نسبة نجاح الدواء للتخلص من الحمل تتراوح ما بين 90 إلى 95%، وفي حال استخدام الدواء لا تكون المريضة بحاجة بأن تدخل إلى المستشفى ولا تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية من أي نوع، وكن بالنسبة إلى الحمل التي من المحتمل حدوثة بعد ذلك فلم يوجد ما يضر أو أي مضاعفات له بل على العكس تماماً، فمن المحتمل أن يكون الدواء methotrexate هو أكثر الطرق أماناً وسرماً على السيدة من إجراء العمليات الجراحية.
يتوافر دواء methotrexate بالولايات المتحدة الأمريكية لعلاج السرطان منذ عام 1953، كما أنه يستخدم من الثمانيات لمعالجة الحمل خارج الرحم، وبهذا يعتبر من أهم وأحدث الأدوية التي تم تصنيعها لعلاج مرض السرطان وإجهاض الحمل خارج الرحم دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية لاستئصال الحمل وقناة فالوب، ويتوافر الدواء بالصيدليات على هيئة أقراص تأخذ عن طريق الفم أو حقن بالعضل، ويتوافر الدواء تحت أسماء تجارية مختلفة منها سيتوتيك، أو ميزوتاك، وهبي عبارة عن أقراص يتم أخذها عن طريق الفم ومن الممكن مصها أو ابتلاعها، ويكن أن تستخدم عن طريق المهبل، وبهذا يتم استعمال الدواء كبديل لعمليات الإجهاض تالجراحية الذي من الممكن أن تترك بعض الأعراض التي تعاني منها العديد من السيدات، ولكن هذا لا يمنع من أن هناك بعض من الحالات التي لا يكون استعمال الدواء هو الحل الأمثل ولكنها تحتاج إلى تدخل العمليات الجراحية، ومن يحدد هذا هو الطبيب المتابع للحالة.
يتم أخذ جرعة من الدواء ما يعادل 50 ملجم عن طريق الحقن العضلي أو من خلال أقراص فموية، ويساعد الدواء في منع نمو المشيمة وهي تكون الجزء الذي يربط بين الجنين والرحم، وهو الشيء الذي يسمح بانفصال المشيمة عن جدار الرحم.
ومن المحتمل ان تحتاج السيدة إلى جرعة أخرى، وفي هذه الحالة يتم أخذ 4 أقراص من عقار سيتوتيك من خلال المهبل، وعقار السيتوتيك يقوم بالعمل على إحدى تقلصات بعضلات الرحم وتلك التقلصات تعمل على طرد كل ما يحتويه الرحم.
من الطبيعي أن الدواء يترك أثر أو أعراض جانبية، وبالأخص عند استعماله لعمليات الإجهاض ومنها:
يجب عليكِ سيدتي قبل البدء في استعمال الدواء أن تستشيري الطبيب المتابع والمختص بحالتكِ الصحية لكي يقوم بتقديم النصائح اللازمة والتحذيرات والجرعات التي يجب عليكِ اتباعها، ومن أهم التحذيرات التي يجب أن تأخذ في الاعتبار ما يلي: