تعمل تلك الحبوب على تفتيت الدهون المتراكمة في أماكن مختلفة من الجسم، وتساعد على الوصول إلى الوزن المثالي، ويمكنك استخدامها عن طريق اتباع الخطوات التالية.
تعد كبسولات الفطر الريشي أحد المكملات الغذائية المفيدة، والتي يؤكد على ذلك الكثير من الأطباء والمتخصصين، والتي تعمل بشكل عام على مد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها بشكل دوري، ما يجعل كبسولات الفطر الريشي من الكبسولات التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي بشكل عام، مع محاربة الكثير من الأمراض الخطيرة، والتي تصيب أعصاب الجسم، بالإضافة إلى أنها حالياً يتم تداولها كونها تساعد على نقص الوزن، وتقليص حجم الدهون الزائدة في الجسم، وزيادة استفادة الجسم منها وامتصاصها.
تثبت الكثير من الدراسات العلمية والطبية أن لكبسولات الفطر الريشي تأثير قوي وفعال، يبدأ بالتحديد بعد مرور مدة تقترب من 16 أسبوع على المداومة على تناولها بشكل يومي، وبالطريقة الصحيحة لها، والتي يقوم بوصفها الأطباء، فتعمل هذه الحبوب على القيام بدور مميز في رفع نسبة الكوليسترول المفيد في الجسم، ما يجعلها تساعد على الوقاية من أخطار الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بسبب زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، كما تعمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية، الأمر الذي من شأنه علاج الكثير من المشكلات مع خفض الوزن.
توجد بعض الحالات التي يمنع عنها تناول أو استخدام كبسولات الفطر الريشي، والتي من بينها كل مما يلي.
يعتبر الفطر الريشي أحد أنواع الفطر التي تنمو بشكل طبيعي في العديد من المناطق التي تتميز بالرطوبة والحرارة العالية، وعلى وجه الخصوص في المناطق الحارة من قارة أسيا، والقريبة من خط الاستواء، ويطلق عليه في الأوساط العلمية مصطلح (Ganoderma lucidum)، ويعد الفطر الريشي من العناصر الأساسية والمهمة في الطب الشرقي، والتي استمرت لعصور طويلة.
من الممكن الحصول على الفطر الريشي من الطبيعة، فهو ضمن الأطعمة التي يتم زراعتها وبيعها في الأسواق على شكل طعام، لكنه في تلك الحالة قد يكون قاسي ومر الطعم، لذلك ينصح الأطباء بتناوله من أجل الأسباب الصحية له، وفي تلك الحالات يتم تناوله كمستخلص على شكل سائل، أو مسحوق، أو كبسولة، ولا تختلف خواصه وفوائده بشكل الحالة التي هو فيها، سواء مستخلص سائل أو مسحوق أو كبسولة.
ينتج عن تناول الفطر الريشي الكثير من الإثار الصحية، والتي تحدث نتيجة احتوائه على العديد من الجزيئات، والتي من أهمها الترابتيربنويدز (Triterpenoids)، وكونها متعدد السكريات (Polysaccharides)، بالإضافة إلى كون الفطر يحتوي على الببتيدوجليكان (Peptidoglycans)، كل تلك المركبات لها الكثير من الآثار الصحية، والتي من أهمها ما يلي.
بسبب احتوائه على جزيئات الترابتيربنويدز (Triterpenoids)، فيعمل الفطر الريشي عند تناوله على التقليل من مستويات السكر في الدم بشكل عام، الأمر الذي يقلل من حدة ارتفاع ضغط الدم.
احتواء الفطر الريشي على الكثير من مضادات الأكسدة: حتى يستطيع الجسم من إنتاج الطاقة التي يجتاحها للقيام بالعمليات الحيوية التي يقوم بها داخله، فعليه أن يقوم بعملية حرق الطعام، واستخراج الطاقة منه، ويحدث نتيجة هذا التفاعل الكيميائي المنتج للطاقة عملية أكسدة، تلك الأكسدة مع الوقت تعد ضارة على الخلايا داخل الجسم، ويجب مساعدة الجسم على التخلص منها، وتم إيجاد أن الفطر الريشي يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، الأمر الذي يجعله سبباً في الحد من تلف بعض الخلايا في الجسم، مع تأخير ظهور الشيخوخة والتجاعيد بشكل عام.
تم الاعتقاد بأن للفطر الريشي أهمية كبيرة في زيادة نسبة الكوليسترول الصحي في الجسم، والذي يرمز له بالرمز (HDL)، الأمر الذي بدوره يعمل على التقليل من الدهون الثلاثية مع خفض ضغط الدم، وكل ذلك يؤثر بشكل قوي على صحة القلب- من الناحية الإيجابية بالطبع- كما يعمل على تقليل إصابة القلب بالأمراض، مع زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون بشكل عام، كون الدهون الصحية والموجودة في الكوليسترول النافع، تحل محل الكوليسترول الضار في الجسم، ويسهل بعد ذلك التخلص منها.
يتم اعتبار أن التقليل من التعب والشعور بالاكتئاب أحد فوائد الفطر الريشي، ويذكر أن له الكثير من الآثار الفعالة على الرياضيين، عن طريق تقليل الشعور بالتعب لفترات طويلة نسبياً.
فالفطر الريشي يعمل بشكل عام على حماية الجسم من السرطانات، لما يحتويه من مضادات للأكسدة، بالإضافة إلى أنه يعد من أفضل طرق الوقاية من مرض سرطان البروستاتا على وجه الخصوص.
يعمل الفطر الريشي على تقوية جهاز المناعة داخل الجسم بشكل عام، حيث تم العثور على نتيجة تثبت بأن الفطر الريشي له تأثير على الجينات الموجودة في كرات الدم البيضاء، والتي تعد أحد أهم الأسلحة لدى الجهاز المناعي.
على الرغم من كل ما عرضنا للفطر الريشي من فوائد إلا أنه في بعض الحالات الخاصة قد يتسبب في حدوث بعض الأضرار، وتلك الأضرار هي كما يلي.