يتم التعافي تماماً من التخدير بشكل عام في المستشفى، وذلك عندما يتم حجز المريض في غرفة خاصة إلى حين الإفاقة بعد العملية، ويبدأ عادة المريض في استرجاع وعيه خلال بعض الدقائق، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى بضع الساعات، ولكن نادراً ما قد تستمر حالة التخدير- في بعض الظروف- إلى يوم أو يومين، ولكن هناك طرق أخرى يمكن من خلالها التقليل من آثار التخدير، والتي من بينها ما يلي.
توجد بعض الأدوية التي تعمل على إزالة أثر التخدير، ويلجأ الطبيب إلى استخدام مثل تلك العقاقير على هيئة إبر أو حقن، وتلك الحالة يتم استخدامها مع حالات البنج الموضعي، فيتم حقن تلك الإبر في المنطقة التي تم تخديرها، وتلك الطريقة أيضاً قد يمكن المريض طلبها من الطبيب قبل الدخول في العملية، وذلك حتى يوفرها له عقب انتهاء العملية بشكل مناسب.
عليك أن تقوم بتناول الطعام الغني بالفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية، وعلى وجه الخصوص تلك التي تحتوي على فيتامين ج وفيتامين ب6 وفيتامين ب12، وحمض الفوليك والمغنيسيوم والسيلينيوم والزنك، فتعمل تلك الفيتامينات والمواد الغذائية على مساعدة الجسم من التخلص من البنج بشكل كبير، أو على أقل تقدير التخلص فقط من التأثير، واستعادة الإفاقة والتحكم في كامل أجزاء الجسم.
يتوجب على المريض أن يبتعد بشكل كبير عن تناول الدهون المشبعة، والتي تتواجد بشكل كبير في العديد من المواد الغذائية المصنعة، وعلى رأسها اللحوم المصنعة واللبن المصنع والسكر المكرر، ويجب الزيادة من تناول الأغذية الغنية بالألياف، وعلى وجه الخصوص تلك التي يمكنها الذوبان في الماء، وبذلك فيجب للمريض أن يتناول كميات أكبر من الخضراوات بشكل خاص.
تساعد القيلولة أو النمر بشكل مستمر لفترة أطول من المعتاد على تشتيت الانتباه عن الشعور بالتخدير، وما ينتج عنه من آثار جانبية، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على التخلص من تلك الآثار عند الاستيقاظ في بعض الأوقات، فبشكل عام يقر الأطباء والعلماء بمدى تأثير البنج على الجسم بشكل عام، الأمر الذي يجعل من الجسم يحتاج أكبر قسط من الراحة، حتى يتمكن من التخلص من تلك التأثيرات.
تعمل عملية ممارسة التمارين الرياضية- بقدر المسموح به على حسب الحالة المرضية بالطبع- على تحسين عملية تدفق الدم في الجسم، الأمر الذي ينتج عنه تحسين تدفق الدم في المناطق المتأثرة بالتخدير، ما يساعد على التقليل من آثار التخدير فيها، وفي تلك الحالة يجب على المريض أن يقوم باستشارة الطبيب المختص، قبل أن يقوم بأي تمارين، حتى يتأكد من مدى أمان تلك الممارسات على حالته الصحية في الوقت الحالي.
كون أن غالبية الجسم مكون من الماء، فعملية إدخال كميات أكبر من السوائل للجسم، عن طريق الشرب، وعلى وجه الخصوص شرب الماء، فهذا يعمل على زيادة قدرة الجسم على التخلص من السموم بشكل عام، والناتجة عن البنج بالتحديد، وما يتبقى من آثار له في الجسم، واستعادة الجسم إلى توازنه الطبيعي، ولكن يجب الإشارة إلى أن الزيادة تكون بقدر معتدل، فالإفراط في تناول الماء، قد يتسبب في تعريض المريض للإصابة بمرض تسمم المائي.
قد تساعد عملية التدليك للمنطقة المحيطة بالمكان الذي تم تخديره، وذلك عن طريق استخدام الكمادات الدافئة، ويعمل ذلك بشكل كبير على تخفيف آثار التخدير الموضعي، وفذلك يعمل على زيادة تدفق الدم إلى تلك المنطقة، ولكن يجب الإشارة إلى ضرورة تجنب تدليلك المنطقة التي تم علاجها بشكل مباشر، حتى لا تتأثر مكان الجراحة، أو أي مكان مفتوح داخل الجلد محل العملية، كما يجب ان يتم الاهتمام بغسل اليدين قبل التدليك.
لا يرجع الهدف من سرعة التخلص من تأثير البنج بشكل كبير إلى الجانب الطبي، فالمريض وهو متأثر بالتخدير يتلقى الرعاية الكافية داخل المستشفيات، ولكن في بعض الحالات عندما لا تتوفر للكثيرون الأماكن الخاصة للاستفاقة قد يضطر الأطباء لاستخدام مثل تلك الطرق لمساعدة المريض على الاستفاقة، والرجوع للمنزل.
بعد أن يتم الانتهاء من إجراء العملية الجراحية التي على أساسها تم حقن المريض بالبنج- بمختلف أنواع البنج- فتبدأ بعض الآثار الجانبية تظهر على المريض، والتي تختلف في حدتها من شخص لآخر، وذلك تبعاً للحالة الصحية الخاصة بالمريض، بالإضافة إلى نوعية البنج الذي تم حقن المريض به، ومن بين تلك الآثار الجانبية كل مما يلي.
قد يعاني المريض من بعض الآثار الجانبية عند حقنه بالبنج الموضعي، فعلى الرغم من كون المريض غير قادر على التحكم في المكان الذي تم حقن البنج فيه، إلا أنه قد يعاني من بعض الأعراض الصحية الأخرى، والتي من بينها ما يلي.
من المعروف أن مثل ذلك النوع من التخدير لا يتم إلا في حالات القيام بعملية جراحية كبيرة، وذلك لما ينتج عنه من آثار سلبية مختلفة، والتي من بينها كل مما يلي.