نقدم إليك عزيزي القارئ من خلال موسوعة أبرز المعلومات التي تدور حول كريم grenason الاصلي الفعال في علاج الكثير من المشكلات الجلدية والآلام الناتجة عن الإصابة البواسير والشرخ الشرجي، وله العديد من الاستخدامات الأخرى، يتم استيراده من الصين ويتكون من ثلاث مكونات أساسية وهي مادة الكالاماين المهدئة للجلد، والكريسول المضادة للبكتيريا والجراثيم، وأكسيد الزنك ذو الفعالية العالية في علاج الالتهابات.
وقد ترددت شائعات وتضاربت الآراء حول مدى أمان استخدامه وما قد يترتب على ذلك الاستخدام من أضرار لذلك ومن خلال الفقرات الآتية نوضح بشكل تفصيلي الحالات التي يعد استخدام ذلك الكريم فعالاً في علاجها، وما قد يترتب عليه من آثار جانبية، وموانع ذلك الاستعمال، فتابعونا.
يتواجد ذلك الكريم في شكل عبوة دائرية مصنوعة من المعدن تجمع ما بين اللون الأسود، الأحمر والأبيض، أما لون الكريم ذاته فهو بني يميل إلى الأحر بعض الشيء، تمت صناعة من قبل شركة هونج كونج الصينية، وكما سبق وذكرنا المواد الثلاثة المكونة له فإن أوكسيد الزنك (Zinc oxide) هو تلك المادة التي تدخل في تكوين كريم علاج التهاب الحفاض للأطفال وعلاج الأكزيما التي تصيب الجلد.
بينما الكالامين (Calamine) فهو أحد المواد ذات الفعالية في علاج بثور الطفح الجلدي والجديري المائي التي تصيب الأطفال والبالغين، أما الكريسول (Cresol) فهو مادة لا يستهان باستخدامها فعلى الرغم من أن الاستخدام المعتدل له القدرة على تهدئة الجروح إلا أن الإفراط به يترتب عليه أضرار صحية، فهي تدخل في صناعة العوارض الخشبية، السكك الحديدية، والمبيدات الحشرية.
هناك بعض الحالات التي يعد استخدام ذلك المرهم فعال في القضاء عليها نذكرها في النقاط التالية مع إيضاح كيفية استخدامه:
على الرغم من كافة المميزات العلاجية التي سبق وذكرناها المترتبة على استخدام كريم جريناسون لعلاج المشاكلات والأمراض الجلدية إلا أن ما يترب عليه من أعراض جانبية كذلك تجعلنا نعيد النظر في إمكانية استخدامه والتي تتمثل فيما يلي:
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي عرضنا به كافة التفاصيل المتعلقة بكريم جريناسون (grenason) من دواعي الاستعمال، والآثار الجانية وهو أحد المستحضرات الطبية في علاج حب الشباب والقضاء عليه، إلى جانب علاج علامات الحروق والبواسير، ولكن لابد من تلقي النصيحة الطبية والمشورة من الطبيب أولاً لتجني ما قد ينتج عنه من أعراض، حيث غن كافة ما قد سبق جاء على سبيل الاسترشاد.